شنت أمريكا وبريطانيا عدداً من الضربات على عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء تابعة لجماعة الحوثيين، في إطار الضربات التي تقومان بها رداً على الهجمات التي تنفذها الجماعة ضد السفن المارة في البحر الأحمر.

هجمات بريطانية أمريكية على مواقع حوثية

تفاصيل ما جرى، كشفت عنه قناة «القاهرة الإخبارية» التي قالت إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا نفذتا هجوما استهدف مواقع حوثية في مدينة صنعاء باليمن التي وصلت إلى 18 موقعاً.

وفي خبر لاحق نقلت «القاهرة الإخبارية» بيانا صادر عن القيادة المركزية الأمريكية أنها بالاشتراك مع بريطانيا استهدفت مواقع حوثية تنطلق منها هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، معلنة عن توجيه ضربات لـ 18 موقعا باليمن.

وأثرت الهجمات الحوثية على حركة التجارة العالمية المارة عبر البحر الأحمر بشكل كبير، نتيجة تجنب السفن المرور عبره والاتجاه إلى جنوب أفريقيا مما يزيد التكلفة إضافة إلى عنصر الوقت.

وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون سيتحملون عواقب هجماتهم 

قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن واشنطن لن تتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن الأرواح، وحماية التدفق الحر للتجارة في البحر الأحمر أحد أهم الممرات المائية في العالم حسبما نشرته شبكة «سكاي نيوز» الأمريكية.

وأضاف «أوستن»، أن الضربات الموجهة للحوثيين لن تتوقف، وأن بلاده ستستمر في توضيح التبعات والعواقب التي سيتحملها الحوثيون في حال استمرار هجماتهم غير القانونية التي تضر باقتصاد الشرق الأوسط، وتسبب أضراراً بيئية، وتٌعطل إيصال المساعدات لليمن، ودول أخرى.

انفجارات ضخمة في صنعاء باليمن 

وتسبب الهجوم الأمريكي والبريطاني على صنعاء في انفجارات ضخمة في المدينة جراء 9 غارات استهدفتها طالت 18 موقعاً، إضافة إلى استهداف عددا من المناطق في محافظتي الحديدة، وعمران حسبما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

وتزعم جماعة الحوثيين أن هجماتها تأتي دعماً للشعب الفلسطيني وقد بدأتها في 19 أكتوبر الماضي أي بعد نحو 10 أيام من عملية طوفان الأقصى، إذ أكدت أنها ستواصل استهداف السفن التي تتجه نحو إسرائيل في البحر الأحمر، ولم توقف هجماتها رغم الضربات الأمريكية والبريطانية التي بدأت ضدها في ديسمبر.

 

  

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صنعاء الحوثيون اليمن الضربات الأمريكية الضربات البريطانية فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

أنصار الله يهاجمون 3 سفن في البحرين الأحمر والعرب.. حرائق في إحداها

أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، إن "القوات المسلحة اليمينة استهدفت السفينة (فيربينا) في البحر العربي والسفينة (سي جارديان) والسفينة (أثينا) في البحر الأحمر".

وأضاف أن الهجوم على السفن الثلاث تم بعدد من الصواريخ البحرية والبالستيةِ والطائرات المسيرة.

في المقابل قالت القيادة المركزية الأمريكية الخميس إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صاروخي كروز مضادين للسفن أصابا السفينة "إم/في فيربينا" في خليج عدن وأسفرا عن اشتعال حريق على متن السفينة، ما أدى لإصابة أحد أفراد الطاقم إصابة بالغة.



وذكرت القيادة في بيان أن ناقلة البضائع السائبة (إم/في فيربينا) التي ترفع علم بالاو والمملوكة لجهة أوكرانية وتشغلها شركة بولندية أبلغت عن وقوع أضرار بها، وحرائق لاحقة على متنها، وما زال الطاقم يكافحها، مبينة أنه تم إجلاء البحار المصاب من السفينة.

وفي وقت سابق، أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الخميس، استهداف 145 سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، منذ بدء عملياتها المساندة لغزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وقال الحوثي: "بلغ عدد السفن المستهدفة (من قواته) إلى الآن 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني (منذ نوفمبر الماضي)".

وأوضح أن قواته "نفذت خلال الأسبوع الجاري 11 عملية (ضد السفن وباتجاه إسرائيل)، بـ 31 صاروخا باليستيا ومجنحا، وطائرة مسيرة، وزورقا حربيا".

وأضاف أن "هذه العمليات تأتي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، وهو مستمر وفعال ويمضي إلى ما هو أكبر" دون مزيد من التفاصيل.



وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت أول مرحلة من التصعيد العسكري للحوثيين باستهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، قبل أن تنتقل الجماعة إلى المرحلة الثانية في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، وذلك باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.

ومطلع العام الجاري، بدأت المرحلة الثالثة التي تمثلت باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب، قبل أن تعلن الجماعة اليمنية في 3 مايو/ أيار الماضي، بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتها التضامنية مع غزة.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن فشلت في المواجهة مع اليمنيين
  • موقع “أكسيوس” عن الاستخبارات الأمريكية: واشنطن وحلفاؤها أخفقوا في وقف الهجمات اليمنية
  • البحرية الأمريكية أنفقت مليار دولار لصد المسيرات اليمنية
  • تقرير استخباراتي: القوات الأمريكية وحلفاؤها اخفقت في وقف الهجمات اليمنية
  • تقرير أمريكي: شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%
  • “وول ستريت جورنال”: كيف قيّد اليمنيون القوات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • صحيفة أمريكية: العمليات البحرية اليمنية تزيد الضغط على صناعات واشنطن الدفاعية
  • غارات أمريكية بريطانية جديدة على الحديدة وارتفاع عدد ضحايا القصف على ريمة
  • أنصار الله يهاجمون 3 سفن في البحرين الأحمر والعرب.. حرائق في إحداها
  • “الحوثي” تعلن مقتل وإصابة 11 من عناصرها بغارات أمريكية بريطانية