آخر منتج رئيسي للألواح الشمسية في ألمانيا ينتقل إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قررت شركة "ماير برجر" السويسرية لصناعة الألواح الشمسية إغلاق مصنعها في "فرايبرج" للتركيز على مواقع إنتاجها في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ضربة للاتحاد الأوروبي، الذي يشهد انخفاض إجمالي طاقته الإنتاجية للألواح الشمسية بنحو 10%.
وعقب انخفاض أسعار الأسهم بنسبة 90% بعد انتعاش مؤقت في عام 2018 وعدة سنوات من الخسائر، ستغلق الشركة السويسرية مصانعها في ألمانيا اعتبارًا من مارس، ويلقي مساهموها باللوم في صعوبات الشركة على المنافسة الصينية وغياب إجراءات الحماية في أوروبا.
وقال مجلس إدارة شركة سينتيس، المساهم الرئيسي في الشركة، في بيان صحفي،: "إن الافتقار إلى الحماية الأوروبية ضد المنافسة غير العادلة من الصين يعرض للخطر ما يقرب من أربع سنوات من العمل الشاق من قبل موظفين استثنائيين في أوروبا".
ولم يتم الرد على الدعوات التي أطلقتها الشركة في يناير للحكومة لمنحها الدعم قبل منتصف فبراير، مما حفز على الانتقال عبر المحيط الأطلسي.
وقال جونتر إرفورت، الرئيس التنفيذي للشركة: "إن التركيز بشكل أكبر على أنشطتنا في الولايات المتحدة يجعلنا مستقلين عن القرارات السياسية المتخذة في أوروبا".
وتوظف شركة ماير برجر، أكبر منتج للألواح الشمسية في ألمانيا، حوالي 500 شخص في مصنع التجميع التابع لها في فرايبرج في ولاية ساكسونيا، وكانت الشركة جزءا من "سيليكون ساكسونيا"، وهي عنصر مهم في هذه المنطقة المتخلفة اقتصاديا.
وأنتج المصنع وحدات بقدرة إجمالية تبلغ 650 مليون واط في عام 2023، أو حوالي 5% من القدرة المركبة في ألمانيا، لكن الشركة لم تتمكن من بيع جميع منتجاتها، وللمقارنة، تم تركيب حوالي 56 جيجاوات من الطاقة الشمسية في العام الماضي في أوروبا، في حين يبلغ إجمالي قدرة التوليد في أوروبا 6 جيجاوات.
وفي برلين، تعثرت المناقشات السياسية حول حزمة من التدابير لمنتجي الطاقة الشمسية الوطنيين - والتي تسمى "الحزمة الشمسية الأولى" - بسبب عدم التوصل إلى اتفاق داخل الحكومة الثلاثية، ومن غير المرجح أن تتوصل الحكومة إلى اتفاق قبل نهاية مارس.
ولذلك فإن الشركة السويسرية بصدد ترسيخ نفسها في الولايات المتحدة وجمع ما يصل إلى 250 مليون فرنك سويسري (262 مليون يورو) لتمويل مواقع الإنتاج الجديدة في كولورادو وأريزونا، وتتوقع أن تحصل على إعفاءات ضريبية بقيمة 4ر1 مليار يورو بموجب قانون خفض التضخم الأمريكي، وهو الأداة الرئيسية لدعم التكنولوجيا في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برلين الطاقة الشمسية الألواح الشمسية الولايات المتحدة الولایات المتحدة فی ألمانیا فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الغرامة جزاء مدير ابتز صاحب شركة للحصول على مليون ونصف جنيه
عدلت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حكم صادر ضد المدير الإدارى لجمعية تابعة لمديرية الزراعة، من عقوبة الخفض للوظيفة الأدني، إلى الغرامة تعادل 5 أضعاف أجره الأساسى.
كما عدلت حكم الخصم شهر لمدير لغرامة تعادل أجره الوظيفي ، وعدلت أيضًا حكم خصم شهر من راتب مدير الإدارة الزراعية كبير زراعيين لحكم الغرامة التي تعادل أجره لارتكابهم مخالفات بالخروج علي مقتضي الواجب الوظيفي لهم.
ونسبت النيابة الإدارية ، أنهم خلال الفترة من 2/2/2010 حتى 14/3/2014 بوصفهم السابق وبدائرة عملهم خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفى وسلكوا مسلكاً معيباً لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة.
وذلك بأن الأول أخفى عن جهة عمله صدور حكم ضده وحبسه ثلاثة شهور فى الفترة من 9/12/2013 حتى 27/2/2014 ، بالمخالفة للتعليمات وكذا حصوله على راتبه خلال هذه الفترة بإجمالى مبلغ 7332.65 جنيه دون وجه حق.
كما شرع فى الحصول على مبلغ مالى قدره 1.5 مليون جنيه مملوكة لصاحب شركة للاستيراد والتصدير عن طريق الابتزاز مما أدى إلى قيام الآخير بتقديم بلاغ ضده قيد بالقضية المذكورة وصدر حكم فيها نهائياً بحبسه ثلاثة أشهر.
خالف الحظر الوارد بالقانون وعمل بالشركة المذكورة " للاستيراد والتصدير الخاصة"فى الفترة من 2/2/2010 حتى 7/5/2012 بعد مواعيد العمل الرسمية بجهة عمله الأصلية دون الحصول على إذن أو ترخيص بذلك من السلطة المختصة.
ونسب للمحال الثانى أنه حرر طلب إجازة عارضة للأول يوم 12/12/2013 ونسبه زوراً للأول بالمخالفة للحقيقة واعتمده بالرغم من عدم تقديم هذا الطلب من الأول بنفسه.
الثالث: قبل طلب الإجازة الاعتيادية الخاصة بالأول عن الفترة من 15/12/2013 حتى 14/2/2014 واعتمده بالرغم من عدم تقديم هذا الطلب من المخالف الأول بنفسه وعدم عرضه على رئيسه المباشر- المخالف الثانى- واضعاً نفسه بذلك موضع الريبة والشبهات وبالمخالفة للقانون والتعليمات مما أدى إلى تقاضى الأول راتبه عن الأيام المشار إليها دون وجه حق لحبسه فى هذه الأيام.