مركز مدى يطلق النسخة الأولى من "مجلس نفاذ"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أطلق مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، النسخة الأولى من الحدث الربع سنوي "مجلس نفاذ" برعاية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وأفاد المركز، في بيان له اليوم، بأن هذه الفعالية تسلط الضوء على الموضوعات المتعلقة بالنفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة التي تحسن الشمولية الرقمية وتمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية تامة وتعزز ادماجهم في كافة جوانب الحياة، حيث يعقد "مجلس نفاذ" على شكل سلسلة من الفعاليات وورش العمل وجلسات وندوات وحلقات نقاشية بشكل ربع سنوي قبل صدور دورية "نفاذ" الربع سنوية، وتستعرض أحدث الأبحاث والأوراق العلمية ذات الصلة والتي سيتم تضمينها في مجلة نفاذ.
وتسلط دورية نفاذ الضوء على آخر التطورات في مجال الابتكار والنفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة في العالم، كما يعتبر مجلس نفاذ المنصة التي يتم من خلالها طرح ومناقشة وتبادل الخبرات حول هذه التطورات، ويعتبر كذلك ملتقى يجمع صناع التكنولوجيا والمبتكرين والخبراء والباحثين والمختصين في هذا المجال، فضلا عن أنه يتيح الفرصة للطلبة المهتمين بتوسيع معارفهم والاطلاع على أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية من خلال عدد من الورش التفاعلية التي تمكنهم من مناقشة ما يتم طرحه من قبل المتحدثين الرسميين.
وأوضحت السيدة آمنة المطوع مدير إدارة برامج النفاذ الرقمي بالإنابة في مركز مدى، في تصريح لها، أن مجلس نفاذ يسعى إلى استقطاب المهتمين بمجال النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة وتطورات الثورة الصناعية الرابعة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى أن إقامة هذا الحدث يأتي انطلاقا من إيمان المركز بأهمية رفع وعي المجتمع، ولا سيما مطورو الويب والبرمجيات المختلفة حول أهمية أن تكون منصاتهم الرقمية قابلة لنفاذ الأشخاص من ذوي الإعاقة عن طريق الالتزام بمعايير الوصول إلى المحتوى الرقمي.
من جانبه، قال الدكتور زكريا معمر عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: باعتبارنا جامعة تطبيقية، ندرك أهمية التكنولوجيا في التعليم وقدرتها الكبيرة على دعم الطلاب ذوي الإعاقة ونستثمر في هذه القوة لصالح مجتمعنا وبشكل خاص طلابنا.. نعتمد في الحرم الجامعي على عدد من التكنولوجيات المساعدة، وصيغ بديلة لمواد الدورات الدراسية والعديد من التقنيات الأخرى، ليس فقط التزاما بالنفاذ الرقمي بل باعتبارها جسورا للمعرفة، تمكن الطلاب من الانخراط في دراستهم بالطرق التي تناسب احتياجاتهم الفردية"، مشيرا إلى أن رعاية واستضافة /مجلس نفاذ/ فرصة لكل فرد من المجتمع للمشاركة والمطالبة بضمان تكافؤ الفرص للجميع.
وتركز النسخة الأولى من /مجلس نفاذ/ على موضوعات محددة سيتم تسليط الضوء عليها في العدد القادم من دورية /نفاذ/، إذ ستوفر هذه الجلسات وورش العمل استكشافا أعمق للتحديات التي تحول دون وصول الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى بعض المصنفات الرقمية وبعض المواقع والتطبيقات الذكية، إضافة إلى سبل تطوير وتكييف المحتويات الرقمية لتكون أكثر شمولا، ما سيؤدي إلى تقليل الفجوة الرقمية لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وقامت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا برعاية النسخة الأولى من /مجلس نفاذ/، تفعيلا لبنود الشراكة الاستراتيجية مع مركز /مدى/، وتأكيدا على دورها البارز في دعم الشمولية الرقمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وحرصا على دعم البحوث والابتكارات والبرامج المعززة للنفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الأزمة الليبية أمنية بالدرجة الأولى.. والحلول السياسية لن تنجح وحدها
????️ ليبيا | المرعاش: مفتاح الحل في ليبيا أمني وليس سياسي.. والبعثة الأممية تكرر العبث
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، أن البعثة الأممية الحالية في ليبيا لا تختلف عن سابقاتها من حيث العجز عن تقديم حل فعلي للأزمة، متهمًا إياها بمواصلة اللقاءات الشكلية التي لا تُفضي إلى نتائج ملموسة.
???? السلاح المنفلت وعرقلة الحلول
المرعاش، وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” القطري، قال إن المفتاح الحقيقي لحل الأزمة الليبية يكمن في الجانب الأمني، عبر إنهاء حالة السلاح المنفلت وتفكيك الميليشيات التي تسيطر على مفاصل الدولة في العاصمة طرابلس، وتُعرقل أي مسار سياسي يخالف مصالحها المرتبطة بالسلطة ونهب المال العام.
???? مقترح جمع قادة الميليشيات مع الجيش ????
واقترح المرعاش أن تبادر البعثة الأممية إلى جمع قادة الميليشيات في طرابلس، إضافة إلى قيادات أخرى في مصراتة والزاوية وزوارة والزنتان ونالوت، في اجتماع مباشر مع القيادة العامة للجيش الليبي، لمناقشة آليات إدماجهم وفق شروط واضحة. وأكد أنه من خلال هذا الطرح، سيتضح مدى صدقهم في الرغبة بالمصالحة الوطنية.
???? دعوة لموقف حاسم من مجلس الأمن ⛔
وفي حال رفضهم الاندماج، يرى المرعاش أن على البعثة فضح نواياهم أمام الشعب الليبي، والطلب من مجلس الأمن تصنيفهم كميليشيات خارجة عن القانون، تمهيدًا لعزلهم، وتجميد أموال قادتهم، وفرض قيود على سفرهم ومحاسبتهم دوليًا.