وزارة الشباب تُطلق أولى الدورات التدريبية لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة ، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد « الذراع التدريبي لهيئة الرقابة الإدارية" ، أولى الدورات التدريبية لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ، بمشاركة 75 عضو ، بمقر الأكاديمية ، وذلك في مجال مكافحة الفساد والحوكمة ، بهدف إعداد قيادات شبابية بمهارات مستقبلية ضمن بيئة ابتكارية للمضي نحو فرصٍ جديدة متسلحين بمعطيات وأدوات قيادية تدعم مهاراتهم وخبراتهم المستقبلية .
وتضمن برنامج الدورة :" التعريف بالفساد وأسبابه وآثاره على المجتمع والأمن القومي المصري، وأطر مكافحة الفساد بمصر ، كذلك الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد ، والتعريف بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ، والتحول الرقمي والبنية المعلوماتية للدولة المصرية والحوكمة والرقابة المانعة ، فضلا عن عرض لأهم المشروعات القومية المصرية التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة و رؤية مصر 2030 ، وكيفية نشر قيم النزاهة والشفافية بالمجتمع" .
حيث تم إطلاع المتدربون على علوم ومعارف مكافحة الفساد باستخدام أحدث وسائل التعليم والتدريب من خلال منظومة تدريبية متكاملة ومتطورة وعبر تواصل مباشر وتفاعل مثمر مع نخبة مختارة من كوادر الأكاديمية.
وأشاد المتدربون بما لمسوه من تميز في النواحي العلمية والفنية والإدارية ومتعهدين بأن يكونوا خير سفراء يحملون على عاتقهم نشر ما اكتسبوه من معرفة وإدراك بين دوائرهم الاجتماعية لتتسع دوائر مكافحى الفساد وتتزايد أعداد حاملى ثقافة النزاهة والشفافية في نشر المعرفة النظرية والعملية في مجالات منع ومكافحة الفساد لتحقيق الوعي المجتمعي بمخاطر الفساد وكيفية مواجهته ، والعمل المتقن في تطوير قطاعات العمل المختلفة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
مستشار هيئة مكافحة الفساد: تراجع ليبيا بالمؤشرات الدولية سببه التعدّي على الصلاحيات لا غياب الجهود
ليبيا – تحدّث مستشار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد جمال عبد الحكيم عن واقع مكافحة الفساد والدور الذي تضطلع به الهيئة في ظل تصاعد معدلات الفساد وتراجع ليبيا في المؤشرات الدولية، موضحًا أن هذا التراجع يعود إلى جملة من الظروف، من بينها التعدّي على الصلاحيات، خاصة في الجانب الدولي، إلى جانب تغوّل صلاحيات بعض المؤسسات على الاختصاصات الدولية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
اتفاقية الأمم المتحدة ورمزية الاحتفال
وخلال مشاركته في برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، شدد عبد الحكيم على أن ليبيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي نظمتها الهيئة بهذه المناسبة جاءت بشكل غير تقليدي، بعيدًا عن مظاهر الترف والاحتفالات الشكلية، إذ تمثلت في اختتام ورشة عمل حول معايير الشفافية في المنافذ البحرية، في خطوة تحمل دلالة واضحة على محاربة الفساد.
تصاعد غير عادي لشبهات الفساد
وأشار عبد الحكيم إلى أن المصطلحات المرتبطة بالفساد داخل المؤسسات باتت متفاوتة، وأن وتيرة شبهات وجرائم الفساد تشهد تصاعدًا غير عادي، ما يعكس تعقّد المشهد المؤسسي والرقابي.
استمرار عمل لجان المتابعة رغم الصعوبات
وأكد أنه رغم الظروف الصعبة والحرجة التي تواجه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، فإن لجان المتابعة، سواء المعنية بالقطاع المالي أو بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإدارة العامة لاسترداد الأموال، تواصل عملها بمهنية عالية رغم كل التحديات.
تآكل استحقاقات ليبيا الدولية
وأوضح أن استحقاقات الدولة الليبية المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بدأت تتلاشى نتيجة التعدّي على هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن فريق العمل الحكومي المكلف بتنفيذ الاتفاقية، والذي كان يضم المؤسسات الرقابية ووزارة الخارجية، تم التعدّي على كامل اختصاصاته خلال السنتين الماضيتين.
إحالة النتائج للجهات المختصة
وبيّن عبد الحكيم أن الهيئة منحت لجان المتابعة الإذن بمواصلة أعمالها داخل بعض المؤسسات رغم الظروف الحرجة، مشيرًا إلى أن هذه اللجان والإدارات المختصة تواصل عملها وتحيل نتائجها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تحديات لوجستية وإصرار على الاستمرار
وقال إن الصعوبات الكبيرة، لا سيما اللوجستية ونقص الكوادر، لم تمنع الهيئة من الوصول إلى العديد من الملفات المتعلقة بشبهات وجرائم الفساد في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الانقسامات والتعدّي على الاختصاصات ليست ذريعة للتقاعس، وأن الهيئة عازمة على مواصلة عملها والمضي قدمًا رغم كل الظروف.