دي لا فوينتي يمدد عقده مع الاتحاد الإسباني حتى 2026
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مدد مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عقده مع الاتحاد المحلي لكرة القدم حتى عام 2026، ما يعني أنه سيقود "لاروخا" خلال كأس العالم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان يوم الخميس، إن تمديد عقد دي لا فوينتي (62 عاما) كان ضروريا "لتأمين الاستقرار للمنتخب الوطني الذي يستعد لخوض كأس أوروبا في يونيو المقبل".
???? ???????????????????????????? | La Comisión Gestora autoriza ejercitar la cláusula de renovación de Luis de la Fuente.
➡️ Se autoriza a la @RFEF a hacer uso de dicha cláusula para prolongar su contrato hasta el 2026.
ℹ️ https://t.co/ueI7XSL4Cqpic.twitter.com/1cKVDOCGQ5
وكان عقد المدرب الإسباني سينتهي في 30 يونيو المقبل، أي في منتصف مشاركة منتخب إسبانيا في بطولة كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو حتى 14 يوليو المقبلين.
وعين دي لا فوينتي على رأس الجهاز الفني لمنتخب إسبانيا في نهاية عام 2022، بعد الخروج المخيب من الدور ثمن النهائي لكأس العالم التي استضافتها قطر وتوجت الأرجنتين بلقبها على حساب فرنسا.
وقاد دي لا فوينتي منتخب "لاروخا" في عشر مباريات فاز بتسع منها وخسر مرة.
وسبق لدي لا فوينتي أن درب منتخبات إسبانيا في الفئات العمرية دون 23 و21 و19 عاما منذ عام 2013، وقبلها ألافيس في 2011 وأتلتيك بلباو مرتين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فيفا يطلب توضحيات حول التعاقد مع أنشيلوتي
ريو دي جانيرو (البرازيل) «أ.ف.ب»: طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على المنتخب الوطني، وذلك وفقا لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وأفاد الاتحاد البرازيلي وكالة فرانس برس مساء الخميس بأنه سيتعامل مع الوضع "داخليا".
وتولى المدرب الإيطالي الإثنين الماضي رسميا منصب مدرب أبطال العالم خمس مرات من أجل الإشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026.
ووفقا لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحا بشأن دور دييجو فرنانديش "الوسيط من دون ترخيص" كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل "فيفا" في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم.
وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدربا لريال مدريد الإسباني ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026.
ويعتبر "فيفا" أن مشاركة دييجو فرنانديش في المفاوضات "قد تُشكل انتهاكا" للوائح وكلاء كرة القدم.
وأمر "فيفا" الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات.
وفي رده على استيضاح من فرانس برس، قال الاتحاد البرازيلي إن "شروط المفاوضات تتضمن بنودا سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة" للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريجيش الذي أقيل في 15 مايو بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي.
وأكد محيط الوسيط في بيان أن "العقد الذي وقعه دييجو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماما مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وفيفا".
وفقا للبيان، عمل فرنانديش كـ"مستشار" ولم يكن لديه الوقت الكافي لإكمال الإجراءات اللازمة كي يصبح وكيلا بحسب شروط فيفا، نظرا لضيق الوقت المتاح لتعيين المدرب الجديد الذي سيخلف دوريفال جونيور المقال من منصبه في نهاية مارس بعد الهزيمة التاريخية 1-4 أمام الغريمة الأرجنتين بطلة العالم في تصفيات مونديال 2026.
وتابع أن دييجو فرنانديش لن يتقاضى "المبلغ العادل لعمله كوسيط" إلا بعد حصوله على رخصته والذي قدرته وسائل الإعلام البرازيلية بـ 1.2 مليون يورو.
يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة "سيليساو" الذي عانى كثيرا في السنوات الأخيرة وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002 حين توج به لمرة خامسة قياسية.
ويملك أنشيلوتي سجلا حافلا من الألقاب بينها إحرازه خمسة في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، لكنه سيتولى الإشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2026، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حاليا) الملحق الدولي.
وصرح المدرب الإيطالي خلال تقديمه الرسمي أن "هدفه الوحيد هو الفوز بكأس العالم" العام المقبل.