موعد انطلاق أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس.. يتزامن مع عودة عظة البابا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف العدد الجديد من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنسية، موعد عودة عظة البابا تواضروس وأسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي يقام بالشراكة بين الكنائس المصرية.
أسبوع الصلاة من أجل الوحدةوأوضحت مجلة الكرازة أنه سوف یترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندریة وبطریرك الكرازة المرقسیة، أول أیام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسیحیین أثناء اجتماعه الأسبوعي یوم الأربعاء ۱۳ مارس، بكنیسة الشھید العظیم مارجرجس والأنبا ابرآم، ھلیوبولیس، مصر الجدیدة.
ويقام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين 2024 في مصر حاملا شعار «أحب الرب إلهك.. وأحب قريبك مثلما تحب نفسك» (لوقا 10: 27)، ببرنامج احتفالات يبدأ من 13 مارس ويتسمر حتى الجمعة 22 مارس وذلك بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط ویتضمن البرنامج صلوات ولقاءات عدة مع مختلف الطوائف المسیحیة.
وتعود عظة البابا تواضروس الثاني في الأسبوع الأول من الصوم الكبير يوم الأربعاء 13 مارس المقبل، حيث توقفت اعتبارًا من الأربعاء 3 يناير، وعلل الباب توقف العظة بأن فترة التوقف سببها الانشغال بالأعياد والمناسبات الكنسية التي تشهدها الفترة المقبلة، بدءًا من عيد الميلاد المجيد وحتى صوم نينوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنائس المصرية الكنائس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.