أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حدد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي 4 حالات لقضاء ما فات من شهر رمضان في شهر شعبان، حيث نصت الحالة الأولى على أن يكون قادراً على القضاء، فيجب عليه صيام ما أفطره قبل أن يدخل عليه شهر رمضان المبارك لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان يكونُ عليَّ الصَّومُ من رمضان، فما أستطيع أنْ أقضي إلا في شعبان.

قال يحيى: الشّغلُ من النبي أوبالنبي صلّى اللهُ عليه وسلّم». الحالة الثانية: أن يكون قادراً على القضاء ولم يقض بسبب التفريط، ودخل عليه رمضان فعليه القضاء بعد رمضان مع الكفارة: وهي إطعام مسكين عن كل يوم، وتقدر بـ (15) درهماً.
الحالة الثالثة: أن يكون غير قادر على القضاء بسبب مرض أوسفر أوحمل المرأة أوالرضاعة، ففي هذه الحالة لا يلزم القضاء في شعبان، قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا) [البقرة: 286)، ويقضي متى تيسر له رفعاً للحرج والمشقة، ولا كفارة عليه؛ لأنه غير مفرط.
الحالة الرابعة: أن يطرأ عليه عجز دائم عن قضاء ما فاته من رمضان بسبب مرض مزمن، فإنه يسقط عنه القضاء والكفارة، ولا حرج عليه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي شهر رمضان شهر شعبان

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء»: العيد فرصة لصلة الرحم والتواصل

رفع العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أسمى آيات التهاني والمباركات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما هنأ المجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وأولياء العهود، ونواب الحكام، بهذه المناسبة العظيمة، داعياً الله تعالى أن يعيدها على دولة الإمارات قيادة وشعباً وعلى المسلمين والعالم أجمع بالخير والمسرات، واليُمن والبركات.
وأكد العلامة بن بيّه أنّ للفرحة بالعيد أبعاداً متعددة، فعيد الأضحى المبارك موسم لإظهار الفرح بما يسّر الله من الطاعات والأعمال الصالحات في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وحمده سبحانه على حفظ الأوطان ونعمة الأمن والأمان، وهو أيضاً مناسبة للدعاء لولاة الأمور على ما ينهضون به من أعمال جليلة ومهام نبيلة في خدمة الوطن والإنسان في كل مكان.
وأشار إلى أهمية البعد الاجتماعي للعيد، فهو فرصة يجب اغتنامها في صلة الرحم والتواصل مع الأهل والجيران، وتفقد المحتاجين وإصلاح ذات البين، وغيرها من أبواب الإحسان التي تجسد فضائل الخير وقيم البذل والإحسان إلى الغير.
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ الحجيج ويتقبل مناسكهم ويعيدهم سالمين غانمين إلى أهلهم، وأن يحفظ بلدنا المبارك ويكلأ قيادته الرشيدة بعنايته ويوفقهم لكل خير، إنّه ولي ذلك والقادر عليه.
(وام)

مقالات مشابهة

  • خرج بالعربية مشتـ..ـعلة.. شقيق البطل خالد عبد العال: طول عمره راجل وبنتسند عليه
  • هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
  • جمال شعبان يحذر: هذه العادة تدمر صحة القلب
  • بعد تعاونه مع العوضي ومصطفى شعبان.. رحيل نوار البحيري
  • الجمع بين الأضحية والعقيقة .. الحكم الشرعي لدمج النيتين
  • كبلها وكتم أنفاسها.. جامع خردة ينتظر حبل المشنقة بسبب طفلة
  • استعدادا لمونديال الأندية.. التشكيل المتوقع لـ الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي
  • بسبب حزب الله.. هذا ما قرره القضاء البريطاني!
  • الأهلي يدرس تفعيل بند شراء يحيى عطية الله في هذه الحالة
  • «الإفتاء»: العيد فرصة لصلة الرحم والتواصل