خالد الجندي عن مشروع رأس الحكمة: "نصر وتأييد من الله والسيسي يعمل في صمت" (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الإعلان عن تفاصيل توقيع مشروع رأس الحكمة مع الجانب الإماراتي، قائلًا إن هذا المشروع يعتبر تأييد ونصر من الله سبحانه وتعالى.
فرحة شديدة بنصر اللهوقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، إن هناك فرحة شديدة بنصر الله.
وأضاف "في أمر تانى دليل على نصر الله، هو الشماتة في الذين خسروا اليقين في الله، اللى كانوا لا يثقون في نصر الله على مصر".
وتابع "بما تسمع رئيس الوزراء كان يقول إن المشروع مخطط يشمل تنمية مطروح والعلمين، وكذلك يستهدف جذب ٨ ملايين سائح".
مصر لا تباع ولا تشتريواستطرد "كل ما سمعناه في المؤتمر أمس يدعونا إلى التفاؤل وأننا على الطريق الصحيح بالله، وأنا كنت أول واحد بقول اربطوا الأزمة بثقتنا في الله، وهاجموني، وكلنا ثقة في الله وربنا نصرنا وأراد الله ن يصفعهم على وجهوهم".
وأكمل "مصر لا تباع ولا تشتري مصر أكبر وأغلى من هذا الهراء الذي يروجه لقطاء الأوطان ومعدومو الانتماء، وفاقدو الأهلية وفاقدو التربية الذين شهروا بمصر".
السيسي يعمل في صمت وحكمةوتابع "هيهات البلاد التي رويت بدماء الشهداء لا تباع، البلاد التي ضحى من أجلها الملايين والملايين لا تباع، والبلاد التي نجحت في الصمود رغم انهيار كل دول العالم".
وأردف "مصر التي فيها خير خلق الله، مصر التي فيها الكنيسة، ولا يوجد في العالم عنده حب وانتماء لهذا البلد زي المصريين، والرئيس السيسي يعمل في صمت وحكمة لرخاء البلاد، ألف مليون تحية للرجل الذي لم يخذل بلده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي خالد الجندى الاسلام رئيس الوزراء الإمارات الوزراء مشروع رأس الحكمة لا تباع
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلا على محبة الله للعبد
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم.
وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.