جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
نظّمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان آليات استيفاء معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024–2025، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة الوعي البيئي ودعم أهداف التنمية المستدامة
وجاء تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كلٍّ من الدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور عمرو سعيد ضيف، منسقَي المسابقة
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية وتعمل على ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تُعد إحدى الآليات المحفّزة نحو خلق بيئة جامعية واعية وصديقة للبيئة، وتشجيع الكليات على تبنّي سياسات مستدامة في مختلف أنشطتها. وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعريف الكليات بمعايير التقييم وتبادل الخبرات بما يسهم في الارتقاء بأداء الجامعة البيئي بشكل عام.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، التي تم الإعلان عنها في 20 مايو الماضي، تستند إلى مجموعة من المعايير البيئية العالمية، من بينها: إدارة الموارد المائية، وبيئة العمل، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والنقل، إلى جانب مدى تأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهو ما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن جامعة أسيوط تُعد من الجامعات المتقدمة في هذا المجال، حيث حصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2020/2021، كما نالت المركز الثالث في نسخة العام الجامعي 2022/2023، مما يعكس التزام الجامعة المتواصل بالمعايير البيئية والتنموية المستدامة.
وخلال فعاليات الورشة، قدّم الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، محاضرة تناولت معيار "الطاقة والتغيرات المناخية"، موضحًا أنه يشمل سبعة مؤشرات رئيسية، وهي: وجود برامج لترشيد استهلاك الطاقة، استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تبنّي سياسة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، نسبة المساحات الخضراء والتشجير داخل الكلية، نسبة إنتاج الطاقة المتجددة مقارنةً بإجمالي الاستهلاك، المشروعات الموجهة لمجابهة التغيرات المناخية، والأنشطة والمبادرات الهادفة إلى التكيف مع آثارها.
كما استعرض الدكتور محمود صالح إسماعيل، مدير مركز التنمية المستدامة، معيار "إدارة المياه"، والذي يتضمن عدة عناصر، منها: تطبيق آليات لترشيد الاستهلاك، وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مجددًا، وصيانة المواسير للحد من التسريبات، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للصنابير وشبكات الإمداد الداخلية.
وفي السياق نفسه، تناول الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق المسابقة، عددًا من المحاور الأخرى، من بينها معيار "بيئة العمل"، الذي يشمل إجراءات التحول الرقمي وتحسين ظروف التهوية والإضاءة، ومعيار "التعليم والبحث العلمي والاستدامة"، الذي يعتمد على مدى التوعية بسياسات الاستدامة، وتضمينها في المقررات الدراسية، وتنفيذ أبحاث ومشروعات طلابية، إلى جانب تنظيم أنشطة بيئية تعزز أهداف التنمية المستدامة. كما تطرق إلى معيار "البنية التحتية وإدارة المخاطر"، والذي يشمل إجراءات الصيانة الدورية، وتطبيق إرشادات الصحة والسلامة المهنية، واعتماد مفاهيم المباني الخضراء، وتوفير وحدة متخصصة لإدارة الأزمات داخل الكلية.
واختتم الدكتور عمرو سعيد ضيف، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق المسابقة، فعاليات الورشة بمحاضرة شاملة تناول فيها عددًا من المعايير المتقدمة، منها: "معيار النقل وأهداف التنمية المستدامة"، و"معيار إدارة المخلفات"، و"معيار الجامعة والمجتمع"، الذي يركّز على وجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، وإنشاء مراكز ووحدات متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب تقديم استشارات مجتمعية وبحثية تسهم في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط وحدة القيادات محل مقر صديقة للبيئة قدم يوم ا خطة أعضاء أفضل حرم استخدام ناصر مهمة قضايا خالد صلاح الماء مصطفى أسيوط اليوم مخاطر عناصر صديق ورشة كليات جامع السلامة مايو تلف آية الأحد مركز الطاقة جهود كليات الجامعة العلي أفضل کلیة صدیقة للبیئة التنمیة المستدامة جامعة أسیوط إلى جانب
إقرأ أيضاً:
المنشاوي: جامعة أسيوط حريصة على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن اليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يُحتفل به في الرابع عشر من يونيو من كل عام، يُمثل مناسبة إنسانية عالمية تحمل رسالة شكر وتقدير لكل من يهب دمه طوعًا لإنقاذ حياة الآخرين، كما يُسهم في تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم ودوره الحيوي في إنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات الدائمة للمؤسسات الصحية.
ويُوافق اليوم العالمي للتبرع بالدم الرابع عشر من يونيو، وهو تاريخ ميلاد العالم النمساوي كارل لاندشتاينر، مكتشف نظام فصائل الدم، والذي وُلد في عام 1868، وذلك تقديرًا لإسهاماته العلمية الرائدة التي أسهمت في إنقاذ ملايين الأرواح حول العالم."
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط تؤمن بأهمية هذا اليوم كفرصة لنشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع الجامعي وخارجه، وتعميق روح المسؤولية المجتمعية لدى طلابها ومنسوبيها. وأكد أن الجامعة نظّمت ومازالت تنظم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك في إطار دورها في دعم القطاع الصحي وتلبية احتياجاته، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن هذه الحملات تأتي في سياق رؤية متكاملة تتبناها الجامعة لترسيخ قيم المشاركة المجتمعية والتكافل الإنساني، إلى جانب تعزيز وعي الطلاب والعاملين بأهمية التبرع كأحد أشكال العطاء الإنساني المؤثر في حياة الآخرين، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في دعم كافة المبادرات الصحية والمجتمعية، انطلاقًا من دورها كصرح علمي وإنساني في صعيد مصر.
وكما أكد الدكتور المنشاوي أن التبرع بالدم لا يُعد فقط وسيلة لإنقاذ مريض، بل هو رسالة أمل متجددة، وموقف إنساني يجسّد أسمى معاني العطاء، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في نشر هذه الثقافة النبيلة داخل المجتمع.