مركز الحفريات بجامعة المنصورة يوثق علميا ديناصور عاش فى مصر قبل 75 مليون سنة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مركز الحفريات بجامعة المنصورة يوثق علميا ديناصور عاش فى مصر قبل 75 مليون سنة، قام فريق دولي بمشاركة مصرية بتوثيق اكتشاف ديناصور مصري جديد آكل للعشب عاش قبل نحو 75 مليون سنة قرب الواحات الخارجة، بصحراء مصر الغربيةفقد قام .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز الحفريات بجامعة المنصورة يوثق علميا ديناصور عاش فى مصر قبل 75 مليون سنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قام فريق دولي بمشاركة مصرية بتوثيق اكتشاف ديناصور مصري جديد آكل للعشب عاش قبل نحو 75 مليون سنة قرب الواحات الخارجة، بصحراء مصر الغربية
فقد قام فريق دولي بشراكة علمية مصرية بتسجيل ديناصور مصري جديد آكل للعشب، عاش على ضفاف الأنهار، وبين الأشجار البهيجة الكثيفة، قبل نحو 75 مليون سنة بالقرب من الواحات الخارجة حاليا، بصحراء مصر الغربية. نُشرت الدراسة في مجلة الحفريات الفقارية(JVP) ، و تشمل البقايا المكتشفة من الديناصور: عددًا من الفقرات ولوح الكتف والأطراف بالإضافة إلى عظام الحوض.
يقول عالم الحفريات المصري هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والباحث المشارك في كتابة الورقة العلمية: ”من المثير في الأمر أن هذا الكشف لم يكن حديث العهد، إذ تم اكتشاف بقايا هذا الديناصور 1977 على يد علماء ألمان، حينذاك كان هناك استعمار علمي- لن ينكره أي تاريخ - من قَبل الدول القوية، وكانت مصر- للأسف- ضمن تلك المستعمرات"، ويضيف سلام: "تم شحن بقايا الديناصور المصري المُكتشف الى جامعة برلين - تحت غطاء المشروع الألماني للدراسات الجيولوجية في الصحراء الغربية المصرية – بعدها، وعلى مدار نصف قرن، تنقلت حفريات الديناصور المصري بين أقبية وأروقة المتاحف والجامعات الالمانية إلى أن استقر به الأمر في متحف التاريخ الطبيعي ببرلين، ليصل أخيراً لنور العلم، أمس 20-7-2023".
سُمي الديناصور المصري الجديد، إيجاي سيمخو "Igai semkhu" ، وهو اسم مقتبس من اللغة المصرية القديمة، فكلمة إيجاي تعنى "سيد الواحة" بينما سيمخو تعنى "المنسي "، وذلك لتاريخه الطويل من النسيان في خزائن المتاحف الالمانية المختلفة، ليكون بذلك، الديناصور المصري السابع الذي يتم اكتشافه.
ويؤكد بلال سالم، المعيد بجامعة بنها وعضو الفريق البحثي سلام – لاب، وأحد مؤلفي الدراسة "أن إيجاي سيمخو ينتمي لعائلة التيتانوصورات العملاقة و تحديداً عائلة السالتاصورات "Saltasauridae" رباعية الأرجل الأرضية، وعلى الرغم من هذا فان طوله يتراوح بين نحو 10-15 مترًا، فهو أكبر بقليل من ابن عمومته الذى عاصره الزمان والمكان، ديناصور منصوراصورس "Mansourasaurus" ، كما يختلف عنه في بعض الصفات التشريحية في الفقرات الظهرية وعظام الاطراف ومشط القدم.
تؤكد نتائج الدراسة أن مناطق شمال إفريقيا وأوراسيا كانتا تشتركان بشكل وثيق في تواجد ديناصورات رباعية الأرجل الأرضية في نهاية العصر الطباشيري، كما تشير الورقة العلمية إلى أن التاريخ التطوري للديناصورات في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط كان أكثر تعقيدًا مما كان مُتوقعًا الأمر الذي يصبح جليا مع تزايد الاكتشافات والتوثيق للحفريات في المنطقة.
ومن جانبه يرى "سالم" :" إن اكتشاف الديناصور المصري إيجاي سيمخو يمثل إنجازًا علميًا هامًا، حيث يساهم في إثراء فهمنا للماضي البعيد وتطور الديناصورات على سطح الأرض"، ويضيف:" أنه من خلال مثل هذه الاكتشافات، تؤكد مصر دورها الحيوي في حماية وتوثيق التراث الطبيعي الثمين للعالم بأكمله".
"لقد استعادت مصر سيادتها وهيمنتها على تاريخها الثري من الحفريات الفقارية، من خلال انشاء مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية اول مركز من نوعه في الشرق الاوسط وتربية فريق علمي بمعايير عالمية "سلام - لاب"، حسبما صرح "سلام"، ويرى "سلام" أيضا :" أن بالاكتشافات الحديثة لسلام- لاب، و بدراسة أو المشاركة في دراسة الحفريات المصرية المكتشفة من ذي قبل والتي تم نقلها خارج البلاد، استطعنا إنهاء الاستعمار العلمي على مصر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون سنة
إقرأ أيضاً:
شاعر القطار.. محمد ناصف يُعيد العامية لنبض الشارع بديوان “قطر ستة وتلت”
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/-في زمن تسوده الكلمات المعلّبة والمشاعر الجاهزة، يخرج ديوان “قطر ستة وتلت” للشاعر محمد ناصف كصوت مختلف، قادم من قلب الزحام، محمّلًا بالحنين، نابضًا بالأمل ومُفعمًا بتفاصيل الناس البسيطة وكأننا أمام شاعر لا يكتب الشعر بقدر ما يبوح بالوجع ويخط الحنين على صفحات قطار يمر بمحطات العمر.
دار منازل للنشر والتوزيع، احتفلت مؤخرًا بإصدار الديوان الثاني للشاعر المصري محمد ناصف، الذي حمل عنوان “قطر ستة وتلت” وهو عمل شعري يستلهم من الحياة اليومية صورًا نابضة بالحياة، مجسدًا رحلة قطار يشبه رحلاتنا جميعًا: من العمل، من الشوق، من الغربة، ومن العودة إلى البيت.
“قطر ستة وتلت” ليس مجرد ديوان شعري، بل أقرب ما يكون إلى موال طويل، يروي فيه ناصف حكايات الكادحين، من موظفين وطلاب وعمال، ممن يستقلون هذا القطار اليومي المتجه إلى القاهرة صباحًا ويعود مساءً إلى الصعيد أو الدلتا، حاملًا على متنه وجوهًا مألوفة وقلوبًا مثقلة.
ما يميز أعمال محمد ناصف هو قدرته على تحويل القصيدة إلى أغنية، والمشهد اليومي إلى قصة محكية، مستخدمًا لغة العامية القريبة من القلب، والنابعة من بيئته وتجربته.
من هو الشاعر محمد ناصف؟
محمد ناصف شاعر مصري يكتب بالعامية تخرج من كلية الآداب بجامعة المنصورة وعضو بنادي أدب المنصورة وشارك بفعالية في أنشطة نادي أدب جامعة المنصورة لمدة أربع سنوات متتالية، حاصل على عدة جوائز في مجال الشعر العامي على مستوى جامعة المنصورة، من بينها: جائزة مسابقة إبداع التابعة لوزارة الشباب والرياضة لثلاث سنوات متتالية (2017، 2018، 2019) والمركز الثالث في نفس المسابقة على مستوى جامعات مصر في عامي 2018 و2019.
مثّل الشاعر محمد ناصف، مصر في منتدى “رحلة المشاعر” الذي نظمته المملكة العربية السعودية عام 2019 وصدر له أول ديوان شعري عام 2016 بعنوان “خطوتنا الجاية”، بدعم من نادي أدب المنصورة وصدر ديوانه الثاني “قطر ستة وتلت” عام 2025 عن دار منازل للنشر والتوزيع.
بـديوان “قطر ستة وتلت” يعيد الشاعر محمد ناصف تعريف الشعر كوسيلة للبوح والقصيدة كوسيلة للمواساة والمواويل كخرائط للوجوه والأماكن إنه صوت يحملنا من محطة القلق إلى محطة الفرح ومن زحمة الأيام إلى فسحة الشعراء.