أوكرانيا توقع مزيداً من الاتفاقات الأمنية مع دول غربية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أنه وقعّ اتفاقين أمنيين ثنائيين مع كندا وإيطاليا، في إطار سعي كييف لتمتين تحالفاتها الغربية.
جاء في منشور لزيلينسكي، على تطبيق «تلغرام»، احتفاء بالتوصل لاتفاق أمني مع كندا أن «أوكرانيا اليوم أقوى مما كانت عليه قبل عامين»، مشيراً إلى أن الاتفاق «يعزّز موقف شعبنا وخصوصا جنودنا».
وشكر زيلينسكي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي يزور كييف.
وأشار مكتب ترودو إلى أن النص «يفصّل التعهّدات الأساسية والطويلة الأمد لكندا على صعيد مواصلة دعم أوكرانيا».
في المجموع، ستوفّر كندا مساعدات مالية وعسكرية لكييف بنحو 2,2 مليار دولار في عام 2024، وفق المكتب.
قبيل ذلك، أعلن زيلينسكي توقيع اتفاق أمني مع إيطاليا التي تجري رئيسة حكومتها جورجيا ميلوني بدورها زيارة لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي، الذي سبق أن وقّعت بلاده اتفاقات مماثلة مع دول أوروبية عدة على غرار ألمانيا وفرنسا، إن «هذه الوثيقة ترسي قواعد صلبة لشراكة أمنية بعيدة المدى بين أوكرانيا وايطاليا».
في الأشهر الأخيرة، عرقلت الانقسامات السياسية في واشنطن وأيضا في بروكسل مساعدات غربية تحتاج إليها كييف بشدة.
وكانت دول مجموعة السبع قد قرّرت، خلال قمتها في يوليو 2023، توقيع اتفاقات أمنية ثنائية مع أوكرانيا. وبعد اتفاق وقّعته في يناير مع بريطانيا، وقّعت كييف اتفاقين مماثلين مع ألمانيا وفرنسا، وانضمت إلى هذه المبادرة 25 دولة أخرى على غرار بولندا والدنمارك.
ووقعت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، أمس الجمعة خلال ويارة إلى مدينة لفيف الأوكرانية، اتفاقا أمنيا مع زيلينسكي مدته عشر سنوات.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، التي تجري هي أيضا زيارة لأوكرانيا اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي سيوفّر في مارس المقبل 4.5 مليار يورو لكييف.
وهي شريحة أولى من حزمة مساعدات بـ50 مليار يورو صادق عليها قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتل في فبراير الجاري، تتضمن قروضاً بـ33 مليار يورو وهبات بـ17 ملياراً على أربع سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا اتفاق أمني كندا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
ميرتس يلتقي زيلينسكي الأثنين ويبحث مع قادة أوروبيين مسار الحرب في أوكرانيا
من المتوقع أن تتناول المباحثات مسار مفاوضات السلام والعلاقات الاقتصادية، إضافة إلى ملفات عالقة أبرزها دونيتسك ومحطة زابوريجيا النووية.
تتحرك العواصم الأوروبية مجددا على خط الأزمة الأوكرانية، في ظل تسارع الاتصالات السياسية المرتبطة بمسار الحرب والضغوط الأميركية المتزايدة لدفع كييف نحو اتفاق ينهي الحرب
برلين محطة أساسية في المشاوراتفي هذا السياق، يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الاثنين المقبلفي برلين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ضمن سلسلة لقاءات تشمل لاحقا عددا من قادة الدول الأوروبية، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم المستشارية الألمانية.
مفاوضات السلام في صلب البحثوكشف المتحدث باسم ميرتس، شتيفان كورنيليوس، أن "المباحثات مقررة على مرحلتين، وتركز على ما انتهت إليه مفاوضات السلام في أوكرانيا"، في وقت تكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف للتوصل إلى اتفاق يستند إلى الخطة الأميركية المطروحة لإنهاء الحرب مع روسيا.
الشق الأول من اللقاءات يعقد بصيغة ثنائية بين ميرتس وزيلينسكي، ويتناول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تزامنا مع انعقاد المنتدى الاقتصادي الألماني الأوكراني السنوي في العاصمة برلين.
لاحقا، تتوسع النقاشات لتشمل قادة دول أوروبية أخرى داعمة لكييف، مع تأكيد مصدر حكومي بريطاني مشاركة رئيس الوزراء كير ستارمر في الاجتماعات المقررة مساء الاثنين.
خطة أميركية وضغوط متسارعةوتأتي هذه التحركات بعد نحو ثلاثة أسابيع على طرح الإدارة الأميركية خطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ بدء الغزو الروسي الواسع النطاق في شباط/فبراير 2022، وهي خطة تلبي مسودتها الأولى مطالب روسية رئيسية.
في المقابل، قدمت كييف نسخة معدلة من الخطة تتضمن مقترحات مضادة، فيما أكد زيلينسكي أن واشنطن تسعى إلى إبرام اتفاق في أسرع وقت ممكن. وقال ميرتس في برلين إن السؤال الأساسي يتمحور حول طبيعة التنازلات الإقليمية التي يمكن أن تقدمها أوكرانيا.
دونيتسك وزابوريجيا في واجهة التفاوضوبحسب زيلينسكي، تتركز القضايا الرئيسية المتبقية على ملفي السيطرة على منطقة دونيتسك في شرق البلاد، حيث تدور غالبية المعارك، ووضع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الجنوب، والتي تسيطر عليها موسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة