افتتاح الملتقى العلمي الثامن بجامعة الأقصر بعنوان «دور تقنيات الثورة الصناعية في تحقيق الاستدامة»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
افتتحت اليوم السبت، فعاليات الملتقى العلمي الثامن، بجامعة الأقصر بعنوان" دور تقنيات الثورة الصناعية في تحقيق الاستدامة"، والذي تنظمه جمعية زمالة الكيمياء المصرية، عضو اتحاد الكيميائيين العرب، التابع لجامعة الدول العربية، بمشاركة جمعية الكيميائيين البحرينية، بحضور الدكتور علاء عطية، رئيس جمعية الزمالة المصرية، والدكتور عبد الواحد النكال، رئيس جمعية الكيميائيين البحرينية، والدكتور محمد علام، وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب.
وذلك تحت رعاية الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، وريادة الدكتور محمود النوبي آدم، عميد كلية العلوم،
شهد فعاليات الافتتاح الذي انعقد بجامعة الأقصر أساتذة العلوم بالجامعات المصرية، من بينها جامعات، القاهرة، الإسكندرية، طنطا، والمنصورة، والدكتور عبد اللطيف الشيخ، عضو الهيئة الاستشارية العليا، وكذلك ممثلي المؤسسات العلمية منها: المركز القومي للبحوث، معهد بحوث البترول، الطاقة الذرية، والخبراء والاستشاريين لعلم الكيمياء بمختلف التخصصات الكيميائية.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح، كرم الملتقى الأستاذ الدكتور حمدي حسين، رئيس جامعة الأقصر، والأستاذ الدكتور محمود النوبي، عميد كلية العلوم بجامعة الأقصر، والسيد جمال السيد، أمين عام الجامعة.
أقيم الافتتاح بجامعة الأقصر، وتستكمل فعاليات الملتقى بمدينة أسوان، في إطار تحقيق الاستدامة للصناعة المصرية، بما يلبي احتياجات المجتمع، ويواكب متطلبات السوق العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار التعليم بجامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز يشارك في مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
يشارك الشيخ عبد الله الثقافي البلنوري، عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز، ويرافقه نجم الدين الثقافي- نيابةً عن مفتي الديار الهندية الشيخ أبي بكر أحمد-في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 15 و16 ديسمبر 2025، تحت عنوان: «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك»، وبرعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
ويأتي تنظيم المؤتمر انسجامًا مع مبادرة «عام المجتمع 2025» في دولة الإمارات، ومتوافقًا مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ، بأن يكون عام 2026 عامًا للأسرة، بما يعكس المكانة المحورية للأسرة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي.
وخلال المشاركة، يثمّن الشيخ عبد الله الثقافي البلنوري الرعاية السامية والدعم المؤسسي الذي يحظى به المؤتمر، مؤكدًا أهمية تعميق البحث العلمي الرصين في قضايا الأسرة، وتفعيل أدوات الاجتهاد الفقهي المعاصر للتعامل مع المستجدات الأسرية في سياقاتها الاجتماعية والقانونية المتنوعة، بما يحقق الاستقرار الأسري ويصون القيم.
ويهدف المؤتمر إلى مواكبة التحديثات التشريعية في قوانين الأحوال الشخصية، وتعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات الإفتائية والوطنية والدولية المعنية بشؤون الأسرة، وصياغة مبادرات نوعية ومشاريع ريادية تسهم في حماية الأسرة واستدامة تماسكها، إلى جانب إبراز جهود دولة الإمارات في تمكين المؤسسات الأسرية و الإفتائية وفق فقه الواقع.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة لنحو 328 مختصًا من 57 جهة، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات وطلبة الدراسات العليا، مع تغطية إعلامية موسعة. ويتضمن البرنامج العلمي عرض 46 ورقة بحثية، و14 كلمة افتتاحية، و23 كلمة رئيسة، ضمن جلسة افتتاحية وخمس جلسات تخصصية تناقش قضايا الأسرة المعاصرة، وتأثير التحولات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستعراض نماذج عالمية رائدة في تمكين الأسرة.
وتؤكد مشاركة وفد مفتي الديار الهندية في هذا الحدث الدولي أهمية التعاون العلمي والإفتائي وتبادل الخبرات بين المؤسسات، بما يخدم قضايا الأسرة ويعزز قيم المودة والرحمة والاستقرار، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك يواكب متغيرات العصر ويحافظ على هويته