مصر.. مقطع صوتي يثير الذعر والجدل وخبير تكنولوجيا يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أثار مقطع صوتي مدته 14 ثانية ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خاصة "فيسبوك"، وسط تحذير بعدم فتحه والاستماع إليه ما أثار حالة من الذعر والجدل.
ونشر الخبير التكنولوجي، المهندس محمد أبو هنيه، الذي قام بتحليل هذا المقطع المثير للجدل، توضيحا أشار فيه إلى أن مصدر المقطع الصوتي غير معروف، حيث يتضمن أصواتا وصراخا بشعا قد تكون منتجة تكنولوجيا.
وأرجع محمد أبو هنيه وعدد من الخبراء، سبب الموسيقى الموجودة بالمقطع إلى تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تم من خلالها تجميع عدد من الأكواد للوصول في النهاية إلى هذا المقطع الصوتي.
ونوه أبو هنيه أن المقطع عبارة عن 14 ثانية من الأصوات الغريبة التي تضمنت أغنية وكلاما غير مفهوم وصراخا عاليا، الأمر الذي يؤثر على الحالة النفسية والعصبية لمن يستمع إليه، موضحا أن الكثير من المتابعين الذين استمعوا إلى هذا المقطع، أكدوا أنهم عانوا صداعا رهيبا وهلاوس، كما أثر على الحالة النفسية للبعض الآخر، على عكس غيرهم ممن لم يتأثروا.
وأشار الخبير إلى أن الذكاء الاصطناعي يملك القدرة على إنتاج مثل هذه المقاطع والتحكم في شكل وريثم الأغاني والموسيقى، سواء عن طريق دمج أكثر من نوع موسيقي في مقطع واحد أو تأليف مقطع حصري لم يسبق إنتاجه من قبل، لافتا إلى أن هناك نوعا من الموسيقى المسمى "موسيقى إلكترونية"، حيث يتم إنتاجها إلكترونيا دون تدخل بشري في اللحن، وهذه الموسيقى تشتهر بها أغاني البوب والراب.
من جهة أخرى، تطرق البعض إلى رواية أخرى عن هذا المقطع، حيث ادعى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن المقطع الصوتي يحتوي على "أكواد للمخ وطلاسم شيطانية تؤثر على من يستمع إليه"، مستندين في روايتهم على "المزيج الموسيقي الغريب الموجود بالمقطع، الذي تضمن كلمات غريبة وموسيقى صاخبة وصراخا عاليا بطريقة غير مفهومة وغير مريحة للأذن".
وحذر العديد من مستخدمي ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، من لم يستمع إلى هذا المقطع بعدم فتحه أو فتح أي مقطع صوتي مجهول، حتى وإن كان مرسلا من قبل صديق مقرب.
وقال البعض الآخر إن هذا المقطع جزء من "موسيقى عبدة الشيطان"، التي يتم إحياؤها في بعض الحفلات، حيث تشهد سقوط العديد من الحاضرين تحت تأثيرها.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
«مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
خولة علي (أبوظبي)
يشهد جيل الشباب في دولة الإمارات توجهاً قوياً نحو استكشاف مجالات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الذكي، مدفوعاً بدعم وطني يعزز الابتكار ويشجع على تطوير حلول محلية ذات قيمة. ومن هذا التوجه، انطلق مشروع «مسار للتكنولوجيا» كمبادرة شبابية رائدة، أسسها مهندسان إماراتيان هما سيف الحمادي، وعبدالرحمن الحمادي، جمعهما الشغف بالتقنيات الصناعية المتقدمة، بهدف تقديم خدمات تصميم وتصنيع متخصصة تسد فجوة حقيقية في السوق، وتُمكّن الجهات والأفراد من تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية بكفاءة وجودة عالية.
شركات المستقبل
أدرج المشروع ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، التي تضم 50 شركة مبتكرة تشكل نواة للجيل القادم من رواد الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات، وحول هذا المشروع يقول سيف الحمادي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «مسار للتكنولوجيا»: بدأت الفكرة من شغفنا العميق بتقنيات التصنيع الإضافي، وخصوصاً الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولاحظنا وجود فجوة في السوق المحلي من حيث توفر خدمات تصميم وتصنيع مخصصة بجودة عالية، فأسسنا مشروع «مسار» بهدف سد هذه الفجوة.
ويتابع: كنا نؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة حقيقية لتمكين الأفراد والجهات من تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة وواقعية، وهذا ما سعينا لتحقيقه منذ اليوم الأول من التأسيس، حيث حرصنا على توزيع المهام بذكاء، بناءً على تخصصاتنا، فتوليت مسؤولية تصميم المنتجات، وتطوير الحلول، والتواصل مع العملاء، بينما أوكلنا المهام التقنية والتنفيذية في المشاريع إلى المهندس عبدالرحمن، الذي يمتلك خبرة قوية في المجال الميكانيكي، ما ساعدنا على تقديم خدمات متكاملة واحترافية.
تحديات
ويوضح أنهما واجها تحديات عدة في بداية مشوارهما مع «مسار»، أهمها كيفية إقناع الجهات والمؤسسات بقيمة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد كحلول فعلية وليست مجرد أفكار تجريبية، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات المناسبة والتعامل مع التكاليف التشغيلية المرتفعة، لكن بفضل الإصرار والاستمرارية في الوصول إلى الهدف، نجحا في تجاوز العقبات وبناء ثقة فعلية في السوق.
تقنية حديثة
من جهته، قال عبدالرحمن الحمادي، الشريك المؤسس، ومدير العمليات في «مسار للتكنولوجيا»: إن المشروع يولي أهمية كبيرة بتمكين الشباب الإماراتي في مجالات التقنية الحديثة، حيث نظّم حتى الآن ورشاً تدريبية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، استفاد منها أكثر من 900 شاب وشابة. ويؤكد أنه أصبح هناك وعي متزايد من قبل الشباب الإماراتي تجاه الصناعات المتقدمة، بدعم من المبادرات الوطنية التي تشجع على الابتكار والتصنيع المحلي، ما يعكس رغبة حقيقية في التعلم والمساهمة في بناء مستقبل تقني مستدام.
ويضيف: شاركنا في معارض مثل «اصنع في الإمارات» و«معرض الابتكار»، ونعمل حالياً على تجهيز مشاركتنا في معرض «جيتكس»، ونطمح إلى التوسع خليجياً، وندرس دخول قطاعات مثل الطيران والفضاء، كما نعمل على تطوير منصة تصنيع رقمي ذكية توفر حلولاً للجهات الحكومية والخاصة في تقليل التكاليف وتبسيط عمليات الإنتاج. كما أن إدراجنا ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل» يعكس ثقة الجهات في رؤيتنا، ويحملنا مسؤولية الاستمرارية والابتكار.
ذكاء اصطناعي
عن أبرز المنتجات التي تقدم من خلال «مسار للتكنولوجيا» يقول سيف الحمادي: نركز على تقديم منتجات متنوعة تشمل النماذج الصناعية، قطع الغيار المتخصصة، والمجسمات التعليمية، إلى جانب تصاميم خاصة للمناسبات، وما يميزنا هو اعتمادنا على الطلبات الخاصة، حيث نقوم بتصميم القطعة وفق متطلبات العميل، ونُدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم الأولى لتحسين النمذجة وتسريع الإنتاج.