أعلن ليونيد سيفاستيانوف رئيس الاتحاد العالمي بالفاتيكان، عدم بدء مفاوضات لاقتراح اتفاقية سلام، بين روسيا وأوكرانيا ، والذي دعا لها قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وذلك بسبب  وجود أزمة ثقة بين طرفي النزاع.

وكشف “سيفاستيانوف” حسب تصريحات إعلامية له، اليوم، بإن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كان مقترح توقيع الوثيقة  عند قبر الرسول بطرس في كاتدرائية الفاتيكان الرئيسية أو عند قبر الرسول بولس في كنيسة سان باولو فوري لو مور، وكذلك إلى استعداد البابا للتوقيع شخصيا على الاتفاقيات.

وتابع “سيفاستيانوف” : وفي نفس السياق يرى وجود رغبة واستعداد لدى جميع أطراف الصراع لبدء المفاوضات، ولذلك، يريد البابا أن يقدم نفسه كضامن لاتفاقيات السلام المستقبلية، وأن يضع توقيعه على الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا، يقترح البابا توقيع الاتفاقيات قرب قبر القديس بطرس أو عند مدفن رفات الرسول بولس، ويرى أن ذلك سيعطي الاتفاقيات طابعا طويل الأمد وموثوقا".

واستطرد “سيفاستيانوف” بأن البابا يعرب عن أمله في أن تنضم الولايات المتحدة وأوروبا إلى المفاوضات، حيث سيتم أيضا وضع وتطوير آليات تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا ما بعد الحرب.

واختتم ليونيد سيفاستيانوف رئيس الاتحاد العالمي بالفاتيكان، ان بابا الفاتيكان، يطلب من قيادة أوكرانيا مواصلة المفاوضات التي بدأت في مينسك واسطنبول، ويقدم الفاتيكان كمنصة لاستعادة الثقة بين المتفاوضين ومواصلة المفاوضات التي بدأت في عام 2022".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية سلام روسيا

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول

البلاد – إسطنبول

انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق تليغرام، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.

وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود “جدول أعمال واضح” لدى الوفد، واستعداد “للتقدم نحو السلام”. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.

من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.

ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى. وبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.

تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول ماذا تحقق؟
  • تركيا تعلن تقدماً في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا بإسطنبول
  • الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. اتفاقات إنسانية دون وقف لإطلاق النار
  • بشكل غير سلبي.. إنتهاء الجولة الثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا
  • وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • جولة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بإسطنبول وتركيا تأمل بتحقيق نتائج حاسمة
  • أولا بأول.. الجولة الثانية من مفاوضات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا
  • جولة جديدة من مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول على وقع تصعيد ميداني
  • تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا عشية مفاوضات مرتقبة بتركيا
  • اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا