يوسف زيدان: فيلم المصير كوميدي لأنه شوه حقيقة "ابن رشد"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إن التطبيق العملي لنظام "النخبة"، يتمثل في "مدينة الإسكندرية"، في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كان هناك مجموعة أطلق عليهم "آباء المدينة" أو "المجلس البلدي".
. فيديو
وأضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامى الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»،: "آباء المدينة" كانوا تجار كبار وكتاب وغالبا متعلمين تعليم جيد، وكنا سابقين أوروبا في ذلك الوقت".
وتابع: "باستثناء بهاء طاهر والدكتور حسن حنفي، كنت بتكسف منهم لأنهم الأساتذة، ولكن كان هناك من يدافع عن ناصريته دون النظر نظرة واقعية للأمور، فكنت حين أنتقد النظام الناصري كنت أسمع أستاذ بهاء طاهر يقول لي ده عملنا وحدة صحية في القرية بتاعتنا".
وواصل: "كان محبو الناصرية يعتقدون أنه منحهم الشخصية، فكنت لاأود الاختلاف في مثل هذه القضايا، فاقترحت تصور وطرحته في محاضرات سابقة عن طريقة الحكم على الحكام والحكماء، وحطيت في محاضرة في المغرب من عام مضى، وكتبت قبلها أنه لازم يكون لدينا معيار واضح ومنطقي لاتخاذ حكم لأن مسألة تعليق الحكم تؤدي إلى انتقاص الخبرة التي نحتاجها".
واستطرد: "بنبص على التاريخ ومعندكش نظام تحكم به نظرتك للتاريخ، فيجي بقى مخرج يضحك عليك ويقدملك شخصية بشكل غير حقيقي، زي فيلم "المصير" اللي قدم شخصية ابن رشد، واللي بشوفه فيلم كوميدي".
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. وخبير أجنبي مؤقتًا هو الحل لأزمة الثقة
قال الحكم الدولي السابق محمد فاروق، ورئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، إن الحكم هو "الابن الشرعي" لاتحاد الكرة، إلى جانب المنتخبات، ويجب دعم منظومة التحكيم بقوة.
وأضاف فاروق: "التحكيم الآن يرقى إلى مستوى الخمس نجوم بفضل وجود تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)".
وتابع: "ينبغي أن يكون اتحاد الكرة قويًا في دعمه للحكام، حتى يشعروا بالأمان، وأرى أن الاتحاد المصري الحالي يتمتع بقوة في قراراته الجريئة بقيادة المهندس هاني أبو ريدة، ويجب تطبيق اللوائح على الجميع دون تمييز، سواء على الكبار أو الصغار".
وأكد: "عندما يشعر الحكم بقوة الاتحاد ودعمه، يكون أكثر جرأة في اتخاذ القرارات داخل الملعب تجاه اللاعبين والأجهزة الفنية، لأنه يعلم أن المخطئ سينال العقاب".
وأردف: "في عهد لجنة بيريرا، كان هناك تسعة حكام مصريين شاركوا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وأداروا عددًا من المباريات الهامة. كما أنه في تلك الفترة لم تتم الاستعانة بحكام أجانب في الدوري المصري، باستثناء مباراة واحدة أُقيمت في السعودية".
وأوضح: "إسناد مباريات القمة ومواجهات الفرق الكبرى إلى حكام مصريين آنذاك، ساهم في تعزيز ثقة الاتحاد الأفريقي في التحكيم المصري، وبالتالي تمت الاستعانة بهم في محافل دولية. أما الآن، فعدم إدارة الحكام المصريين للمباريات الهامة محليًا يقلل من فرص تواجدهم في البطولات الكبرى".
وشدد فاروق على رفضه لفكرة التحكيم الأجنبي، قائلاً: "أنا ضد الاستعانة بحكام من خارج مصر. يجب أن تُدار جميع مباريات الدوري المصري بصافرة مصرية".