محافظ أسوان يتابع إجراء الكشوف والفحوصات لـ1246 رأسا من الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان نتاج ثمار القافلة البيطرية التى قامت بتنظيمها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع معهد بحوث التناسليات الحيوانية ومديرية الطب البيطرى وذلك وفقاً لتعليمات الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة ، وأيضاً الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى للمؤسسة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة ، وبما يساهم فى توفير سلالات ذات إنتاجية عالية للحوم والألبان .
من جانبه أوضح الدكتور أحمد موسى المدير التنفيذى لمؤسسة مصر الخير بأن القافلة البيطرية برئاسة الدكتور نادر رشاد إستهدفت تقديم مختلف أوجه الدعم لمربى الماشية بهدف تحسين إنتاجية الثروة الحيونية من خلال الإستعانة بأمهر الأساتذة من لمعهد بحوث التناسليات .
ولفت أحمد موسى إلى أن القافلة أسفرت عن إجراء الكشف البيطرى وتقديم الفحوصات والرعاية العلاجية لـ 1246 من رؤوس الماشية والأبقار والجاموس والأغنام داخل قرى المنشية الجديدة وإقليت والرغامة البلد التابعين لمركز كوم أمبو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يقلب مفاهيم مقاومة الأنسولين رأسا على عقب
الدنمارك – توصل فريق من الباحثين في جامعة كوبنهاغن إلى اكتشاف مهم يظهر أن مقاومة الأنسولين تختلف بشكل كبير بين الأفراد، حتى أولئك الذين يصنّفون طبيا على أنهم أصحاء.
لطالما اعتمد الطب التقليدي على تصنيف الأفراد إلى فئتين: إما أصحاء أو مصابون بداء السكري. غير أن هذا التقسيم لا يعكس التعقيد البيولوجي الحقيقي، حيث تظهر البيانات أن حساسية الأنسولين تتفاوت حتى بين الأشخاص الظاهرين كأنهم في الفئة نفسها.
ويشير الاكتشاف الجديد إلى وجود “بصمة جزيئية” فريدة لكل شخص في طريقة استجابة جسده لهرمون الأنسولين، ما يمهّد الطريق نحو تشخيص أكثر دقة، وعلاجات مخصصة تعتمد على الخصائص البيولوجية لكل مريض.
ويقول أتول ديشموك، الأستاذ المشارك في مركز أبحاث الأيض بجامعة كوبنهاغن: “وجدنا تباينا كبيرا في استجابة الأفراد للأنسولين، حتى بين من يعتبرون أصحاء، وبعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني أظهروا استجابة أفضل من المتوقع. وهذا يؤكد أهمية النظر في الفروقات الفردية بدلا من الاعتماد على تصنيفات عامة”.
واعتمدت الدراسة على تحليل بروتيني متقدم لخزعات عضلية أُخذت من أكثر من 120 مشاركا، مكّن الباحثين من تحديد تغيّرات جزيئية ترتبط بتطور مقاومة الأنسولين، ما أدى إلى تحديد “بصمات” دقيقة يمكن أن تكشف عن الاستعداد للإصابة بالمرض قبل ظهوره سريريا.
وتوضح البروفيسورة آنا كروك، من معهد كارولينسكا، والمعدة المشاركة في الدراسة:
“هذه البصمات تفتح الباب أمام طب دقيق في مجال السكري، يتيح تصميم العلاجات بما يتناسب مع السمات الجزيئية لكل مريض”.
ولم يقتصر الأمر على الكشف المبكر فحسب، بل استخدم الباحثون هذه البيانات الجزيئية للتنبؤ بكفاءة استجابة الجسم للأنسولين لدى كل فرد.
ويعلّق الباحث جيبي كييرجارد نورثكوت، المعد الأول للدراسة: “عندما ندمج البيانات السريرية مع البصمات الجزيئية، يمكننا فهم مقاومة الأنسولين بعمق أكبر وتصميم تدخلات علاجية مخصصة وأكثر فعالية”.
ويعني هذا الفهم الجديد أن بإمكان الأطباء تطوير أدوية تستهدف مسارات بيولوجية بعينها لدى كل مريض، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من فاعلية العلاج.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية.
المصدر: interesting engineering