خمس مسيرات حاشدة في مأرب تحت شعار “مسارنا مع غزة..قدما حتى النصر”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة مأرب اليوم خمس مسيرات حاشدة تحت شعار “مسارنا مع غزة .. قدما حتى النصر،” استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديريات المربع الجنوبي في مسيرة حاشدة بساحة الجوبة، رفع المشاركون فيها شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل، مؤكدين الجهوزية لتنفيذ كافة الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة نصرة لغزة والأراضي المحتلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني .. مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
كما شهدت مديرية صرواح مسيرة حاشدة، بحضور محافظ المحافظة علي محمد طعيمان، رفع المشاركون خلالها العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات منددة بالمجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين المحتلة، بدعم أمريكي وأوربي.
وبارك بيان مسيرة صرواح إعلان رئيس المجلس السياسي الأعلى تصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
ودعا إلى استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية لردع العدوان الأمريكي، البريطاني ومواجهة كيان العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة والأراضي المحتلة.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش مسيرة جماهيرية، أكد خلالها المشاركون وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ودعم الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح لنصرة الأقصى.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بالجرائم الصهيونية المتواصلة على غزة والأراضي المحتلة.
واستهجن البيان الصمت الدولي والتواطؤ العربي المساند والداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وشهدت مديرية مجزر مسيرة حاشدة عبر المشاركون فيها عن تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد ثلاثي الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أنه وانطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي والالتزام الديني والإنساني والهوية الإيمانية اليمنية يواصل الشعب اليمني فعالياته وأنشطته المتنوعة نصرة للشعب الفلسطيني وتخريج آلاف المؤهلين والمدربين تعبئةً واستنفاراً للمعركة المقدسة في مواجهة اللوبي الصهيوني اليهودي.
ونظم أبناء مديرية بدبدة مسيرة ووقفة، رفعوا خلالها لافتات وهتافات مؤكدة على استمرارهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من رجس الصهاينة.
ودعا بيان صادر عن المسيرة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة العمل الفعّال في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.