عدوى الفطريات لدى المرأة.. الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعد عدوى الفطريات من المتاعب الصحية التي قد تصيب النساء، وترجع إلى أسباب عدة، فما أبرزها؟ وما المضاعفات في حال عدم علاجها؟ وما العلاجات؟
أسباب عدوى الفطريات لدى المرأةعزا البروفيسور الألماني فيرنر مندلينج عدوى الفطريات لدى المرأة إلى أسباب عدة، أبرزها الإفراط في تناول المضادات الحيوية، حيث تتسبب المضادات الحيوية في القضاء على بكتيريا حمض اللاكتيك، التي تحمي المهبل من مسببات الأمراض، وبالتالي يمثل المهبل بيئة خصبة لتكاثر فطريات الخميرة المسببة لعدوى الفطريات.
وأضاف طبيب أمراض النساء الألماني أن أسباب الإصابة بعدوى الفطريات لدى المرأة تشمل أيضا ضعف المناعة، بالإضافة إلى العامل الوراثي والتقدم في العمر.
أعراض عدوى الفطريات لدى المرأةوتتمثل أعراض عدوى الفطريات لدى المرأة في آلام أسفل البطن وحكة وحرقان في المنطقة الحميمة.
وتشمل الأعراض أيضا التغيرات الطارئة على قوام ولون الإفرازات المهبلية، حيث تصبح الإفرازات متكتلة وتتخذ اللون الأبيض المائل للأصفر، كما تكون رائحة الإفرازات كريهة.
وأشار البروفيسور مندلينج إلى أنه يتم علاج عدوى الفطريات لدى المرأة بواسطة الأدوية المضادة للفطريات.
الوقاية من عدوى الفطريات لدى المرأةوللوقاية من عدوى الفطريات، أوصت الدكتورة كورنيليا هوزيمان بارتداء سروال داخلي يمتاز بالتهوية الجيدة، على سبيل المثال سروال مصنوع من القطن أو الحرير، وذلك للحيلولة دون نشوء بيئة رطبة ودافئة تساعد على تكاثر فطريات الخميرة المسببة لعدوى الفطريات.
وأضافت طبيبة أمراض النساء الألمانية أنه ينبغي أيضا استخدام منتجات العناية بالمنطقة الحميمة ذات الأس الهيدروجيني (pH) المحايد، مع مراعاة أن تكون المنتجات خالية من المواد العطرية. وبشكل عام ينبغي عدم المبالغة في العناية بالمنطقة الحميمة، نظرا لأن ذلك قد يُلحق ضررا بفلورا المهبل المفيدة.
وفلورا المهبل هي البكتيريا التي تعيش طبيعيا داخل المهبل.
كما يلعب الميكروبيوم (البكتيريا التي تعيش في قناة الأمعاء) الموجود في الأمعاء دورا مهما في الوقاية من عدوى الفطريات. ويمكن تقوية الميكروبيوم من خلال التغذية الصحية، أي الإكثار من الأغذية الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضراوات والفواكه الطازجة والبذور والمكسرات، مع الإكثار من السوائل والإقلال من الأطعمة المصنعة
والمقلية والأطعمة الجاهزة والحلويات والوجبات السريعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار عدوى جديدة؟.. فيديو
تحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن انتشار دور أو فيروس جديد، موضحًا أن ما يتكرر كل عام في هذا التوقيت من حديث عن “دور جديد” أو “فيروس جديد” غير دقيق، موضحًا أننا أصلًا في موسم العدوات الفيروسية، وأن فصلي الخريف والشتاء هما الأسوأ في انتشار العدوى.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن ما بين تقلبات درجات الحرارة وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات يصبح انتشار العدوى أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من فيروس تنفسي ينتشر كل عام، لكن يكون هناك دائمًا ما يُعرف بـ«الفيروس السائد».
وأوضح الحداد أن الفيروس السائد هذا العام هو فيروس الإنفلونزا الموسمية، وهو الأكثر انتشارًا وحدّة، ويمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية المنتشرة، وتشمل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأضاف أن الإنفلونزا الموسمية هي المسبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية الحالية، مضيفًا: «الناس عاملين ضجة السنة دي لأسباب كتير؛ أهمها إننا بقينا فترة طويلة لا نتلقى لقاح الإنفلونزا، وده ساهم في انخفاض المناعة وزيادة الانتشار بشكل واضح».
وأكد أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الآن فورًا رغم التأخر في الموعد، لأن الإنفلونزا هذا العام أكثر انتشارًا وحدّة وسرعة وتأثيرًا، مشددًا على أنه لا يوجد فيروس مستجد أو عدوى جديدة خطيرة، وأن فيروس H1N1 هو السائد كما هو معتاد كل شتاء.