أهداف تنمية الساحل الشمالي.. زراعة أراضي وفرص عمل ومراكز سياحية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وضعت الدولة المصرية تنمية منطقة الساحل الغربي نصب عينيها على مدار 10 سنوات، والذي يضم العلمين الجديدة ومنطقة سيدى عبدالرحمن، والضبعة ورأس الحكمة، وسيدي حنيش، ومرسى مطروح، بهدف تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية لتنمية الساحل الشمالي الغربي.
أهم أهداف تنمية الساحل الشمالي الغربيمن ابرز الأهداف الاستراتيجية للتنمية الإقليمية للساحل الشمالي الغربي، تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع لن يقل عن 12% سنويا، إلى جانب توطين نحو 5 ملايين نسمة، و توفير نحو 1.
وبحسب التقارير فإن الهدف من تنمية الساحل الشمالي أيضًا تطوير شبكات البنية الأساسية وتعزيز عمليات التبادل بين المنطقة وباقي الأقاليم المحيطة، وإنشاء العديد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع؛ لاستقطاب ملايين من السكان، وتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة للساحل الشمالي الغربي باعتباره من أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية، من خلال خلق أنشطة اقتصادية متميزة توفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب خلال العقود القادمة.
استصًلاح وزراعة الأراضي بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفيةوتابعت التقارير أن هناك أهدفا أخرى لتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي، أبرزها الاستخدام الأمثل لكل الموارد والمقومات في هذا النطاق، ويتمثل ذلك في استغلال المناطق جنوب الشريط الساحلي بدءا من العلمين إلى السلوم في استصًلاح الأراضي بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفية.
استغلال منخفض القطارة في التنمية المتكاملةوتستهدف الدولة تنمية المدن الساحلية القائمة كمراكز تنمية رئيسة، مع إنشاء مراكز سياحية عالمية، إضافة إلى استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية، وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، فضلا عن إنشاء عدد من التجمعات البيئية الجديدة لخدمة أنشطة سياحة السفاري، وإمكانية استصًلح ملايين الأفدنة على تحلية مياه البحر ومياه الصرف الزراعي المعالجة؛ الاستزراع نباتات الوقود الحيوي والعلف، بجانب استغًلا منخفض القطارة في التنمية المتكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن الجديدة الساحل الشمالي الزيادة السكانية رأس الحكمة تنمیة الساحل الشمالی الشمالی الغربی
إقرأ أيضاً:
ميلانيا تأثرت.. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب تأثرا بشدة بصور المجاعة والموت جوعاً في غزة، مشيراً إلى أنه تحدث مع نتنياهو لتوزيع الطعام بطريقة مناسبة، معيداً إلى الواجهة حديثه عن نقل السكان من القطاع. اعلان
وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء سفره من اسكتلندا إلى واشنطن عن السيدة الأولى: "إنها تعتقد أن الوضع مروّع، وهي ترى نفس الصور التي تراها، والتي نراها جميعًا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروّع عندما ترى الأطفال".
وتابع: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".
ترامب متحدثاً للصحفيين في الطائرة الرئاسية عن الأوضاع الإنسانية في غزة توزيع الطعام ونقل سكان القطاعقال ترامب إن مراكز الطعام في غزة ستبدأ عملها قريبا، مضيفاً أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين "ونريد أن يتم توزيع الطعام في غزة بطريقة مناسبة، وهو يريد القيام بذلك".
وعاد ترامب للحديث عن فكرة نقل سكان غزة خارجها التي سبق له أن طرحها أوائل العام الجاري، وقال إن "بعض الناس أحبوا هذه الفكرة، وبعضهم لم يحبوا ذلك، وسنرى كيف تسير الأمور قبل أن ننفذ الفكرة".
وكان ترامب قد أدلى بتصريحات أخرى بشأن الوضع في غزة في وقت سابق أمس الثلاثاء، إذ قال إن بلاده وإسرائيل تعملان معاً لمحاولة تصحيح الأمور في غزة، وفق تعبيره، وذلك في ظل اشتداد المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر، وتصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.
وكرر ترامب، الثلاثاء، حديثه عن المعاناة في غزة، قائلا إن الوضع هناك "سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".
وصف البيت الأبيض الخطة بأنها "خطة مساعدات جديدة" لمساعدة سكان غزة في الحصول على الغذاء، ووعد بنشر التفاصيل.
وقّع أكثر من 40 عضوًا في مجلس الشيوخ رسالة الثلاثاء تحث إدارة ترامب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، وتنتقد بشدة المنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل والتي أُنشئت بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية.
Related ترامب يعلن تقليص مهلة الـ50 يومًا لبوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانياالديمقراطيون يضغطون على إدارة ترامب لبذل جهود "واسعة النطاق" لمعالجة أزمة الجوع في غزةمع تفاقم الكارثة في غزة.. تصاعد الانتقادات لنهج نتنياهو وترامب يدعوه لاعتماد مقاربة جديدة ترامب وخطة ستارمر للإعتراف بدولة فلسطينقال ترامب يوم إنه لم يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر خطة بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/ أيلول ما لم تتخذ إسرائيل إجراءات لتحسين حياة الفلسطينيين.
كان ستارمر قد قال الثلاثاء إن بريطانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/ أيلول في الجمعية العامة للأمم المتحدة ردا على الغضب العام المتزايد إزاء صور الأطفال الجوعى في غزة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى الولايات المتحدة بعد لقائه ستارمر في اسكتلندا "لم نناقش ذلك قط"، معتبراً أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مكافأة لحركة حماس.
وتابع قائلا: "أنتم تُكافئون حماس إذا فعلتم ذلك. لا أعتقد أنه يجب مكافأتهم".
قال ستارمر في مؤتمر صحفي إن "الشعب الفلسطيني عاش معاناة فظيعة. الآن في غزة بسبب الفشل الكارثي للمساعدات، نرى رضّعا يتضورون جوعا، وأطفالا لا يستطيعون النهوض، إنها صور ستلازمنا ما حيينا. يجب أن تنتهي المعاناة".
مهلة جديدة لبوتينعلى صعيد آخر، أعلن ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة، بدلاً من المهلة السابقة التي حددها بخمسين يوماً.
وقال ترامب للصحفيين: "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
وأضاف: "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيراً إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ردّ روسي: لسنا إيران أو إسرائيلقبل كلام ترامب في الطائرة الرئاسية، وجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال ميدفيديف: "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده (أميركا)"، وأضاف في منشور على منصة إكس أن "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين الشهر الماضي، التي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
وميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا بين عامي 2008 و2012، لا يزال لديه تأثير كبير في موسكو، حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة