لبنان ٢٤:
2024-07-27@01:21:56 GMT

انتخاب الرئيس: تجميع نقاط في الوقت الضائع

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

انتخاب الرئيس: تجميع نقاط في الوقت الضائع

كتب نقولا ناصيف في "الأخبار":   ليس خافياً ان قائد الجيش العماد جوزيف عون هو المرشح الجدي المنافس لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، دونما ان يكونا في صدد مواجهة في جلسة انتخابية على غرار جلسة 14 حزيران بين فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور.   عون، هو مرشح افتراضي للرئاسة اكثر منه مرشحاً مُعلَناً، لم يفصح عن ترشحه ولا يملك ان يفعل في ظل قيود دستورية صارمة ما دام في منصبه، ولا رشحه اي من الكتل المناوئة لفرنجية.

لا يملك اصواتاً، ولم يختبر تمرين التصويت له في مجلس النواب في الجلسات الاثنتي عشرة المنصرمة.   من غير المنطقي كذلك توقّع انتخابه رئيساً في ظروف عادية في جلسة يدعى النواب الى الاقتراع له. وحدها تسوية تنشأ عن وضع استثنائي في الغالب يتسم بالسخونة، يتشابك الداخل فيها بالخارج، توفر له حظ الوصول ليس الا. لقائد الجيش بذلك خصوصية انه يظل مرشحاً افتراضياً الى حين أوان التسوية، رغم وفرة ما يشاع ان معظم الدول الخمس إما تتقاطع على انتخابه او متحمسة له، وتدرك في الوقت نفسه ان العقبة التي تحول دون وصوله هي الثنائي الشيعي.   على نحو كهذا يتشابه مأزقا المرشحيْن الرئيسيين فرنجية وعون: بينما يفتقر الاول الى غطاء مسيحي يتيح انتخابه، يصطدم الثاني بغطاء شيعي غير متوافر له. كلاهما يحتاج الى حضور 86 نائباً على الاقل لالتئام جلسة الانتخاب من غير ان يكون في حوزة اي منهما الى الآن اي من الغالبيتين المؤهلتين للفوز: الثلثان في الدورة الاولى ثم الاكثرية المطلقة في الدورات التي تلي. الرجلان تصالحا قبل اكثر من شهرين، الا انهما ينتظران احد طرازيْن من التسوية المحتملة: داخلية يرضى بها الخارج توصل فرنجية الى قصر بعبدا، او خارجية يسلّم بها الداخل - واوله الثنائي الشيعي - تؤدي بدورها الى انتخاب قائد الجيش. ذلك ما يعني ان لكل منهما ظرفاً مختلفاً عن الآخر دونما ان يكونا متنافسيْن ووجهاً لوجه. ما دام فرنجية مرشحاً معلناً يصعب انتخابه، لن يسع عون سوى ان يظل مرشحاً افترضياً. ثالثها، يقضي تفسير عشاءْي فرنجية مع جنبلاط والحريري انه اقترب من 65 صوتاً او ربما اكثر بقليل. كلاهما معنيان بحجب اصوات طائفتيْهما او تجييرها. مع ذلك لا يتشابه الزعيمان الدرزي والسنّي: افضل ما قدمه جنبلاط لفرنجية - وإن بمردود شخصي متأخر بعد اقل من شهر هو تعيين رئيس للاركان - الانتقال من رفض ترشيحه الى عدم ممانعة التصويت له.   في جلسة 14 حزيران، صوتت كتلة اللقاء الديموقراطي لازعور بعدما اكد رئيسها النائب تيمور جنبلاط اكثر من مرة ذهابها الى اي خيار معاكس للزعيم الزغرتاوي.   مصالحة فرنجية وجنبلاط الابويْن اقترنت بمصالحة مكملة للابنيْن بعد زيارتين اولى في بنشعي واخرى في كليمنصو. ما يسع جنبلاط الاب ان يطلبه من كتلة نجله، وهو يفصل بينه وبين الدور المستفيض المعطى الى خَلَفه في قرارات الحزب والكتلة، يُنظر اليه بتحفظ حيال الحريري.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هاريس تصف الحرب بـ المدمرة وأن الوقت حان لإنهائها.. تمسكت بدعم إسرائيل

قالت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية الأبرز لخوض سباق رئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس: إنها عقدت اجتماعًا "صريحًا وبناءً" مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والذي تضمن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني في غزة والحاجة إلى الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت هاريس للصحفيين بعد الاجتماع: "ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمر، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين للمعاناة، ولن أصمت، وحان الوقت لتنتهي حرب غزة".

وأوضحت إنها ستضمن "دائمًا" قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، وأشارت إلى ما وصفته بـ "حركة أمل" في المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار، مشيرة إلى إنها أخبرت رئيس الوزراء خلال اجتماعهما أن "الوقت قد حان لإتمام هذه الصفقة".

وبينت "دعونا ننجز الصفقة حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب. دعونا نعيد الرهائن إلى ديارهم، ولنقدم الإغاثة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة. وفي النهاية، سأظل ملتزمة بمسار إلى الأمام يمكن أن يؤدي إلى حل الدولتين".


اتخذ الاجتماع أهمية أكبر، وسط تغييرات الانتخابات لعام 2024، حيث تترشح هاريس للرئاسة بعد قرار بايدن بالانسحاب من السباق. غابت هاريس عن خطاب نتنياهو قبل اجتماع مشترك للكونغرس يوم الأربعاء بسبب حدث مقرر مسبقًا في إنديانابوليس. عادة، يرأس نائب الرئيس الخطابات المشتركة.

