عقدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، بقيادة الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، وسليمان بخيت وكيل المديرية، وبحضور الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم، لقاء فرق مكافحة التسرب التعليمي بالمديرية والإدارات التعليمية، بقاعة مدرسة الثانوية العسكرية بنين بسوهاج.

جاء ذلك بحضور محمد حسن الرشيدي مدير إدارة المشاركة المجتمعية بديوان المديرية، والإخصائيين الإجتماعيين والنفسيين وممثلي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالتعليم بسوهاج، لمناقشة وبحث آليات العمل الخاصة بخطط فرق مكافحة التسرب بالمديرية والإدارات التعليمية لظاهرة التسرب من التعليم .

وتناول اللقاء سبل تعزيز وتنسيق التعاون المشترك بين التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الداعمة والمشاركة العملية التعليمية لوضع خطط مشتركه وروشتة علاجية لمشكلة التسرب من التعليم من خلال تضافر جهود جميع العاملين بالتربية والتعليم.

وأكد الدكتور ياسر محمود على أن قضية ومشكلة التسرب قضية مجتمعية تؤثر بشكل كبير على خطط التنمية والبناء للمجتمع مشيرا إلى تنوع أسبابها من بينها الظروف الاجتماعية والأسرية وتدنى الوضع الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية موضحاً أن اللقاء لن يقف عند حد مناقشة القضية وإنما بحث ووضع روشتة وخطط علاجية فورية لحل تلك القضية لعودة أبنائنا الطلاب المتسربين من التعليم إلى المدارس من جديد من خلال فرق العمل التي تم تشكيلها بالمديرية والإدارات التعليمية طبقا للقرار الوزاري رقم ١ لعام ٢٠٢٤ لبحث ورصد الأسباب التي أدت إلى ذلك من خلال عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم لتحديد تللك الأسباب سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية  تتعلق بالأسرة أو أسباب  صحية تتعلق بالطالب أو أسباب تتعلق بالمدرسة من خلال نظم تعليمية متميزة تحفز وتحبب الطلاب على الانتظام والحضور اليومي  للمدرسة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة رندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم على أهمية عقد اللقاء لوضع وتنفيذ خطط علاجيه فورية لمشكلة وظاهرة التسرب التي توليها الدولة والوزارة اهتمامًا كبيرًا لما يترتب عليها من زيادة معدلات الأميه والبطالة  وتعميق الممارسات الاجتماعية الخاطئة والتي تضر وتؤثر بشكل  كبير على خطط تمنية وبناء المجتمع مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود  بين مختلف عناصر العملية التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الداعمين والمشاركين في العملية التعليمية وفق اللوائح والقوانين المنظمة بهدف بحث وحل أسباب المشكلة من خلال خطوات إجرائية يتم تفعيلها لحل تلك المشكلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم اليات تنفيذ خطة مكافحة التسرب التعليمي تعليم سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية التربیة والتعلیم من التعلیم من خلال

إقرأ أيضاً:

صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"

شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة . 
 
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة " 
 
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل  للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات   .
 
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج  غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة  ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني  واللعب 
 
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد  والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات 

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • تعليم بني سويف: الاستثمار في العنصر البشري يحسن جودة العملية التعليمية
  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • دار الإفتاء تبحث مع وفد الشباب والرياضة تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • ورش توعية لمواجهة الإدمان والشائعات ضمن القوافل التعليمية بالإسكندرية
  • تعليم أسيوط يتابع التشطيبات النهائية لأعمال تطوير مدرسة التربية الفكرية
  • ويبينار وطني في وزارة التربية لشرح آليات جمع البيانات وتوحيدها في المدارس الرسمية
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM