حاج ماجد: رسالة في بريدهم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إلى الذين قاموا باجتزاء و تحريف ما كتبته في رسالتي إلى الفريق ياسر العطا في محاولة منهم – كما هي عادتهم – لتوظيفه خدمة لأجندتهم التخريبية و أخص بالذكر عناصر (قحت) من الذين تخفوا وراء أسماء و لافتات مستعارة و خاضوا في الموضوع من وجهة نظرهم (طبعاً أفضل ما في الوسائط أنها توثق و تحفظ و تؤرشف) ، إزاء ذلك أود التأكيد على :
1/ منذ أول يوم بدأت فيه النشر على وسائط التواصل الإجتماعي أعلنت أن هدفي من الكتابة هو المساهمة في نشر الوعي من وجهة نظري الشخصية و ما أكتبه يعبر عن رأي الشخصي ، لذلك أحرص على ألا أتناول أي موضوع إلا بعد أن أستوثق من معلوماتي و أختار الكلمات التي أكتب بها بعناية و دقة شديدة .
2/ قناعتي الراسخة أن السودان وطن للجميع و يسع الجميع ، و أن الدفاع عنه و عن شعبه هو واجب يقع على عاتق كل وطني غيور و لا يتخلف عنه إلا عميل أو مأجور .
3/ الظروف التي تعيشها بلادنا منذ إندلاع حرب المليشيا و داعميها في 15 أبريل من العام الماضي تستوجب وحدة الصف و جمع الكلمة و التلاحم بين كافة فئات و مكونات المجتمع السوداني لأن المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية لم تستهدف (الفلول و الكيزان) كما تدعي بل إستهدفت كل الشعب السوداني و ممتلكاته الخاصة و العامة عدا قيادات جناحها السياسي (قحت/تقدم) الذين ما تزال توفر الحماية لأسرهم و منازلهم و ممتلكاتهم .
4/ ذكر و تسمية كيانات بعينها بأنها تشارك في معركة الكرامة و تجاهل آخرين إنضموا لوحدات و معسكرات القوات المسلحة منذ الساعات الأولى لإندلاع الحرب و قدموا أرتالا من الشهداء جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة (دون من) ، و ما يزالون يقاتلون و يرابطون بالآلاف ينتمون إلى تيارات وطنية و إسلامية مختلفة و مثلهم أعداد كبيرة من الشباب المستقلين يعتبر نوع من التمييز الضار و ربما يؤدي إلى حالة من الإحساس بالغبن .
5/ الشباب الذين كانوا ضمن كيانات (غاضبون و ملوك الإشتباك) التي تمثل الأذرع العسكرية لأحزاب (قحت) و انضموا لمعركة الكرامة إستجابة لنداء الوطن و الإستنفار إتخذوا موقفا يحمد لهم و يبرئهم كأفراد و لكنه لا يبرئ كياناتهم السابقة التي توجه لها كثير من الإتهامات .
6/ ما تحدث به الفريق ياسر العطا كان يمكن أن يمر دون أن يعلق عليه أحد لكن تكراره أكثر من مرة و استغلاله من بعض السياسيين و الإعلاميين و محاولة إستخدامه إستوجب التعليق و هذا ما فعلته بالضبط .
7/ إذا ظن البعض أنه بمقدورهم
بالمهاترات و ساقط القول و فاحشه يمكن أن يرهبوا هذا القلم و يسكتو هذا الصوت عن قول الحق فهم واهمون واهمون واهمون .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
22 فبراير 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد وفاتها .. الكابتن ماجد من أبرز أعمال المدبلجة السورية فاطمة سعد
رحلت عن عالمنا خلال الساعات الماضية المدبلجة والفنانة السورية فاطمة سعد عن عمر يناهز ٥٩ عاما بعد مسيرة فنية متميزة.
وفى هذا السياق نعت نقابة المهن السورية وفاتها عبر موقع فيسبوك، وجاء بتعليق: "فرع دمشق ينعي إليكم وفاة الزميلة الفنانة القديرة فاطمة سعد توفيت ليلة الأمس وتم الدفن صباح اليوم في معضمية القلمون
من يود التعزية الاتصال على رقم الزميلة فاطمة
إنٌا لله وإنٌا إليه راجعون".
وفاطمة سعد هى فنانة ومدبلجة سورية ولدت عام ١٩٦٦ فى دمشق واشتهرت بصوتها بتقديم العديد من الأعمال الكرتونية والتى من أبرزها كابتن ماجد الذى خدمت من خلاله شخصية مازن وأيضا مسلسل ماوكلي ومسلسل هزيم الرعد وشاركت ايضا فى إخراج العديد من الأعمال الإذاعية.