بعد قليل.. محاكمة المتهم بالتعدي على شقيقته من ذوي الهمم بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الفيوم، اليوم الخميس، في جلسة محاكمة المتهم بالتعدي على شقيقته، من ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى حملت منه سفاحًا بالفيوم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار طلعت قنديل، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، أسامه محمد جاد.
وفي التفاصيل، أقدم شاب بالاعتداء على شقيقته المعاقة ذهنيا داخل منزلهما بإحدى قرى مركز أبشواي بمحافظة الفيوم، وذلك خلال ملاحظتها وتربيتها لكونه له سلطة عليها، وفوجئ الأب بإصابة ابنته بإعياء شديد فاصطحبها إلى مستشفى الفيوم العام وفوجئ بأنّ المستشفى تخبره بأنّها حاملًا، مما أصاب الأب بصدمة، ويكتشف أنّ مرتكب تلك الجريمة ابنه.
وعلى الفور، اتجه الأب إلى مركز شرطة أبشواي بالفيوم، وحرر محضرا ضد ابنه الذي جرى وقتها القبض عليه، وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق معه.
ووجهت النيابة له تهمة معاشرة شقيقته المعاقة ذهنيا معاشرة الأزواج، بأن استغل علتها وعجزها عن الحركة أو البوح بما يقع عليها من ظلم وقام بفعلته بمنزلهما بقرية العجميين بمركز ابشواي بالفيوم، حتى حملت منه سفاحا.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| إخلاء سبيل التيك توكر كروان مشاكل ومعارضة محمد رمضان على حكم حبسه
نشرة المرور الصباحية.. ازدحام بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التحقيق التعدي على شقيقته الفيوم النيابة العامة جلسة حوادث حوادث الأسبوع ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم سفاح محاكمة محكمة
إقرأ أيضاً:
محكمة الإستئناف تسدل الستار على قضية “مجزرة حي الرحمة” بسلا
زنقة 20 | متابعة
أسدلت محكمة الاستئناف بالرباط الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت المغرب، وذلك بعد أن أيّدت الحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي في “مجزرة حي الرحمة” بمدينة سلا، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته، بينهم شقيقه وزوجته وأطفالهما، بعدما أقدم على ذبحهم ثم جمع جثثهم في غرفة واحدة، وأضرم النار في المنزل لإخفاء معالم جريمته الشنيعة.
وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالسجن المؤبد في حق المتهم، مع تأييد حكم الإدانة الصادر في يوليوز 2024 من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، والذي شمل أيضاً غرامة مالية تُقدّر بمليون درهم.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة إلى فبراير من العام 2021، حينما اهتز حي الرحمة على وقع اندلاع حريق مهول في أحد المنازل، قبل أن تنكشف المأساة لعناصر الإطفاء، وهي وجود ست جثث متفحمة ومطعونة، ودماء متجمدة على أرضية الغرف.
في بداية التحقيقات، لم يكن للسلطات الأمنية المغربية أدلة كافية، لكن آثار الطعنات الغائرة في أجساد الضحايا، مع رائحة البنزين المنتشرة في المكان، جعلت فرضية الحريق العرضي تتلاشى أمام احتمال الجريمة المدبرة.
وبعد عمليات بحث وتحقيق دامت لأشهر، تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية في 25 ماي 2021، من توقيف المتهم الهارب الذي كان يعمل في إحدى شركات توزيع الغاز في بلدة “كاستيون” جنوب إسبانيا، بعد تنسيق محكم مع المخابرات المغربية، التي ساهمت في رصد تحركاته بدقة.