لمن يسأل عن أمريكا الصهيونية “نظرتها وسياستها” تجاه الأمة الإسلامية:
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
✍/ حزام الأسد
– هل تعلم أن أمريكا خلال 25 عام فقط قتلت أكثر من ثلاثة مليون وسبعمائة ألف إنسان مسلم بشكل مباشر.
– وفرضت سيطرة عسكرية على 31 بلد إسلامي من خلال 47 قاعدة عسكرية واستخباراتية.
– وتوغلت في معظم البلدان الإسلامية سياسيا واعلاميا وثقافيا من خلال عدد هائل من المنصات والقنوات والمؤسسات الإعلامية التي تعمل على تلميعها وتمجيدها وتطبيع تواجدها وهيمنتها وحرف بوصلة العداء الإسلامي نحو الداخل من خلال العمل على تجاوز القضايا الكبرى للأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية مقابل إذكاء وتغذية الصراعات البينية الداخلية وإشعالها طائفيا وقوميا وعرقيا وجهويا بالإضافة الى استقطابها وتجنيدها للالاف من النخب السياسية والاعلامية والاكاديمية والثقافية والدينية وتبنيها للمؤسسات والمنظمات الحقوقية والانسانية والاجتماعية التي تتبنى التوجهات والسياسات الأمريكية الهادفة الى أخضاع أبناء الأمة للهيمنة الأمريكية واستهداف وضرب كل مقومات النهضة الإسلامية.
– وبعد أن تمكنت من التوغل والسيطرة الثقافية وخلق القناعات استطاعت استغفال الكثير من الشعوب بطرق ووسائل مباشرة وغير مباشرة حيث فرضت وتبنت أنظمة حاكمة ديمقراطية وعسكرية ووراثية وتسخيرها لخدمتها والحفاظ على كيانها الإسرائيلي الشاذ في المنطقة كخنجر في الخاصرة وقمع أي توجه للنهوض أو التحرر والانعتاق بالاعتماد على أدواتها وأبواقها وهيلمانها مستفيدة من حالة الضعف والضياع والتشتت التي تعيشها الأمة بعد افقارها ونهبها وسرقتها للثروات وتعزيز حالة الفشل ومسخ وسلخ القيم الدينية والأخلاقية والروابط المجتمعية.
لهذا نحن في اليمن بفضل الله تعالى وبعد أن أنعم الله علينا بقيادة ربانية حكيمة وشجاعة استعدنا من خلالها هويتنا الإيمانية القرانية الأصيلة وكسرنا قيود أمريكا وتخلصنا من عملاءها داخليا وواجهنا أدواتها إقليميا وهانحن اليوم بفضل الله تعالى وتأييده نناصر قضايا أمتنا ونضرب أمريكا ونقصف بوارجها وسفنها ونمرغ أنف كبريائها في الوحل جهادا في سبيل الله ودفاعا عن أنفسنا وكرامة أمتنا ومظلومية أهلنا في غزة وبقوة الله وجبروته ستجر واشنطن قريبا أذيال الهزيمة والخسران وصدق الله العظيم القائل “الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا” صدق الله العظيم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
علماء وخطباء حبيش في إب يؤكدون أهمية توحيد الصف لمواجهة أمريكا وإسرائيل
الثورة نت/..
نظم قطاع الإرشاد ومكتب هيئة أوقاف في مديرية حبيش بمحافظة إب لقاءً موسعًا للعلماء والخطباء والمرشدين.
ناقش اللقاء الذي حضره مدير المديرية شوقي التويتي، المستجدات الراهنة في ظل الجرائم الصهيونية في غزة والاعتداءات على إيران وسوريا واليمن، والتأكيد على أهمية توحيد الأمة ووقوفها صفًا واحدًا في مواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة غزة.
وبارك بيان لقاء العلماء والخطباء في مديرية حبيش، عملية الوعد الصادق 3 التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا على العدوان الصهيوني وانتهت بانتصار إيران.
وندد باستمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيوني في غزة وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع، وخاصة الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وأوضح البيان أن التطبيع مع الصهاينة حرام شرعًا، وخيانة لله ورسوله والأمة والإسلام، منددًا بتواجد القواعد الأمريكية في الأراضي العربية والإسلامية.
ودعا إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني واعتباره عدوًا للأمة يسعى لفنائها ومحاربة الدين الإسلامي، مناشدًا علماء الأمة الإسلامية بتحمل مسؤولياتهم في توضيح الموقف الشرعي والعمل على توحيد الأمة وجمع كلمتها واستنهاضها لمواجهة الصهاينة وتجريم الأنظمة المطبعة والصامتة إزاء اعتداء الصهاينة على إيران ولبنان وسوريا واليمن.
وبارك اللقاء، الموقف المشرف لليمن وإيران ولبنان والعراق في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد غزة، مشددًا على ضرورة الوعي والبصيرة في مواجهة الأعداء والولاء للمؤمنين والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وفي اللقاء، ألقيت كلمات من مدير المديرية، والعلماء محمد الأحمدي وفضل الشرماني ومحمد مفتاح، أكدت أهمية توحيد صف الأمة ومنع التفرقة المذهبية والحزبية والطائفية التي تؤدي إلى تفرقة المسلمين، والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني والأمريكي.
وأشارت إلى أن الكيان المحتل، يحاول الاستفراد بالمقاومة والدول العربية ضمن مخططه الاستعماري وحقده على الإسلام والمسلمين، مشددة على خطورة المرحلة، ما يتطلب تلاحم واصطفاف الجميع لمواجهة أعداء الإسلام ومساندة أبناء غزة بكل الوسائل المتاحة.