العراق يعيد افتتاح مصفاة بيجي بعد 10 سنوات من توقفها.. هذا مقدار إنتاجها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت السلطات العراقية، الجمعة، إعادة افتتاح مصفاة الشمال في بيجي، بعد إغلاق لأكثر من 10 سنوات بسبب أضرار القتال مع تنظيم الدولة عام 2014
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني في بيان حكومي.
وسيطر تنظيم الدولة على المصفاة في عام 2015، وتعرضت لأضرار بالغة في القتال بين التنظيم وقوات الأمن العراقية التي تمكنت من استعادتها.
وفي نيسان/ أبريل من عام 2015، أعلن تنظيم الدولة سيطرة مقاتليه على مصفاة بيجي النفطية شمالي تكريت؛ كبرى مدن محافظة صلاح الدين، حيث بث المكتب الإعلامي في ما يسمى "ولاية صلاح الدين" صورا من داخل المصفاة بعد دخولها من قبل مقاتلي التنظيم.
واستخدم تنظيم الدولة الدبابات وصواريخ "غراد" في معركته التي انتهت بالسيطرة على مصفاة بيجي، مما تسبب بحرائق هائلة داخل المصفاة، الأمر الذي دعا جنود الجيش العراقي إلى ترك آلياتهم وعتادهم والانسحاب من المصفاة.
وأظهرت صور أخرى مقاتلي التنظيم في أثناء اقتحامهم المصفاة من مداخلها الأربعة كافة، تلاها صور تظهر دخول مجموعة "الانغماسيين" إلى داخل المصفاة.
وتكمن أهمية مصفاة بيجي في كونها أكبر مصفاة تكرير للنفط شمالي العراق.
وكانت تنتج المصفاة ثلث إنتاج المصافي العراقية، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 15 مليون طن سنويا من المشتقات النفطية تقريبا.
وبلغت طاقة التكرير في المصفاة قبل توقفها 310 آلاف برميل يوميا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تنظیم الدولة مصفاة بیجی
إقرأ أيضاً:
عضو نافذ بالكونغرس وحزب ترامب يكشف عن خطوة لتصنيف البوليساريو تنظيم إرهابي
زنقة 20 | الرباط
قال النائب الأمريكي جو ويلسون إلى الكونغرس الأمريكي ، إنه بصدد اعداد تقرير جديد يُوصي بتصنيف ميليشيا “البوليساريو” كتنظيم إرهابي داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تغريدة على موقع X ، أشار ويلسون إلى أن “التشريع قادم قريباً”، في تلميح إلى تحرك مرتقب داخل الكونغرس الأمريكي لإدراج الجبهة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، مضيفاً: “ترامب سيُصلح الأمر”، ما يُفهم على أنه دعم محتمل من الإدارة الجمهورية المقبلة لهذا التوجه.
ويُذكر أن التقرير أعدته مؤسسة The Heritage Foundation، أحد أبرز مراكز الفكر المحافظ في واشنطن، والتي تتمتع بنفوذ قوي داخل دوائر صنع القرار الأمريكي، خصوصاً في ما يتعلق بالسياسات الخارجية والأمن القومي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تنامي الدعوات داخل الولايات المتحدة لمراجعة المواقف تجاه الحركات المسلحة غير الحكومية، خصوصاً في منطقة الساحل والصحراء، تماشياً مع المتغيرات الجيوسياسية والتهديدات المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة.