“العين أدفينتشر” تواصل تعزيز قطاع السياحة في مدينة العين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت إدارة “العين أدفينتشر”، الوجهة الترفيهية العائلية الحيوية، والتي تُقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة والتجارب المثيرة، عن افتتاح أحدث فرع لمطعم حبيب بيروت داخل الحديقة. يُعتبر هذا الإعلان خطوة استراتيجية مهمة تعكس التزام الحديقة بتعزيز قطاع السياحة والضيافة المتنامي في مدينة العين. وتعكس هذه الإضافة الجديدة تنوعًا وجاذبية إضافية لتجربة الزوار، وتبرز التفاعل الحيوي بين المرافق الترفيهية والمؤسسات التجارية في الحديقة.
برزت أهمية حديقة “العين أفينتشر” الاستراتيجية كوجهة سياحية رائدة في المنطقة، حيث تضم أول منشأة للتجديف في المياه من صنع الإنسان في الشرق الأوسط. تقدم الحديقة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل التجديف والكاياك، وتضم حمامات سباحة، بالإضافة إلى الأمواج الاصطناعية، و 18 حاجزاً، ومنتزهاً هوائياً حماسياً من مستويين، ومسار انزلاق هوائي يبلغ طوله 1200 متر، وجدار تسلّق عامودي وأرجوحة ضخمة على ارتفاع 14 متراً لتلبية احتياجات عشاق المغامرة من جميع الأعمار. ما يزيد من جاذبية الحديقة للمغامرات، افتتاح مطعم حبيب بيروت الجديد، الذي يُقدم المأكولات اللبنانية، ويعد تجربة فريدة تكمل روح المغامرة في الحديقة. تشكل هذه الإضافات جزءًا تطلعات وتوجهات مدينة العين لتقديم تجارب متنوعة وعالية الجودة للزوار، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز قطاع السياحة في المدينة.
وبهذه المناسبة، قال شربل المهر، المدير العام، العين أدفنتشر :”بعد اختيار العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، نؤكد التزامنا في مطعم حبيب بيروت على مواصلة رؤيتنا الاستراتيجية، لعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كوجهة سياحية متميزة، وتعزيز الثقة التي تحظى بها الدولة كمقصد سياحي عالمي، تحت إشراف ورؤى القيادة الرشيدة. نتطلع للمساهمة في خلق أجواء نابضة بالحياة في العين أدفنتشر، مع تجارب لا تنسى لجميع ضيوفنا، من خلال التميز في تقديم أشهى المأكولات اللبناينة والعربية، وذلك وفقًا لأعلى معايير الضيافة المحلية والعالمية. وسنواصل المساهمة في تعزيز وإثراء قطاع السياحة والضيافة في مدينة العين من خلال توفير مجموعة من التجارب الفريدة وعالية الجودة التي تلبي مجموعة واسعة من الأذواق والاهتمامات.”
العين تشهد نمواً حيوياً
تتوافق التطورات التي تشهدها مدينة العين مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبو ظبي، والاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تركز على تنمية وتطوير القطاع السياحي في الدولة. ويعزز وجود الوجهات السياحة ك”العين أدفنتشر” والاستثمار في قطاع الضيافة دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الأهداف. ومن خلال تقديم مزيج من الترفيه والمغامرة والمأكولات الشهية، سيساهم ذلك بجعل مدينة العين وجهة أكثر جاذبية للسياح مع المساهمة بشكل إيجابي في دعم عجلة الاقتصاد في الدولة.
دعم قطاع السياحة في دول مجلس التعاون
ومن الجدير بالذكر أن قطاع السياحة يمثل أولوية وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومع بذل الجهود المتضافرة لتسريع المشاريع السياحية المشتركة في دول مجلس التعاون الخليجي في إطار استراتيجية السياحة الخليجية. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز مرونة القطاع واستدامته. ووفقاً للتقارير الأخيرة الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة والمركز الإحصائي الخليجي، ساهمت السياحة بحوالي 171.4 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من 8٪ من القيمة الإجمالية. كما يوفر القطاع أكثر من 3.4 مليون فرصة عمل تمثل أكثر من 12% من سوق العمل الخليجي.
وشهدت السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتي لها أهمية خاصة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، 2.7 مليون زائر من دول مجلس التعاون الخليجي في فنادقها، وهو ما يمثل 11% من إجمالي نزلاء الفنادق. ويؤكد هذا الاتجاه على أهمية السياحة الإقليمية، حيث يشكل السياح بين دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 47% من إجمالي السياح الدوليين في عام 2021.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی قطاع السیاحة مدینة العین
إقرأ أيضاً:
“فيفا” يعلن بيع أكثر من مليون تذكرة لكأس العالم 2026
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم، بيع أكثر من مليون تذكرة لكأس العالم 2026، التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا العام المقبل.
وأوضح فيفا أن الطلب الأكبر كما هو متوقع كان من المشترين في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مبينًا أن أشخاصًا من 212 دولة ومنطقة مختلفة اشتروا التذاكر بالفعل، رغم أن 28 منتخبًا فقط حسموا تأهلهم للمونديال من أصل 48 مقعدًا.
وأفاد فيفا أن الدول العشر الأكثر شراء للتذاكر هي: إنجلترا، وألمانيا، والبرازيل، وإسبانيا، وكولومبيا، والأرجنتين، وفرنسا، بالترتيب، علمًا بأن البطولة ستقام في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
وقال رئيس فيفا السويسري جياني إنفانتينو في بيان: “بينما تتنافس المنتخبات الوطنية حول العالم على مقعد في النسخة السادسة والعشرين التاريخية من كأس العالم لكرة القدم، يسرني أن العديد من عشاق كرة القدم يرغبون أيضًا في المشاركة في هذا الحدث التاريخي في أمريكا الشمالية”.
وأضاف: “إنها استجابة رائعة، وعلامة رائعة على أن أكبر كأس عالم وأكثرها شمولًا في التاريخ تأسر خيال المشجعين في كل مكان”.
كما أعلن فيفا عن افتتاح موقعه الإلكتروني لإعادة بيع التذاكر، حيث تراوحت أسعار تذاكر نهائي كأس العالم في إيست روثرفورد، نيو جيرسي، بين 9538 دولارًا و 57500 دولار للمقعد الواحد، حتى ظهر اليوم.
ولم يكشف فيفا عن أي أرقام محددة حول عدد التذاكر المبيعة لمباريات معينة، ولم يقدم أي تفاصيل حسب البلد المضيف، كما لم يصدر جدولًا بأسعار التذاكر، كما فعل في كل نسخة سابقة من كأس العالم منذ نسخة عام 1990 على الأقل.
وأوضح فيفا أن فترة التسجيل للسحب التالي ستفتح للجماهير في 27 أكتوبر الأول الجاري، مشيرًا إلى أنه ستُصدر تذاكر المباريات الفردية لجميع المباريات الـ104، بالإضافة إلى تذاكر خاصة بالملاعب والفرق.
وأظهرت بيانات التذاكر أن أدنى سعر للمقاعد -المحدد بـ60 دولارًا أمريكيًا- كان متاحًا لما لا يقل عن 40 مباراة، في حين أن معظم المباريات، وجميع المقاعد تقريبًا، كانت بأسعار أعلى بكثير.
وتراوحت أسعار تذاكر المباراة الافتتاحية لمنتخب الولايات المتحدة، المقرر إقامتها في إنجلوود بولاية كاليفورنيا، بين 560 و2735 دولارًا أمريكيًا عند بدء البيع، وعلى موقع إعادة البيع، تم عرض تذكرة واحدة على الأقل لهذا اللقاء، الذي يقام في 12 يونيو القادم بسعر 61642 دولارًا اليوم.
ويمكن للجماهير التي لديها خيار الشراء اختيار مقاعد من أربع فئات، الفئة الأولى هي الأفضل، والفئة الرابعة هي من بين أفضل المقاعد في الملاعب، ومن المتوقع أن تتباين أسعار التذاكر مع تطبيق نظام التسعير الديناميكي لأول مرة في أكبر حدث كروي في العالم.
وسيتمكن الفائزون في المرحلة الثانية من سحب قرعة التذاكر من الشراء من منتصف نوفمبر القادم إلى أوائل ديسمبر المقبل.
وستبدأ المرحلة الثالثة، التي تسمى قرعة الاختيار العشوائي، بعد أن تُجرى قرعة مرحلة المجموعات في البطولة يوم 5 ديسمبر القادم، ويُكشف عن جدول مباريات المونديال.
وأشار فيفا إلى أن التذاكر ستكون متاحة أيضًا مع اقتراب موعد البطولة “على أساس أسبقية الحجز”.