دعا المحلل جوزيف إبستين، في مقال رأي نشرته مجلة نيوزويك، الولايات المتحدة، إلى تقديم الدعم للأقليات العرقية في إيران، كإجراء استراتيجي ضد النظام القمعي في طهران، مستشهدا بالمظالم الطويلة الأمد والقمع المنهجي.

ويسلط “إبستاين” الضوء على الوضع المزري الذي تواجهه مجتمعات الأقليات داخل إيران، ويقترح خطوات قابلة للتنفيذ للولايات المتحدة لمعالجة هذه المخاوف.

لعقود من الزمن، عانت الأقليات غير الفارسية في إيران من التمييز والاضطهاد على يد النظام. ويؤكد إبستاين على قمع طهران للحقوق الثقافية واللغوية، مستشهدًا بأمثلة مثل حظر تعليم اللغة الأذربيجانية وإعدام النشطاء الأكراد. 

ويشدد على الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان هذه وتخفيف معاناة الأقليات.

ويحدد إبستاين استراتيجيات محددة لتدخل الولايات المتحدة، بما في ذلك الدعم السياسي والتواصل الإعلامي المصمم خصيصًا لمجتمعات الأقليات العرقية. 

ومن خلال رسم أوجه تشابه مع مبادرات حقبة الحرب الباردة مثل إذاعة أوروبا الحرة/راديو الحرية، يقترح إنشاء منصات بث بلغات الأقليات للتحايل على الرقابة الحكومية ونشر المعلومات مباشرة إلى السكان المتضررين.

وعلاوة على ذلك، يدعو إبستاين إلى ممارسة ضغط دبلوماسي على إيران لمعالجة مظالم الأقليات العرقية، مرددًا الدعوات لفرض عقوبات والدعوة في المنتديات الدولية. 

ومن خلال تضخيم الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران وتوفير السبل لسماع أصوات الأقليات، يؤكد أن الولايات المتحدة يمكنها تقويض سلطة النظام بشكل فعال وتعزيز الحركات الشعبية من أجل التغيير.

ويختتم مقال الرأي بتحذير للأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على العواقب المحتملة لإهمال حقوق الأقليات. 

ويؤكد إبستاين أن دعم الأقليات العرقية في إيران ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل يمثل أيضًا فرصة استراتيجية لتحدي الأنظمة القمعية وتعزيز القيم الديمقراطية على المسرح العالمي.

جوزيف إبستاين، زميل تشريعي في مؤسسة حقيقة الشرق الأوسط (EMET)، في مقاله حث صناع السياسات على إعطاء الأولوية لدعم المجتمعات المهمشة في إيران في جهودهم لمواجهة الحكم الاستبدادي في طهران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی إیران

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا

أعلنت السلطات الأمريكية إلغاء دخول الولايات المتحدة دون تأشسرة مسبقة لمواطني دول برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) الذين سبق لهم السفر إلى ليبيا أو التواجد فيها بعد الأول من مارس 2011.

وجاء في التحديث الرسمي أن هذا القرار يشمل أيضًا من زاروا أو أقاموا في كوريا الشمالية، العراق، السودان، الصومال، إلى جانب إيران وسوريا واليمن ضمن ما تعتبره الولايات المتحدة دولًا ذات مخاطر أمنية مرتفعة.

ويُستثنى فقط من هذا القرار أولئك الذين دخلوا هذه الدول لأغراض دبلوماسية أو عسكرية رسمية.

 

الوسومأمريكا ليبيا

مقالات مشابهة

  • عاجل | يسرائيل هيوم عن مصادر: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • غارديان: جماعة نازية جديدة تنشط في الولايات المتحدة دون انزعاج
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية