تصاعد الاضطراب وغضب المرضى.. أطباء كوريا الجنوبية يواصلون إضرابهم لليوم السادس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تواصلت الاضطرابات في عمليات المستشفيات اليومية في جميع أنحاء كوريا الجنوبية اليوم الأحد، مع استمرار الأطباء المتدربون والمقيمون في إضرابهم الجماعي لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على الزيادة التي اقترحتها الحكومة في عدد طلاب بكليات الطب.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، توقف الآلاف من الأطباء المتدربين والمقيمين في المستشفيات الشاملة الكبرى في سيئول وأماكن أخرى عن العمل منذ يوم الثلاثاء الماضي، احتجاجا على خطة الحكومة لقبول 2000 طالب إضافي في كليات الطب بدءا من العام المقبل، زيادة على عدد الطلاب الحالي البالغ 3,058 طالبا حاليا، لمعالجة النقص في الأطباء.
وطوال عطلة نهاية الأسبوع، شهدت المستشفيات الكبرى تأخيرات في جداول عملها، مما اضطر حتى أصحاب الحالات الحرجة إلى طلب الرعاية في مرافق طبية أصغر.
وعدلّت بعض المستشفيات جداول وحدات العناية المركزة الخاصة بها من 3 نوبات عمل إلى نوبتين بسبب نقص الأطباء المناوبين.
كما تعهد خريجو كليات الطب الجدد برفض بدء تدريبهم الداخلي، منهين بذلك التوقعات بأنهم يستطيعون سد الفجوة التي خلفها إضراب الأطباء المتدربين.
وجاء الإضراب المستمر على الرغم من تحذير الحكومة الصارم من أن أولئك الذين يقودون العمل الجماعي قد يواجهون الاعتقال، كما يمكن إلغاء التراخيص الطبية للمشاركين في الإضراب.
ورفعت الحكومة يوم الجمعة مقياس أزمة خدمات الرعاية الصحية، المكون من 4 مستويات، إلى أعلى مستوى "خطير" بعد إضراب الأطباء.
وتقول الحكومة إن الزيادة ضرورية لمعالجة النقص في الأطباء، خاصة في المناطق الريفية والمجالات الطبية الأساسية، مثل العمليات الجراحية عالية الخطورة وطب الأطفال والتوليد وطب الطوارئ.
ومن جانبهم، رأى الأطباء أن الحكومة يجب أن تركز بدلا من ذلك على حمايتهم من دعاوى سوء الممارسة الطبية وتحسين التعويضات؛ لحث المزيد من الأطباء على ممارسة المهنة في مثل هذه المجالات والمناطق التي لا تحظى بشعبية.
وفي الوقت نفسه، تخطط الجمعية الطبية الكورية، وهي أكبر مجموعة ضغط من الأطباء، لعقد اجتماع في وقت لاحق من يوم الأحد لمناقشة مسار عملها، وفقا لمصادر طبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاضطرابات المستشفيات كوريا الجنوبية اضطرابات بكليات الطب
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية سفير كمبوديا المعتمد لديها، وذلك على خلفية تزايد حالات اختطاف مواطنين كوريين جنوبيين في كمبوديا، حيث يتم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون -في بيان- إنه استدعى السفير الكمبودي خون فون راتاناك ليعرب له عن بالغ القلق إزاء استمرار حالات الاحتيال في الوظائف واحتجاز المواطنين الكوريين في بلاده.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حزب ياباني يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحاكم احتجاجا على الفسادlist 2 of 2الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسياend of listوفي السياق، أوضح الوزير تشو أن سول أصدرت بيانا تحذر فيه مواطنيها من السفر إلى كمبوديا، مطالبا باتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على عمليات الاحتيال، ومنع وقوع خسائر جديدة في الأرواح.
ووفقا لمكتب النائب العام في كوريا الجنوبية، فإن حالات اختطاف الكوريين الجنوبيين المبلغ عنها في كمبوديا قد ارتفعت خلال العام الجاري إلى 330 حالة بحلول أغسطس/آب الماضي.
أما في عام 2024، فوصلت حالات الاختطاف إلى نحو 220 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الجرائم المبلغ عنها من هذا القبيل تتراوح بين 10 و20 حالة سنويا.
وأكد الادعاء العام في كوريا الجنوبية أن عديدا من المختطفين الكوريين الجنوبيين في كمبوديا تم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وكانت منظمة العفو الدولية أشارت -في تقريرها الصادر في يونيو/حزيران الماضي- إلى أن الانتهاكات في مراكز الاحتيال في كمبوديا تحدث على نطاق واسع، مضيفة أن البلاد فيها ما لا يقل عن 53 مجمعا تديرها شبكات إجرامية وتتخذها مقرات للاحتجاز والتعذيب والعبودية.