نظم مركز شباب الوسطاني التابع لمركز ومدينة كفر سعد بمحافظة دمياط  ،ندوة بعنوان الاحتفال بمنتصف شهر شعبان واقتراب حلول شهر رمضان المبارك  وتحويل القبلة   حيث حضر مجموعة من شيوخ الازهر الشريف بدمياط 
 

بدأت الندوة بتلاوة القرآن الكريم وأيضا الإنشادات و الابتهالات الدينية .

 ثم القي الدكتور وليد الشاذلي  مهنئاً الجميع بقرب ليلة النصف من شعبان، وطلب من الجميع تعظيم الإستفادة بتطبيق كل ما يقال فيها ونشر المعلومات الدينية بشكل صحيح لمواجهة الافكار المتطرفة وخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي .

كما تحدث الشيخ عن ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة وعن فضل هذه الليلة المباركة، وعن صيام نهارها وما لها من فضل عظيم فى هذه الليلة وأن الأعمال ترفع فيها الي الله عز وجل. كما أكد في كلمته أن الدين الإسلامي هو دين وسط ودين يسر لجميع الأمم .


كما أوضح " الشاذلي " موضوع الندوة مناسبة عظيمة وأن تحويل القبلة من أهم الأحداث في حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحياة أصحابه رضي الله عنهم وتاريخ أمتنا الإسلامية، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ظل يصلي اتجاه المسجد الأقصى 16 شهرا وكان يأمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكه المكرمه، وكان عليه الصلاه والسلام يقلب وجهه في السماء راجياً ذلك، وهنا كان الكرم والعطاء الإلهي حيث قال سبحانه وتعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك  قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام.

 وأوضح فضيلته بأن ليلة النصف بن شعبان هي الميقات السنوى الذي ترفع فيه أعمال العباد الى الله تعالى فيسع الجميع بعفوه ورضوانه إلا مشرك أو مشاحن .وقال  بأن تحويل القبله تضمن دروسا عظيمه منها إبراز مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ورفعة شأنه وعظيم منزلته عند ربه، ومنها أيضا بيان حال أهل النفاق في كل زمان ومكان والتحذير من شرهم، وأيضا من دروس تحويل القبله إظهار مكانة المسجد الأقصى في ضمير الأمة وكيانها فالمسجد الاقصى هو ثاني المساجد التي أسست على وجه الأرض وثالث الحرمين الشريفين.

ومن دروس تحويل القبله أيضا بيان الخير فى أمة النبي صلى الله عليه وسلم وشهادتها على سائر الامم، وفي النهايه قال فضيلته ما أجمل أن نتعلم من تحويل القبله درس التحول من سىء الأخلاق إلى مكارمها ومحاسنها ومن كل ما يغضب الله إلى كل ما يرضي المولى تبارك وتعالى ويحقق لنا السعادة في الدنيا والآخرة. 

F4526FAE-DF03-48DF-BD3E-529A588350AD 6C828EF6-283E-488E-80B9-4C10D4C19739 AE5FCADC-714B-4E3D-8E0C-8A0E57C5AE64 471855DD-9E67-4A78-8FCB-E3B72AE3797F EA4A5A60-F78C-4057-B4CC-B4F9F449A5C2 2B514DA2-4DF9-4B47-BB74-A7165FEA9E1A 3EACD87B-1F54-4726-A512-DADF1C374EB9 BE9CEFED-A87D-4B20-B303-0613F8654BD0 3E768AE4-C1D2-474D-9C7D-38060256B599 2A36D93E-B0E5-4205-95C3-8472F76EB1D1 815996CF-701F-45F9-8334-946EBFC095DB

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج ندوات صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

يهدم ما كان قبله.. خطيب المسجد النبوي: الحاج الموفق من عمر وقته بهذه الطاعات

قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي،  إن  أيام العشر من ذي الحجة، اجتمعت فيها أُمهات العبادة - من الصَّلاة، والصدقة، والصيام، والحج، والنحر.

يهدم ما كان قبله

وأوضح “ القاسم” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن من أعلام أيامها حج بيت الله الحرام، أحد أركان الإسلام، وأصل من أصوله العظام، تُمحى به الذنوب والخطايا.

واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الحَج يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ" (رواه مسلم)، وهو طهرةً للحاج من أدران السيئات، قال - صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ حَجّ لله فَلَمْ يُرفُث، ولَمْ يَفْسُقُ رَجَعَ كَيوم ولَدَتْهُ أُمُّهُ" (متفق عليه)، منوهًا بأن الحاج الموفّق منْ عمر وقته في هذه الأيام المباركة بالطَّاعات.

وتابع: وتزود فيها من الصالحات، وتعرّض فيها لنفحات الرحمات، وشكر فيها ربِّه على النعم المتواليات، ودعا للقائمين على خدمة الحجيج والمعتمرين، فالعباد لهم سعي حثيث إلى الله، وليس لهم حظّ عن رحالهم إلا في الجنة أو النار، وكل ساعة من العمر إن لم تقرب المرء من ربّه أبعدته.

نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضانالمقبل على الحج.. خطيب المسجد النبوي: ينبغي معرفة 3 أمور ولا عذر لأحدالعبد الموفق.. خطيب المسجد النبوي: من سار إلى ربه سيرا مستقيماللفوز بالبركة في العمر والمال والولد .. خطيب المسجد النبوي: بهذا العمل

وأكمل : الأيام العشر من ذي الحجة فيها يوم عرفة، وهو ملتقى المسلمين المشهود، يوم كريم على المسلمين، مستدلًا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- "مَا مِنْ يَوْمِ أَكثرَ مِنْ أَنْ يُعتق اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عرفة" (رواه مسلم)، مشيرًا إلى أن يوم عرفة، يومُ دعاءٍ ورجاءٍ وخشوعٍ، وذُلٍ وخضوعٍ للواحد الأحد.

دعاء يوم عرفة

واستدل بما قال ابنُ البرّ- رحمه الله-: “دعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ مُجَابٌ كُلَّهُ فِي الْأَعْلَبِ”، منوهًا بأن في العشر من ذي الحجة أحدُ عيديّ المسلمين، ففيها يوم النحر، أعظمُ الأيَّامِ عند الله، وأشدُّها حُرمةً، وقال النبي – صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع في خطبته يوم النحر: "أَلَا إِنَّ أَحْرَمَ الأيام يومُكُمْ هَذَا"(رواه أحمد).

وأشار إلى أنه أفضل أيام المناسك وأظهرها، وأكثر شعائر الإسلام فيه، وهو يوم الحجّ الأكبر الذي قال الله تعالى فيه: "وَأَذَان مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَومَ الحَج الأكبر" وفيه أكمل الله لهذه الأمة الدين.

وبين أن في نفوس المسلمين خلال أيام العشر من ذي الحجة حنينٌ لحجِّ بيت الله الحرام، لافتًا إلى أن من فضل الله على عباده أنه لم يُوجبه إلا على المُستطيع، كما أن مَنْ عَزمَ على حجّه ولم يستطِع نال ثوابه.

صيام التسعة الأولى 

ونوه بأنه يُستحبُّ في العشر المباركة صيامُ التِّسعة الأولى منها، قال النووي- رحمه الله-: “مُسْتَحَبٌ استحبابًا شَدِيدًا”، فقال- صلى الله عليه وسلم- عن صيامِ يومِ عرفة "يُكَفِّرُ السَّنة الماضية والباقية" (رواه مسلم).

ونبه إلى أن الأفضل للحاج أن لا يصومه، تأسّيًا بفعل النبي- صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا  إلى أنه يُستحبُّ في أيام العشر من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله، امتثالًا لقول الله جلّ شأنه: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومات".

واستطرد: كما دعا إلى ذلك النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في قوله: "فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد)، منوهًا بأن التكبير المطلق في كل وقت من شعائر عشر ذي الحجة.

يشرع التكبير  

وأفاد بأنه يُشرَعُ التكبير المقيّد عقب الصلوات المفروضة، من فجر عرفة، وللحُجّاج وغيرهم – إلى عصر آخر أيام التشريق، ومما يُستحبّ فعله في العشر من ذي الحجة، تلاوة كتاب الله العظيم، فأجرها مضاعفٌ.

ولفت إلى أن الصدقة من أبوب السعادة، وخير ما تكون في وقتِ الحاجة وشريف الزمان، وفي أيام النحر والتشريق عبادة مالية بدنية قرنها الله بالصلاة، فقال سبحانه: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”، والله سبحانه، حثّ على الإخلاص في النحر.

وواصل:  وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخر، ولا رياء، ولا سمعةً، ولا مُجرَّدَ عادة، فقال سبحانه: "وَلَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُم"، وقد "ضحى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِكَبْشَيْنِ أَملحين أقرنين، ذَبحهما بيده". (متفق عليه)

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم خطبة الجمعة من المسجد النبوي يهدم ما كان قبله

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية لوعظ الغربية بمركز شباب كفر العبايدة ضمن مبادرة «أجازتك معانا»
  • موعد آذان المغرب خامس أيام العشر من ذي الحجة.. ودعاء النبي عند الإفطار
  • دعاء الطواف حول الكعبة.. أفضل الأدعية والماثور عن النبي فيه
  • دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة كما ورد عن النبي.. ردده الآن واغتنم الثواب
  • دعاء النبي يوم عرفة مستجاب.. اغتنمه بـ 4 كلمات في يوم الكرم الإلهي
  • يهدم ما كان قبله.. خطيب المسجد النبوي: الحاج الموفق من عمر وقته بهذه الطاعات
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • عجائب الصلاة على النبي فى أول جمعة فى العشر من ذي الحجة.. لا حصر لها
  • الطلحي: النبي ﷺ نهانا عن هذه الأفعال المحرمة في أرض المدينة المنورة