مسيرة مليونية في صنعاء نصرةً لغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت العاصمة صنعاء، الجمعة، مسيرة مليونية تعبيراً عن تضامن الشعب اليمني القوي وموقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار “مسارنا مع غزة.. قدماً حتى النصر”.
وردد المشاركين في المسيرة المليونية الهتافات والشعارات المؤكدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس اليهود الصهاينة.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية والشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي غربي، مباركين العمليات اليمنية التي تستهدف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف المواقع الحساسة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
كما أدان المشاركون بشدة خذلان وصمت الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية والمواقف المخزية للدول العميلة والمطبعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلا.
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، ثبات الموقف اليمني المبدئي تجاه دعم مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار التعبئة والاستنفار استعداداً للمعركة المقدسة في مواجهة اللوبي الصهيوني الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وبارك البيان العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما بارك القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية، مشدداً على أن هذا القرار يعبر عن جميع أبناء الشعب اليمني، وخطوة جريئة في الحفاظ على سيادة اليمن وحقه المشروع في مواجهة العدوان عليه.
ودعا البيان إلى “استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مطالباً بـ”فتح ممرات برية آمنة للوصول إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم”.
كما جدد بيان المسيرة المليونية الدعوة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال، والذي هو في متناول الجميع.
في الأسبوع الـ20.. طوفان يمني مليوني يُلبي دعوة القائد ويستجيب لنداء القدس والأقصى في مسيرة "مسارنا مع غزة.. قدما حتى النصر" بميدان السبعين في العاصمة صنعاء 23-02-2024م pic.twitter.com/otgEpcYOf4
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) February 23, 2024
من يشاهد
يقول هذا يوم الحشر
لا ليس يوم الحشر هذا؟؟؟
هذه الحشود المليونية في #صنعاء أثناء مغادرتها
ساحة ميدان السبعين بعد أن حظروا استجابة لله
ولدعوة السيد القائد تضامن مع #غزة عصر اليوم
في مسيرة "مسارنا مع غزة..قدماً حتى النصر"
بعد مرور أكثر من 140 يوم من العدوان الصـhـيوني على… pic.twitter.com/U8qE3vohKc
— ُM – َNabِeelّ ???????? (@M_Yemen_2731) February 23, 2024
بيان مسيرة:
(مسارنا مع غزة .. قدماً حتى النصر) بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
13 شعبان 1445هـ 23 فبراير 2024م#زد_رصيدك77 pic.twitter.com/oOllKl5pHR
— أحمد الرزامي (@AhmdAlrzamy) February 24, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مسارنا مع غزة حتى النصر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي إسقاط مسيرة تحمل أسلحة قادمة من مصر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أنه أسقط طائرة مسيّرة قال إنها اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من الأراضي المصرية، وكانت تحمل أسلحة وذخيرة.
وفي المقابل، لم تصدر القاهرة أي تعليق رسمي على هذا الادعاء حتى الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش.
وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، إن أنظمة المراقبة التابعة له في منطقة لواء فاران رصدت مسيرة عبرت الحدود من جهة مصر، وتم إسقاطها.
وأوضح أنه تم العثور على الطائرة خلال عملية تمشيط، وكانت تحتوي على 11 قطعة سلاح وذخائر تمت مصادرتها، على حد زعمه.
وأرفق الجيش صورة قال إنها للأسلحة المضبوطة على متن الطائرة.
ويأتي هذا الادعاء بعد واقعة مماثلة في تشرين الأول/أكتوبر 2024، حيث زعم جيش الاحتلال حينها إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر طائرة مسيرة.
وتربط مصر والاحتلال الإسرائيلي معاهدة سلام موقعة عام 1979، لكن ذلك لم يمنع القاهرة من توجيه انتقادات للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها العشرين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ما تصفه جهات حقوقية ودولية بـ"جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل القتل الجماعي، التجويع المتعمد، التدمير واسع النطاق، والتهجير القسري، في تحد للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف هذه الانتهاكات فورًا.
ووفق إحصاءات فلسطينية رسمية، فإن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى سقوط أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن تفشي المجاعة التي أودت بحياة العديد، بينهم أطفال.
وفي ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، تدفع القاهرة نحو تنفيذ خطة عربية–إسلامية لإعادة إعمار القطاع، أُقرت في آذار/مارس الماضي من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتنص الخطة على إعادة إعمار غزة على مدى خمس سنوات بتكلفة تُقدَّر بنحو 53 مليار دولار، دون تهجير سكانها.
لكن الخطة تواجه رفضًا من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تتمسكان بمخطط سابق طُرح في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن.
وقد رفضت القاهرة وعمّان هذا الطرح بشكل قاطع، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات دولية وإقليمية عدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود، متجاهلة قرارات الأمم المتحدة، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.