✍/ حزام الأسد
– هل تعلم أن أمريكا خلال 25 عام فقط قتلت أكثر من ثلاثة مليون وسبعمائة ألف إنسان مسلم بشكل مباشر.
– وفرضت سيطرة عسكرية على 31 بلد إسلامي من خلال 47 قاعدة عسكرية واستخباراتية.
– وتوغلت في معظم البلدان الإسلامية سياسيا واعلاميا وثقافيا من خلال عدد هائل من المنصات والقنوات والمؤسسات الإعلامية التي تعمل على تلميعها وتمجيدها وتطبيع تواجدها وهيمنتها وحرف بوصلة العداء الإسلامي نحو الداخل من خلال العمل على تجاوز القضايا الكبرى للأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية مقابل إذكاء وتغذية الصراعات البينية الداخلية وإشعالها طائفيا وقوميا وعرقيا وجهويا بالإضافة الى استقطابها وتجنيدها للالاف من النخب السياسية والاعلامية والاكاديمية والثقافية والدينية وتبنيها للمؤسسات والمنظمات الحقوقية والانسانية والاجتماعية التي تتبنى التوجهات والسياسات الأمريكية الهادفة الى أخضاع أبناء الأمة للهيمنة الأمريكية واستهداف وضرب كل مقومات النهضة الإسلامية.

– وبعد أن تمكنت من التوغل والسيطرة الثقافية وخلق القناعات استطاعت استغفال الكثير من الشعوب بطرق ووسائل مباشرة وغير مباشرة حيث فرضت وتبنت أنظمة حاكمة ديمقراطية وعسكرية ووراثية وتسخيرها لخدمتها والحفاظ على كيانها الإسرائيلي الشاذ في المنطقة كخنجر في الخاصرة وقمع أي توجه للنهوض أو التحرر والانعتاق بالاعتماد على أدواتها وأبواقها وهيلمانها مستفيدة من حالة الضعف والضياع والتشتت التي تعيشها الأمة بعد افقارها ونهبها وسرقتها للثروات وتعزيز حالة الفشل ومسخ وسلخ القيم الدينية والأخلاقية والروابط المجتمعية.

لهذا نحن في اليمن بفضل الله تعالى وبعد أن أنعم الله علينا بقيادة ربانية حكيمة وشجاعة استعدنا من خلالها هويتنا الإيمانية القرانية الأصيلة وكسرنا قيود أمريكا وتخلصنا من عملاءها داخليا وواجهنا أدواتها إقليميا وهانحن اليوم بفضل الله تعالى وتأييده نناصر قضايا أمتنا ونضرب أمريكا ونقصف بوارجها وسفنها ونمرغ أنف كبريائها في الوحل جهادا في سبيل الله ودفاعا عن أنفسنا وكرامة أمتنا ومظلومية أهلنا في غزة وبقوة الله وجبروته ستجر واشنطن قريبا أذيال الهزيمة والخسران وصدق الله العظيم القائل “الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا” صدق الله العظيم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

“رعب الشمال”.. صحيفة “معاريف”: الجيش الإسرائيلي يتآكل وحزب الله يتصاعد

الجديد برس:

يخسر جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل يوم من مستوى جاهزيته على الجبهة الشمالية، في مقابل حزب الله، وفق ما أكدته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، واصفة ما يجري على هذه الجبهة بـ”ميزان رعب الشمال”.

وقالت الصحيفة إن خسارة جاهزية الجيش الإسرائيلي ترجع إلى تآكل قواته خلال الحرب على غزة التي تجاوزت في أيامها الـ300 يوم.

وأضافت أن ذلك يعود أيضاً إلى قيامه “بروتين من حرب دفاع هجومية في الشمال وزيادة نشاط قوات الأمن في الضفة الغربية”، معتبرةً أن “الجيش الإسرائيلي مبني في الغالب على جهاز الاحتياط”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات “الكتائب الإسرائيلية” تعمل منذ السابع من أكتوبر على مختلف جبهات القتال، وهي نفسها ستكون “مطلوبة للمناورة في الشمال إلى جانب التشكيلات النظامية”.

وحملت “معاريف” القيادة السياسية الإسرائيلية مسؤولية ما وصلت إليه الجبهة في شمال فلسطين المحتلة، وتهجير ما يقارب الـ100 ألف مستوطن من المستوطنات الشمالية. (علماً أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وباعتراف وسائل إعلام إسرائيلية فقد بلغ عدد الذين تم إجلاؤهم من الشمال 250 ألف مستوطن).

وقالت إن “القرار بشأن مستقبل الشمال ليس عسكرياً إنما هو سياسي”، مضيفةً أن “الجيش الإسرائيلي كان مستعداً من حيث المبدأ لمناورة برية” في نهاية مايو الماضي، وفق توجيهات رئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وأكدت أن الجيش الإسرائيلي ومنذ ذلك الوقت يخسر من استعداده لأي مناورة برية، رغم التدريبات التي يجريها على التضاريس الجبلية، والتشكيلات الدفاعية والهجومية لحزب الله، إضافةً إلى تغيير الذهنية القتالية بين غزة ولبنان لدى القادة والمقاتلين.

لا عام دراسياً في الشمال

وفي وقت سابق، أكد وزير التربية الإسرائيلي يوآف كيش بحسب “معاريف” أن العام الدراسي المقبل 2024-2025 لن يبدأ في الشمال وسيُفتتح هذا العام “بصورة ضبابية في ضوء التعقيد الأمني في الشمال” في حديثه لرؤساء المستوطنات في الشمال.

ورأت الصحيفة أن عدم البدء بالعام الدراسي الجديد يعني “انهياراً اجتماعياً واقتصادياً لمستوطنات كاملة وعائلات من الشمال”، مضيفةً أن تأثير ذلك يقع على العائلات التي أخلت والعائلات التي لا تزال مقيمةً في الشمال على حد سواء.

بدوره، هاجم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” عضو “الكنيست” أفيغدور ليبرمان حكومة الاحتلال عقب قرار عدم البدء بالعام الدراسي الجديد، معتبراً أن الحكومة “ليست لديها رؤية، أفق أو أمل”. مضيفاً أن “المفهوم نفسه الذي قادته حتى السابع من أكتوبر، لا يزال حياً ويتنفس، كل ما نراه في الشمال هو احتواء واستسلام لحزب الله”.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية تستهدف مزيدا من المواقع الصهيونية
  • قيس سعيد يتحدث عن الوضع في تونس ويؤكد وجود “خيانات وارتماء في أحضان الصهيونية”
  • 300 حافظ وحافظة في ختام الدورة الصيفية بجمعية “متقن” في أبوعريش
  • “هاريس”: لن نسمح بأن نصبح عديمي الإحساس تجاه الأطفال القتلى والجوعى في “غزة”
  • وكالة “بلومبرغ”: الدفاعات الجوية الصهيونية عاجزة أمام هجمات اليمن وحزب الله
  • النيابة في السودان تتخذ قرار مفاجئ تجاه 112 سياسي بينهم قيادات في “تقدم”
  • “رعب الشمال”.. صحيفة “معاريف”: الجيش الإسرائيلي يتآكل وحزب الله يتصاعد
  • إب.. فعاليات خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمامين الحسين وزيد عليهما السلام
  • شاهد| المقاومة الإسلامية في لبنان تنشر: حلقة خاصة – بعض ما رجع به الهدهد أمس الثلاثاء – قاعدة “رامات دافيد” الجوية
  • “المقاومة الإسلامية في العراق” تهاجم هدفا حيويا في إيلات بالطيران المسيّر