أشاد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، بالقرار الصادر من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بشأن حظر استخدام التلاميذ الموبايل في المدارس أثناء العملية التعليمية.

حيث قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس : إن هذا القرار من القرارات المهمة ، والتى سيكون لها العديد من التأثيرات الإيجابية في العملية التعليمية، وفي نفس الوقت سيقضي على التأثيرات السلبية الناشئة عن استخدام التلاميذ للموبايلات .

وأوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس أنه على الرغم من أن الموبايلات يمكن استخدامها لأغراض تعليمية ، إلا ان معظم الطلاب في المراحل الدراسية غالبا ما يستخدمونها بغرض الترفيه

كما شدد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، على ضرورة إعادة الانضباط إلى العملية التعليمية من خلال وضع قواعد وتعليمات لا بد ان يلتزم بها التلاميذ ، مشيراً إلى ان قرار حظر الموبايل في المدارس ، سيؤدي لمساعدة التلاميذ على التركيز داخل الفصل وبالتالي التعلم الفعال ، ووقاية التلاميذ مما يسمى بالتشتت الدراسي الناتج عن استخدام الهواتف المحمولة والتكنولوجيا داخل الفصل ، وتقليل الفرصة أمام الطالب للدخول في مواقع على شبكة الانترنت  لا تتناسب مع المدرسة

وأكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن قرار حظر الموبايل في المدارس سيساعد أيضا على تقليل الفرصة أمام بعض التلاميذ للترويج لبعض الأفكار أو المواقع أو التطبيقات التى لا تناسب المجتمع ، و تعويد الطالب على عدم اصطحاب الموبايلات أثناء الامتحانات ، واكساب الطالب قيم ضمنية بأن المدرسة لها قدسيتها مثلها مثل دور العبادة ، ووقاية التلاميذ من اضطراب ادمان الانترنت الناتج عن الإفراط في استخدامه ، و إتاحة الفرصة للتلميذ لممارسة الأنشطة المختلفة داخل المدرسة بدلا من استخدام الموبايلات في الأوقات المختلفة 
 

وقال الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن القرار سيؤدي أيضا إلى تقليل الفرصة أمام بعض التلاميذ الذين يستخدمون الموبايلات في تصوير مقاطع تيك توك داخل المدرسة مما يخل بقدسية المدرسة ، وتقليل فرص  تحول المدرسة إلى مكان للصراع الاجتماعى والطبقي والتنمر بين الطلاب من خلال المنافسة بينهم على امتلاك أفضل أنواع الموبايلات

وكان قد أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الكتاب الدوري رقم (٨) بتاريخ ٢٠ /٢ / ٢٠٢٤ بشأن تفعيل حظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء سير العملية الدراسية والتعليمية بكافة المدارس.

ونص الكتاب الدوري على أنه تحقيقًا للنظام والانضباط أثناء العملية الدراسية والتعليمية، نص الكتاب الدورى على أن يفعل بحزم تطبيق الأحكام المقررة بموجب المادة (۲۱) المخالفة رقم (۳) من القرار الوزاري رقم (۱۸۷) لسنة ۲۰۲۳ بإصدار لائحة النظام والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي المشار إليه، والخاصة بحظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء العملية التعليمية بكافة المدارس.

كما نص الكتاب الدوري ، على أن يعمل بهذا الكتاب الدوري وعلى كافة الجهات المختصة – كل فيما يخصه – تنفيذ كافة ما ورد من أحكام بدقة وحزم، وعلى جميع الجهات المعنية متابعة تنفيذ ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم الموبايل التلاميذ العملیة التعلیمیة الکتاب الدوری

إقرأ أيضاً:

وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية

شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، فعاليات برنامج "تدريب سفراء تطوير اللغة العربية" الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

وكشف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.

وحضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام

وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.

وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشكل عملي وسلس.

وتابع الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.

وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.

واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.

وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.

وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.

وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.

ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية

وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.

ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.

كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.

ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.

ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • الغربية .. تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام إلى 225 درجة
  • رئيس جامعة بنها يشارك في زراعة 1000 شتلة زيتون بكلية الزراعة بمشتهر
  • تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام بالغربية إلى 225 درجة
  • جامعة الوادي الجديد: بدء الدراسة بكلية التمريض للعام الجامعي 2025-2026
  • وزير التربية الوطنية: المدارس تبذل جهودا في تربية الناشئة على الالتزام بالصلوات الخمس في أوقاتها
  • «القومي للطفولة» يشيد بقرار حظر قيادة الأطفال لـ الإسكوتر الكهربائي في شوارع الجيزة
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد بديل واعد يخفف عبء الثانوية العامة
  • مقتل 7 أطفال وإصابة 26.. وقوع كارثة بمدرسة في الهند
  • الدكتور وليد عفيفي.. الأكثر تأثيرا بين طلاب تجارة كفر الشيخ للعام الجامعي 2024 - 2025