رئيس الأكاديمية العربية: الأولمبياد الدولي للمعلوماتية أفضل طريق لاكتشاف الموهوبين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية تعد واحدة من أهم الفعاليات التي تشهدها مصر ونموذج مثالي للعمل المشترك بين الأكاديمية العربية ووزارة الاتصالات والشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية، منوها بأن الطلاب يجب أن يكونوا سفراء لبلادهم وهم الكنز الحقيقي الذي نثق ونفتخر به.
وأكد "عبد الغفار"، أهمية تأهيل الجيل الحالي لعلوم المستقبل ومنها البرمجة ، وهى إحدى المهارات التي توليها الدولة أهمية، مشيراً إلى أن المسابقة هى أفضل طريق لاكتشاف الموهوبين فى ظل المتطلبات التكنولوجية المتزايدة وثورة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات .
وتقدم بالشكر على دعم وحضور محافظ الإسكندرية ووزير الشباب والرياضة واشار الى اعتزاز الأكاديمية بان يتم تنظيم الاولمبياد مواكبًا لاحتفال الاكاديمية بمرور "٥٢" عام على تأسيسها والتى تأسست سنة ١٩٧٢.
وأكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أنه نظرًا لأهمية مصر ودورها الريادي في المنطقة والتى كان مردودها فى تنظيم مصر للاولمبياد للمرة الثانية والتى تعكس أهمية ومكانة الدولة المصرية.
واختتم "عبد الغفار "كلمته متمنياً النجاح والتوفيق فى خروج البطولة بالشكل الذي يليق بسمعة مصر وريادتها العالمية، وطيب الإقامة لجميع المشاركين داخل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
جدير بالذكر أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية هي مسابقة دولية تقام سنويًا فى علوم الحاسب لطلاب المدارس ويعود تاريخ المسابقة إلى أكتوبر 1987 خلال انعقاد المؤتمر الرابع والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس، عندما اقترح البروفيسور سلاجوفيست سندوف البلغاري تنظيم مسابقة دولية في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات لتوجيه الجهود نحو هذا المجال الجديد، وقد لاقت الفكرة ترحيبًا واسع النطاق وتم عقد أول أولمبياد دولي للمعلوماتية في بلغاريا عام 1989 وشارك فيها متسابقون من 25 دولة.
ومن المقرر أن تشارك كل دولة بفريق مكون من أربعة طلاب ومشرفين حيث يتسابق الطلاب بشكل فردي على مدار يومين فى حل بعض المسائل ذات الطبيعة الخوارزمية حيث يحاول كل طالب تحقيق أعلى نتيجة ليحقق ميدالية لبلده، وباقي أيام المسابقة تكون للرحلات الثقافية والترفيهية لتوطيد العلاقة بين الطلاب والمشرفين المشاركين فى الأولمبياد ولبناء مجتمع دولي متعاون في مجال البرمجيات حيث يشارك في هذا الأولمبياد 100 دولة و400 طالب من مختلف دول العالم.
ويتم اختيار الطلاب من خلال الأولمبياد المحلى لكل دولة مثل الأولمبياد المصري للمعلوماتية الذي يقام سنويًا بجمهورية مصر العربية بالتعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويعتبر الأولمبياد الدولى للمعلوماتية من أهم مسابقات علوم الحاسب فى العالم حيث يقام تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات (IFIP)، وتكمن استضافة الأولمبياد الدولي للمعلوماتية في تعزيز دور مصر الريادي في إفريقيا والشرق الأوسط كواحدة من أقدم الدول في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية وصاحبة الفضل في نشر البرمجة في الوطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية اكتشاف الموهوبين الدكتور إسماعيل عبد الغفار الشباب والرياضة المسئولية الطبية النقل البحري ثورة الذكاء الاصطناعي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا طلاب المدارس الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا الأولمبیاد الدولی للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على