دعاء ليلة النصف من شعبان 1445: اللهم ادعُ بقلبك لنسألك الرحمة والمغفرة والسعادة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دعاء ليلة النصف من شعبان 1445: اللهم ادعُ بقلبك لنسألك الرحمة والمغفرة والسعادة.. دعاء ليلة النصف من شعبان فهو أحد أهم الأشهر التي يستحب فيها الدعاء، ويأتي هذا الدعاء من كتاب مفاتيح الجنان، في هذا المقال سنقدم لكم أجمل وأفضل الأدعية الخاصة بليلة النصف من شهر شعبان، بالإضافة إلى الأعمال الموصى بها في هذه الليلة.
تتمنى المسلم أن يفتح الله له أبواب الخير وأن يرزقه بما يتمناه، ولا يمكن للمسلم تحقيق تلك الأمنيات إلا إذا اعتمد على الله وثق به وحافظ على النية الصافية، فعندما يؤدي المسلم هذه الأعمال جميعها، يشعر أن خزائن الله تنفتح أمامه، بالإضافة إلى ذلك، سوف يبث الله الرضا في قلبه، ويتبعه السكينة في كل مكان يذهب إليه، وإليكم أجمل الأدعية في ليلة النصف من شعبان وهي كالآتي:-
دعاء ليلة النصف من شعبان 1445: اللهم ادعُ بقلبك لنسألك الرحمة والمغفرة والسعادةاللهم يا من بيده ملكوت كل شيء اصرف عني شياطين الإنس والجن، اللهم ارفع شأني بين العباد واجعلني من المذكورين في السماء المقبولين في الأرض.
اللهم اغفر لي ذنبي ويسر لي أمري وأزل البلاء من طريقي، اللهم اشفي أحبابي وبلغنا رمضان وأنت راض عنا وابعد عنا الخطايا والذنوب واجعلنا من المستورين المحمودي الذين يخافون عذابك.
اللهم أعطنا حتى ترضينا وشفع رسول الله فينا، اللهم ارزقنا الرضا والغفران وهيئ لنا الراحة والسعادة، اللهم اصرف عن حياتنا الحاقدين والحاسدين ومن يبغون لنا الشر.
اللهم اجبر خاطرنا في أحبابنا، اللهم رد كل غائب واعف عن كل مبتلى، اللهم ارزقنا التوفيق والنجاح وحسن الحال، اللهم جنبنا الفحشاء والمنكر وسوء السبيل.
تخطر بأذهان الكثير من الناس الدعاء للرزق في شهر شعبان، خاصة أن الجميع يبحث عن زيادة الرزق وتحقيق الاستقرار المالي، حيث ينبغي على الإنسان أن يتقرب إلى الله من خلال الدعاء لطلب الرزق، سواء كان ذلك من الثروة أو الصحة، كما ينصح بأن يستغل الشهر الكريم لزيادة أعمال البر والطاعات، وفيما يلي بعض الأدعية المستحبة لطلب الرزق في شهر شعبان والتي يفضل ترديدها خلال أوقات يستجاب فيها الدعاء وهي كالآتي:-
ربّنا في ليلة منتصف شعبان نعوذ بك من شر انفسنا ونعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا أكثر يا رب العالمين.
ربّ إنها ليلة مباركة فاجعلنا فيها من الذين رضيت عنهم وغفرت لهم ذنوبهم يا كريم، اللهم يسر لنا كل أمر عسير وبارك لنا في أيامنا وأوقاتنا وحياتنا يا أرحم الراحمين.
اللهم نسألك الرحمة والمغفرة والسعادة وراحة البال وهدوء العيش، ونسأل أن تعز الإسلام وجميع المسلمين في هذه الليلة المباركة، اللهم يسر لنا أمرنا وبارك لنا عمرنا واغفر لنا ذنوبنا يا كريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان صيام النصف من شعبان دعاء لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
في يوم عرفة.. "جبل الرحمة" يشهد تجليات الدعاء والخشوع والسكينة
احتضن جبل الرحمة اليوم، جموع الحجاج الذين توافدوا إليه منذ ساعات الصباح الأولى، يحدوهم الشوق إلى الرحمة والمغفرة، وقد افترشوا سفوحه ورفعوا أكفّهم بالتضرع إلى الله، متوجهين إليه بالدعاء في وقفة عظيمة يتجلّى فيها الصفاء الروحي والسكينة، في يومٍ وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة".
ويُعدُّ جبل الرحمة، الذي يتوسط ساحة مشعر عرفات، من أبرز معالم المشاعر المقدسة، ويحتل مكانة راسخة في ذاكرة الشعيرة والمكان، لما له من صلة وثيقة بسيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إذ وقف عليه خطيبًا في حجة الوداع عند الصخرات الشهيرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، شاهدة على أعظم خطب التاريخ الإسلامي.
ويقع الجبل على بُعد (17) كيلومترًا من المسجد الحرام، ويرتفع عن سطح الأرض بنحو (65) مترًا، في مشهد طبيعي يأسر القلوب ويثير مشاعر المهابة والخشوع، ويُعرف بعدة أسماء، أشهرها: "جبل الرحمة"، و"جبل الدعاء"، و"جبل الموقف"، وكلها تعكس ما يحمله هذا الموقع من معانٍ روحانية وتاريخية عميقة.
وفي إطار العناية الدائمة بالمشاعر المقدسة من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله-، نُفذت مؤخرًا مشروعات نوعية في منطقة جبل الرحمة لتخفيف أثر "الإجهاد الحراري"؛ سعيًا لتوفير بيئة مريحة وآمنة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم في ظروف مناخية مناسبة، حيث بلغت مساحة المشروعات المُنفذة مؤخرًا نحو (196) ألف متر مربع، وشملت تركيب مظلات بمساحة (1,200) متر مربع، مزوّدة بـ(129) مروحة رذاذ، تعمل على تلطيف الأجواء وتقليل درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بالجبل، مما يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل راحة ضيوف الرحمن، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
ومنذ بزوغ شمس هذا اليوم، بدت ساحة الجبل كلوحة إنسانية، تماهت فيها الأجناس والألوان واللغات، وتوحّدت القلوب والألسن بنداء واحد: "لبيك اللهم لبيك"، في مشهد يفيض بالإيمان والانكسار بين يدي الله، فيما يتردد صدى التهليل والتكبير والدعاء بين جنبات الجبل، في لحظات تُكتب بمداد النور في صحائف الزمان.
ويُجسّد جبل الرحمة أحد الرموز التي تُذكّر بعظمة الموقف، حيث يظلّ الحجاج فيه واقفين أو متضرعين أو متأملين، يستشعرون القرب من الله، متوسلين برحمته ومغفرته، في مشهد يتكرر كل عام، لكنه يبقى جديدًا في قلوب من عاشوه؛ لا يشبهه مشهد آخر من حيث المشاعر والتجليات الإيمانية
جبل الرحمةاخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.