محافظ أسيوط يشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الأحد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي والذى تنظمه جامعة أسيوط على مدار يومي ٢٥ و٢٦ من فبراير؛ بعنوان التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية التحديات والحلول وبمشاركة وحضور الدكتور محمود محى الدين رائد المناخ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2023 والذى ألقى محاضرة عن التنمية المستدامة والأزمات الاقتصادية
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور احمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط ومقرر المؤتمر ورؤساء بعض الجامعات المصرية وأعضاء مجلس الجامعة وممثلى بعض الدول المشاركة فى المؤتمر ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة
وحيث بدأ المحافظ زيارته للجامعة بتفقد معرض الفنون التشكيلية وإعادة التدوير للاخشاب والمخلفات الزراعية لبعض الشركات والمؤسسات وطلاب جامعة أسيوط
وثم بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالسلام الوطنى ثم الاستماع إلى بعض آيات من القران الكريم ثم كلمة الترحيب للدكتور أحمد حمزة والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط ورئيس المؤتمر
وأكد محافظ أسيوط على أهمية التنمية المستدامة كهدف يمكننا تحقيقه بمواجهة تحديات التغيرات المناخية بالتحفيز على الاستدامة وحماية البيئة والسعى لتطوير مجتمع يعيش بتوازن مع الطبيعة لضمان مستقبل أفضل للجميع وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة، مشيرا إلى الإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومواجهة التحديات الدولية والأزمات العالمية من خلال الاستغلال الجيد للموارد والإمكانات التى تزخر بها مصرنا الغالية بالاضافة إلى تشجيع الاستثمار واستغلال الأصول المملوكة للدولة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومواجهة التضخم وخفض معدلاته خاصة من خلال خطة الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها الدولة لافت إلى أهمية المشروعات الاستثمارية التى تقوم بها الدولة فى توفير فرص العمل للمواطنين والقضاء عى البطالة
وكما أشار محافظ أسيوط إلى مشاركة المحافظة فى كافة المبادرات الرئاسية الخاصة بالبيئة منها زراعة 100 مليون شجرة و اتحضر للأخضر وتنظيم العديد من اللقاءات والندوات الخاصة بمواجهة التغيرات البيئية ومواجهة الحرق المكشوف وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية ومشاركة المحافظة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتى تثبت جدية التعامل الوطني مع البعد البيئي وتغيرات المناخ وتحقيق اهداف التنمية المستدامة ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وتحقيق تنمية بيئية مستدامة وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارت اللازمة لها، من الداخل والخارج لافتا إلى أن المبادرة التي أطلقتها الحكومة تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، لافتًا إلى أنها حظيت بدعم واهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة ومشاركة المشروعات الفائزة فى مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP 27 بشرم الشيخ ومؤتمر COP 28 بدولة الامارات العربية
واستعرض الدكتور محمود محى الدين خلال محاضرته عوامل قوة الاقتصاد المصرى وتنوعه وقدرته على مواجهة التحديات الخارجية والاقتصادية نظرا للأمن والأمان الذى تنعم به مصر ومناخها الجاذب للاستثمار فى كافة المجالات مستعرضا بعض التحديات التى تواجه التنمية فى مصر والعالم العربى ثم استعرض بعض الازمات الاقتصادية فى الوطن العربى والعالم وكيفية مواجهتها والتغلب عليها وكيفية استغلال تنوع الموارد المصرية والقوة البشرية فى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية مشيدا بمشروع رأس الحكمة الذى اعلن عنه رئيس الوزراء منذ أيام وفائدته للدولة كاستثمار مستدام يعود بالنفع على الدولة المصرية ويوفر الآلاف من فرص العمل للمصرين طوال فترة انشاء المشروع وبعد انشائه وتشغيله، كما استعرض أدوات قياس الأداء الاقتصادى ومؤشراته الرئيسية والفرعية مستعرضا بعض الأزمات التى واجهت العالم مثل أزمة كورونا وتراجع بعض الاقتصاديات العالمية وكيفية مواجهة الازمات
ورحب رئيس جامعة أسيوط بالدكتور محمود محى الدين رائد المناخ ومحافظ أسيوط موجها الشكر لكافة القائمين على المؤتمر ولجميع الحضور مشيرًا إلى أهمية الموضوعات التى يناقشها المؤتمر هذا العام فى نسخته الثانية عشر لافتا إلى أن جامعة أسيوط هى جامعة صديقة للبيئة وتتبنى استراتيجية بيئية تتكامل خطتها التعليمية والبحثية مع أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 تصنيف جامعة أسيوط الرابع مصريًا لخدمة أهداف التنمية المستدامة وفقًا للتصنيف الإنجليزى، لافتا إلى أن الجامعة وضعت نصب أعينها أهداف تتفق مع استراتيجية مصر لمواجهة تغير المناخ وتسريع وتيرة العمل فى التحول الرقمى فضلا عن زيادة مساحة الأراضى الخضراء داخل الجامعة وتنفيذ مبادرة هنجملها داخل الحرم الجامعى لزراعة الأشجار المثمرة وتنفيذ المبادرات واللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالبيئة والمناخ والتنمية المستدامة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط التنمية المستدامة المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية المستدامة نائب رئیس جامعة أسیوط التنمیة المستدامة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا ورعاية المسنين، الذي أُقيم تحت عنوان "رحلة إلى الذاكرة 2025"، بمستشفى الإيمان العام بحي غرب أسيوط، وذلك ضمن مبادرة دعم مرضى الديمنشيا في مصر الهادفة إلى نشر الوعي المجتمعي حول المرض وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمصابين به
وشارك في الفعالية الدكتور محمد زين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور محمد جمال، وكيل المديرية للشئون العلاجية، والدكتور أدهم طلعت مدير مستشفى الايمان العام، وعدد من القيادات الصحية والأطقم الطبية، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المعنية برعاية كبار السن، وعدد من طلاب كليات الطب.
واستهلت الفعالية بعزف السلام الوطني، أعقبه كلمات ترحيبية بالمشاركين، واستعراض لأهداف المبادرة وبرامجها كما استمع محافظ أسيوط إلى شرح من وكيل وزارة الصحة حول طبيعة مرض الديمنشيا، الذي يصنف كمجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور الوظائف العقلية والإدراكية، ويؤثر بشكل كبير على قدرة المرضى، خصوصًا كبار السن، على ممارسة حياتهم اليومية باستقلالية.
وأكد المحافظ، في كلمته، أن هذه الفعالية تمثل انطلاقة حقيقية نحو تسليط الضوء على قضية صحية واجتماعية بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن دعم مرضى الديمنشيا يتطلب تكاملًا في الجهود بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني، بهدف تقديم خدمات صحية ونفسية متكاملة.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى بناء شبكة تواصل فعالة بين المرضى ومقدمي الرعاية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ما يسهم في تخفيف معاناة المرضى ودعم أسرهم نفسيًا واجتماعيًا، داعيًا إلى مواصلة العمل على نشر الوعي وتوفير سبل الدعم المناسبة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.