أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حدد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي 4 حالات لقضاء ما فات من شهر رمضان في شهر شعبان، حيث نصت الحالة الأولى على أن يكون قادراً على القضاء، فيجب عليه صيام ما أفطره قبل أن يدخل عليه شهر رمضان المبارك لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان يكونُ عليَّ الصَّومُ من رمضان، فما أستطيع أنْ أقضي إلا في شعبان.

قال يحيى: الشّغلُ من النبي أوبالنبي صلّى اللهُ عليه وسلّم». الحالة الثانية: أن يكون قادراً على القضاء ولم يقض بسبب التفريط، ودخل عليه رمضان فعليه القضاء بعد رمضان مع الكفارة: وهي إطعام مسكين عن كل يوم، وتقدر بـ (15) درهماً.
الحالة الثالثة: أن يكون غير قادر على القضاء بسبب مرض أوسفر أوحمل المرأة أوالرضاعة، ففي هذه الحالة لا يلزم القضاء في شعبان، قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا) [البقرة: 286)، ويقضي متى تيسر له رفعاً للحرج والمشقة، ولا كفارة عليه؛ لأنه غير مفرط.
الحالة الرابعة: أن يطرأ عليه عجز دائم عن قضاء ما فاته من رمضان بسبب مرض مزمن، فإنه يسقط عنه القضاء والكفارة، ولا حرج عليه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي شهر رمضان شهر شعبان

إقرأ أيضاً:

أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.

وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.

وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.

وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.

اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي

خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة

مقالات مشابهة

  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • رمضان 2026| أحمد فؤاد سليم ينضم لمسلسل "درش" لـ مصطفى شعبان
  • التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
  • عمرو أديب : الله يكون بعونك يا مو
  • أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
  • أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • برعاية أم الإمارات، «الإمارات للإفتاء» ينظم مؤتمر الأسرة في سياق فقه الواقع 15-16 ديسمبر
  • موعد أول يوم رمضان 2026 فلكيا وعدد ساعات الصيام
  • مستشار الرئيس للصحة: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
  • عوض تاج الدين: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية