سيتي يهزم بورنموث ويطارد ليفربول المتصدر وهزيمة تاريخية لمانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فاز مانشستر سيتي بشق الأنفس 1-صفر على مضيفه بورنموث بهدف سجله فيل فودن ليقلص حامل اللقب الفارق الذي يفصله خلف ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى نقطة واحدة اليوم السبت.
وهز فودن الشباك من مسافة قريبة في الدقيقة 24 بعدما مجهود جيد من إرلينغ هالاند.
وبدا بورنموث قادرا على إدراك التعادل في الشوط الثاني لكن ماركوس تافرنيير أهدر فرصتين محققتين وأخطأت ضربة رأس لعبها أنيس أونال طريقها إلى المرمى في الوقت القاتل.
وحصد سيتي 59 نقطة من 26 مباراة بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول الذي يواجه تشلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة غدا الأحد.
وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، سجل أليكس إيوبي هدفا قبل نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع بلحظات ليقود فولهام لفوز مفاجئ 2-1 على مانشستر يونايتد، وهو أول فوز للفريق اللندني على ملعب أولد ترافورد منذ 2003 والثاني منذ 1963.
ويحتل يونايتد، الذي خسر للمرة الأولى في 6 مباريات بالدوري، المركز السادس في الترتيب برصيد 44 نقطة بفارق 8 نقاط خلف أستون فيلا صاحب المركز الرابع. ويحتل فولهام المركز 12 برصيد 32 نقطة.
سجل فولهام أولا عن طريق كالفين باسي في الدقيقة 65، مسددا الكرة المرتدة في سقف الشباك.
وأدرك مدافع يونايتد هاري ماغواير التعادل في الدقيقة 89 وبدا الفريق المضيف في طريقه لإنقاذ نقطة على الأقل.
لكن إيوبي، الذي أهدر فرصتين جيدتين في وقت سابق، سدد كرة قوية في مرمى أندريه أونانا في الزاوية السفلى للمرمى في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع بعد هجمة مرتدة ليترك جماهير الفريق المضيف في حالة صدمة.
????⚽️ فولهام في الضربة القاضية يُسقط مانشستر يونايتد في أولد ترافورد#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #مانشستر_يونايتد_فولهام #PremierLeague pic.twitter.com/JEdwVDAtzc
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 24, 2024
وافتقد يونايتد للمهاجم المصاب راسموس هويلوند الذي هز الشباك في 6 مباريات سابقة بالدوري وكان أليخاندرو جارناتشو هو أخطر مهاجميه بتسديدة أبعدها المدافع أنطوني روبنسون من على خط المرمى وأخرى أبعدها لينو ببراعة.
وكان فوز فولهام هو الأول له في 12 مباراة خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ المباراة الأولى أمام إيفرتون.
وتكبد يونايتد 10 هزائم في الدوري هذا الموسم، وهو أكثر مما تعرض له طوال موسم 2022-2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
«سان جيرمان» يهزم الشك بإنجاز «الثلاثية»
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي موسم استثنائي، دوّن باريس سان جيرمان اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ كرة القدم الأوروبية، بعدما أصبح أول نادٍ فرنسي يحقق الثلاثية الكبرى: دوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، في موسم واحد. هذا الإنجاز التاريخي يُدخله نادي الصفوة في القارة العجوز، حيث لا يوجد سوى عشرة أندية أوروبية سبقت باريس إلى هذا الشرف، من بينها مانشستر يونايتد، برشلونة، وبايرن ميونيخ. بهذا الإنجاز، انضم باريس إلى قائمة نخبوية تضم أندية صنعت تاريخ اللعبة الأوروبية من خلال التتويج بالثلاثية، مثل سيلتيك (1967)، أياكس (1972)، بي إس في آيندهوفن (1988)، مانشستر يونايتد (1999)، برشلونة (2009 و2015)، إنتر ميلان (2010)، بايرن ميونيخ (2013 و2020)، مانشستر سيتي (2023). وبين هذه الأسماء الكبيرة، لا يبرز فقط اسم باريس، بل يبرز أيضاً كممثل أول لفرنسا في هذا المحفل النادر.ولم يكن الطريق سهلاً، ولا هذا الإنجاز وليد لحظة. فالنادي الباريسي، الذي لطالما لاحق الحلم الأوروبي منذ بداية مشروعه الكبير مطلع العقد الماضي، عانى كثيراً في مشواره القاري. كانت لحظة الخسارة أمام بايرن ميونيخ في نهائي 2020 مؤلمة، والخيبات المتكررة في ربع النهائي ونصف النهائي عززت الشكوك، لكن الفريق واصل البناء بثبات، واستثمر في مشروع فني طويل الأمد، ليتوّج أخيراً بلقب دوري الأبطال في 2025، بعد سنوات من الانتظار والترقّب. هذا التتويج لم يأتِ في معزل عن الأداء المحلي المتكامل. باريس فرض سيطرته على الدوري الفرنسي منذ الأسابيع الأولى، وحسم اللقب بفارق مريح عن أقرب منافسيه. أما في كأس فرنسا، فقد أظهر الفريق صلابة ذهنية وقدرة على التعامل مع الضغوط، خصوصاً في الأدوار الإقصائية التي عادة ما تكون فخاً لكبار الفرق. ومع رفع الكأس، أصبح الموسم المحلي مثالياً، لكنه لم يكن كافياً من دون تلك الكأس الأوروبية ذات الأذنين. نهائي دوري الأبطال جاء ليتوج عمل موسم كامل، بل سنوات من العمل الإداري والفني، وشهد تتويجاً طال انتظاره. باريس لعب بثقة، وقدم كرة جماعية حديثة، جمعت بين التنظيم التكتيكي والمهارة الفردية، ليحقق أول ألقابه في البطولة الأغلى على مستوى الأندية ونتيجة تاريخية قوامها 5 أهداف، لتكون الأكبر في نهائيات البطولة وعلى حساب نادٍ عريق مثل إنتر ميلان. ولم تكن هذه مجرد بطولة تضاف إلى خزانة النادي، بل كانت لحظة ولادة حقيقية له كـ «قوة أوروبية مكتملة». هذا الموسم قد يُعدّ تتويجاً، لكنه في الوقت ذاته إعلان عن ولادة حقبة جديدة في تاريخ النادي. لم يعد باريس يُنظر إليه كنادٍ يملك المال والنجوم فقط، بل ككيان رياضي ناجح، قادر على كتابة تاريخه بأقدامه لا بأرقامه. لقد أثبت أن التخطيط، الصبر، والاستمرارية، قادرة على جلب المجد، مهما طال الانتظار. باريس سان جيرمان لم يفز بثلاث بطولات هذا الموسم فقط، بل انتصر على الشك، على الذاكرة المثقلة بالإقصاءات، وعلى حكاية لم تكتمل لسنوات… واليوم، ها هو يتوّج ببطولة العمر.