قبل ساعات، استضاف الرئيس جو بايدن نتنياهو في المكتب البيضاوي لاجتماع ثنائي والتقى الطرفان لمدة ساعة تقريبًا مع عائلات الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة.

وفي حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي قبل الاجتماع، شكر نتنياهو بايدن على 50 عامًا من الخدمة العامة ودعمه لـ "إسرائيل".

قالت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية الأبرز لخوض سباق رئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس: إنها "ضغطت على بنيامين نتنياهو بشأن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني في غزة".

وجاء ذلك في محادثات صريحة في واشنطن يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن مؤشرات حول كيفية تعاملها مع "إسرائيل" إذا أصبحت رئيسة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

واعتبرت هاريس أن "ما حدث في غزة خلال 9 أشهر مدمر ونصف مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وعبرت لنتنياهو عن قلقي البالغ إزاء حجم الوفيات في غزة".

وقبل ذلك، وصفت هاريس، المظاهرات التي انتشرت أمام البيت الأبيض وفي محيطه وفي محطة يونيون في واشنطن العاصمة، رفضا لزيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأنها "أعمال حقيرة من قبل متظاهرين غير وطنيين".

وقالت هاريس في بيان لها: "إنني أدين أي فرد يرتبط بمنظمة حماس الإرهابية الوحشية، التي تعهدت بإبادة دولة إسرائيل وقتل اليهود، إن الكتابة على الجدران والخطابات المؤيدة لحماس أمر بغيض ويجب ألا نتسامح معه في أمتنا".

Read my full statement on the protests in Washington, D.C. yesterday. pic.twitter.com/zJpZvdQDt9 — Vice President Kamala Harris (@VP) July 25, 2024
وأضافت: "أنا أدين حرق العلم الأمريكي، إن هذا العلم هو رمز لمثلنا العليا كأمة ويمثل وعد أمريكا، لا ينبغي أبدا أن يتم تدنيسه بهذه الطريقة، وأنا أؤيد الحق في الاحتجاج السلمي، ولكن لنكن واضحين: معاداة السامية والكراهية والعنف من أي نوع ليس لها مكان في أمتنا".

وتتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع تحولات مهمة في السياسة الأمريكية، حيث أعلن بايدن يوم الأحد تخليه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت وطأة ضغط من زملائه في الحزب الديمقراطي، وقال إنه يؤيد ترشيح هاريس عن الحزب لخوض انتخابات عام 2024.

وقال بايدن أثناء ترحيبه بنتنياهو في المكتب البيضاوي: "لدينا الكثير لنتحدث عنه".

وقال نتنياهو لبايدن، مشيرا إلى نصف قرن من الخدمة العامة للرئيس الأمريكي: "أريد أن أشكرك على 50 عاما من الخدمة العامة و50 عاما من الدعم لدولة إسرائيل".

“احرق هذا القرف!” أشعل المتظاهرون المناهضون لإسرائيل النار في العلم الأمريكي في واشنطن. pic.twitter.com/RVUc1FrSsC — الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) July 24, 2024
وفي فترة متأخرة من بعد الظهيرة، ستجتمع هاريس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مكتبها في البيت الأبيض.

وسيحظى هذا الاجتماع بمتابعة وثيقة لاستجلاء مؤشرات بشأن تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية حيال إسرائيل إذا فازت هاريس بالرئاسة. ونائبة الرئيس كانت أول مسؤولة أمريكية كبيرة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول أمريكي إن من المتوقع أن تتبع هاريس خط الإدارة الأمريكية الحالية المتبع خلال اجتماعها مع نتنياهو بالتركيز على محنة الفلسطينيين وإبداء الدعم في ذات الوقت لـ"إسرائيل".

وليس من المعروف بعد إن كان بايدن، الذي لن يصبح رئيسا لولاية مقبلة، أو هاريس التي تظهر استطلاعات الرأي أنها في سباق متقارب مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، سيتمكنان من التأثير على قرارات نتنياهو.

ويحرص الزعيمان الأمريكيان على التوصل لوقف إطلاق النار. وموقف هاريس متسق مع موقف بايدن بشأن "إسرائيل"، لكن لهجة تصريحاتها كانت أكثر حدة.

مقالات مشابهة

  • تصريحٌ لافت من جنبلاط.. هكذا تحدّثت عن التسوية في لبنان!
  • طوني فرنجية استقبل اللواء خير وبحثا في أمور إنمائية
  • العكايلة: لن أترشح للانتخابات واستقيل غير نادمٍ ولا آسفٍ من حزب جبهة العمل الإسلامي
  • هاريس تصف الحرب بـ المدمرة وأن الوقت حان لإنهائها.. تمسكت بدعم إسرائيل
  • جو بايدن: حان الوقت لتسليم الشعلة إلى جيل جديد
  • الإتحاد الأرجنتيني يتقدم بشكوى إلى الفيفا عقب الخسارة أمام المغرب
  • لماذا أضاف الحكم 15 دقيقة كوقت بدل عن ضائع في مباراة المغرب والأرجنتين؟
  • بأكثر من 10 نقاط.. ترامب يعلن تقدمه في استطلاعات الرأي (تفاصيل)
  • من أول مرشح مثلي للجنس إلى وريث ثروة فنادق حياة.. قائمة بمن قد تختاره كامالا هاريس بمنصب نائب الرئيس
  • طلب المعارضة جلسة لمناقشة الحكومة تسجيل موقف وهذا رأي الحكومة