دراسة لتنفيذ منافذ ثابتة ومتحركة لبيع البطاطس في المحافظات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أوضح المهندس محمد مصطفى رئيس جمعية منتجي البطاطس بمحافظة الدقهلية لـ«الوطن»، أنه يتم في الوقت الحالي دراسة عمل منافذ بيع ثابتة ومتحركة للبطاطس في مختلف المحافظات، من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين.
وأشار إلى أنه يجري عرض الدراسة على مجلس الإدارة، وفي حال الموافقة يتم تنفيذها في أقرب وقت في العروة الصيفية في شهر 5 وقت الحصاد، إذ يتم توفير نحو 4 إلى 5 منافذ في مختلف المحافظات سواء متحركة أو ثابتة.
وأضاف، أنه بنسبة كبيرة، بعد أن يتم الموافقة على تنفيذ المنافذ يتم البدء بها في بعض المحافظات في المرحلة الأولى منها الدقهلية والغربية والإسكندرية والبحيرة.
وأوضح، أنه في حال تم تنفيذ المنافذ سيتم العمل على توفير سلعة البطاطس بأسعار مخفضة للمواطنين: «هتكون من الأرض للمستهلك وده هيوفر مبالغ كبيرة على المواطنين، يعني بدلا من انتظار وصولها للتاجر ومنها للوكالة ومنها للبائع ومنها للمستهلك هنوفر كل تلك الخطوات».
الهدف من تنفيذ منافذ مخفضة لبيع البطاطسوأشار أنه يجري دراسة تنفيذ تلك الفكرة من أجل الوقوف بجانب المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وحرص الدولة على توفير كافة السلع للمواطنين بأقل الأسعار.
العروة الشتوية والصيفية لحصاد البطاطسوأشار، إلى أنه يتم حصاد البطاطس خلال فترتين العروة الشتوية وهي التي تتم في الوقت الحالي بداية من آخر شهر يناير وتستمر على مدار شهر فبراير، والفترة الأخرى في العروة الصيفية والتي تبدأ من شهر 5 المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة البطاطس توفير البطاطس أسعار البطاطس
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الأمومة غريزة ثابتة.. لكن البيئة الحديثة أرهقت الجميع
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، إن التغير في أداء الأبوين داخل الأسرة لا يرجع لاختلاف الأدوار بين الرجل والمرأة، بل إلى تغيرات مجتمعية أعمق، أبرزها التقدم التكنولوجي غير المنضبط، والانشغال المفرط بالسعي المادي.
وأضافت شبانة، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الضغوط النفسية والذهنية التي يتعرض لها الآباء والأمهات اليوم تفوق بكثير ما كان عليه الحال في الماضي، رغم قلة عدد الأبناء، وذلك بسبب التشتت المعرفي والاعتماد المفرط على التكنولوجيا.
الماضي كان أبسط.. لكنه أقوى من حيث الدعم العائليوأوضحت أن "زمان، كانت الأسرة تنجب عددًا كبيرًا من الأبناء، ومع ذلك كانت قادرة على تربيتهم بفضل وجود ترابط مجتمعي وعائلي قوي"، لافتة إلى أن شبكة الدعم التي كانت تحيط بالأسرة لم تعد موجودة بنفس الشكل اليوم، ما زاد من ثقل المسؤولية.
وعي مضاعف وتوازن في الأدواروشددت الاستشارية النفسية على أن البيئة التربوية الحديثة باتت أكثر تعقيدًا، وتحتاج إلى وعي نفسي عالٍ وتوازن حقيقي في الأدوار بين الأب والأم، مؤكدة أن التربية لم تعد مجرد واجب، بل تحدٍ يحتاج إلى دعم مستمر وخطاب تربوي جديد يراعي متغيرات العصر.