الإفتاء توضح جدول سنن الصلاة المؤكدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين، لذلك يحرص المسلمون على أدائها في مواعيدها وبالطريقة الصحيحة، وذلك عملا بقوله تعالى (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) [النساء:103]، والصلاة تنقسم لقسمين، الفروض والسنن، وقد لا يعرف كثير من الناس ما هي السنن المؤكدة في السنة النبوية، ترصد «الوطن» في السطور التالية جدول سنن الصلاة المؤكدة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في حديث لها عن السنن وجدول سنن الصلاة المؤكدة، إن السنن المؤكدة هي التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك عملا بما ثبت وأخرجه الإمام الترمذي عن أمّ المؤمنين أم حبيبة -رضي الله عنها- أن رسول الله قال: (مَن صلَّى في يومٍ وليلةٍ اثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةٍ، بَنَي له بيتٌ في الجنَّةِ: أرْبَعًا قبلَ الظُّهرِ، وركعتيْنِ بعدَها، وركعتيْنِ بعدَ المغرِبِ، وركعتَيْنِ بعدَ العِشاءِ، وركعتيْنِ قبلَ الفَجرِ -صلاةِ الغَداةِ-).
سنن الصلاة المؤكدةوأوضحت الإفتاء أن السنن المؤكدة هي التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا ويتركها أحيانا، جاء جدول سنن الصلاة المؤكدة، كما رود في حديث النبي صلى الله عليه وسلم كالآتي:
- ركعتين قبل فرض الفجر
- أربع ركعات قبل فرض الظهر
- ركعتين بعد فرض الظهر
- ركعتين بعد فرض المغرب
- ركعتين بعد فرض العشاء
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنن الصلاة
إقرأ أيضاً:
يوم الجمعة: آداب وسنن تُضيء حياة المسلم وتزيد البركة والرضا
يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع عند المسلمين، وهو يوم مبارك خصّه الله بفضائل عظيمة، حيث تُرفع الأعمال وتكثر فيه الدعوات، ويُستحب فيه الإكثار من الطاعات والعبادات. ويُحظى هذا اليوم بالحرص على الالتزام بالسنن النبوية وآداب الجمعة، التي تضيف روحانية خاصة على حياة المسلم وتزيد من ارتباطه بخالقه.
يعتبر يوم الجمعة يوم العطلة الأسبوعية للمسلمين، لكنه أكثر من مجرد راحة جسدية؛ فهو فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات. ومن أبرز السنن وآداب هذا اليوم:
عن النبي ﷺ: “اغتسل يوم الجمعة، ولبس أحسن الثياب، وطيب إن استطاع”. فالاغتسال والطهارة من البدن والملابس يهيئ المسلم للوقوف بين يدي الله بروح نقية ونفس مرتاحة.
التوجه مبكرًا إلى المسجد:
التبكير إلى صلاة الجمعة سنة مؤكدة، لما فيه من الأجر والثواب العظيم، حيث يُستحب أداء الصلاة في وقتها مع الاستماع إلى الخطبة والاستفادة من ما فيها من تذكير وتوجيه.
الاستماع للخطبة باخشوع:
الخطبة مصدر للتعلم والتزود بالعلم الشرعي، والاستماع لها باهتمام يُعد من الآداب الأساسية، حيث ترفع الدرجات ويزيد الوعي الديني.
الذكر والدعاء والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ:
يوم الجمعة ساعة لا يُرد فيها الدعاء، ويستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، خاصة في يوم الجمعة وعند الساعة الأخيرة قبل غروب الشمس، لما فيها من فضل عظيم.
قراءة سورة الكهف:
من السنن المستحبة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما فيها من نور وبركة للمسلم في الأسبوع المقبل.
الابتعاد عن المعاصي والانشغال بالدنيا:
الحرص على التركيز في العبادة وترك الأمور الدنيوية في هذا اليوم الفضيل يزيد من البركة ويُعزز العلاقة بالله.
يوم الجمعة ليس يوم عطلة جسدية فحسب، بل هو يوم روحاني يمتاز بالذكر والعبادة والصلاة على النبي ﷺ، واتباع السنن والآداب يجعل حياة المسلم أكثر بركة وسعادة وارتباطًا بالله. إن الالتزام بهذه السنن يضاعف الأجر ويجعل يوم الجمعة مناسبة لتجديد الطاعات والسكينة الروحية.