الحوثيون: سحب السفينة المتضررة مقابل إغاثة غزة!
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اقترحت جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية، على الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، السماح بسحب السفينة البريطانية المتضررة التي تعرضت للاستهداف من قبل الجماعة الأسبوع الماضي، والتي تشكل تهديدا بكارثة بيئية في البحر الأحمر، على أن يكون ذلك مشروطا بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وصرح عضو المجلس السياسي الأعلى الممثل لجماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس" قائلا: "يمكن سحب السفينة البريطانية المتضررة مقابل دخول شاحنات إغاثة إلى غزة، وهذا العرض يمكن دراسته".
يأتي هذا العرض من "أنصار الله" بعد دعوة الحكومة اليمنية، للدول والمنظمات الدولية المعنية بحماية البيئة البحرية، للتدخل العاجل في التعامل مع أزمة السفينة البريطانية "روبي مار"، التي تهدد بكارثة بيئية نتيجة لتسرب حمولتها من مادة "الأمونيا" إلى البحر الأحمر بسبب الأضرار التي لحقت بها جراء الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات الجماعة الأسبوع الماضي.
تأتي هذه الدعوة من الحكومة اليمنية بعد ساعات من اتهام القيادة الوسطى الأمريكية لجماعة "أنصار الله" بالمسؤولية عن تسرب بقعة زيت بطول 18 ميلا بحريا، وتهديد بوقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر، بسبب استهدافها لسفينة بريطانية تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة بصواريخ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدفع ثمن ورطتها في اليمن: خسائر فادحة في التجارة والأزمات تضرب قطاعات حيوية
الجديد برس:
تكشف تقارير بريطانية حديثة عن تداعيات كارثية جديدة لمشاركة المملكة المتحدة في التحالف الأمريكي ضد اليمن على الاقتصاد البريطاني.
وقالت شركة “Drapers” البريطانية الرائدة في صناعة الأزياء، نقلاً مستورد بريطاني، إن أسعار الشحن إلى بريطانيا تضاعفت ثلاث مرات خلال الـ6 أسابيع الماضية، نتيجة الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن سعر شحن حاوية 40 قدماً من آسيا إلى بريطانيا، وصل إلى 7500 دولار، بعد كانت قيمتها سابقاً 2500 دولار، وذلك بسبب أزمة البحر الأحمر.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قد كشفت في وقت سابق، نقلاً عن دراسة استقصائية أجرتها غرف التجارة البريطانية (BCC) في فبراير الماضي، أن أكثر من نصف (53٪) المصنعين وتجار التجزئة في بريطانيا قد تأثروا بأزمة البحر الأحمر.
ووفقاً للدراسة، فإن “أسعار استئجار الحاويات ارتفعت بنسبة 300%، وإضافة أربعة أسابيع إلى مواعيد التسليم”.
وقالت “الغارديان”، إن “السلع المصنِّعة من آسيا، بما في ذلك السيارات والأثاث والمنسوجات، هي الأكثر تضرراً، كما أن النفط من الشرق الأوسط تأثر أيضاً”.
وبحسب التقرير، فإنه “يتم شحن حوالي 70 % من جميع قطع غيار السيارات عبر البحر الأحمر من آسيا، وقد سبب ذلك أن الكثير من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك فولفو وتيسلا، أوقفت بعض خطوط الإنتاج؛ بسبب نقص الأجزاء، وقالت شركة ستيلانتس، مالكة فوكسهول، إنها تتجهُ إلى الشحن الجوي لبعض الأجزاء لتجاوز البحر الأحمر”.
ونقلت الصحيفة عن ويليام باين، رئيس السياسة التجارية في غرفة التجارة البريطانية، قوله: إن “التأثير طويل المدى للاضطراب سيعتمد على المدة التي سيستمر فيها”، وهو ما يعني أن استمرار العمليات اليمنية قد يسبب تداعياتٍ كبيرة ودائمة على حركة التجارة البريطانية.
ويُشير خبراء إلى أن استمرار العمليات اليمنية سيُسبب ضرراً دائماً لحركة التجارة البريطانية، مع تفاقم الأزمات في مختلف القطاعات، حيث تُظهر هذه المعلومات بوضوح أن مشاركة بريطانيا في التحالف ضد اليمن تُلحق ضرراً جسيماً باقتصادها.
الكويت تلحق بركب العرب إلى المرحلة النهائية المؤهلة لـ كأس العالم 2026