أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية تعد واحدة من أهم الفعاليات التي تشهدها مصر ونموذج مثالي للعمل المشترك بين الأكاديمية العربية ووزارة الاتصالات والشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية، منوها بأن الطلاب يجب أن يكونوا سفراء لبلادهم وهم الكنز الحقيقي الذي نثق ونفتخر به.

مجلس نقابة أطباء الإسكندرية ينظم حلقة نقاشية حول مشروع قانون المسئولية الطبية


وأكد "عبد الغفار"، أهمية  تأهيل الجيل الحالي لعلوم المستقبل ومنها البرمجة ، وهى إحدى المهارات التي توليها الدولة أهمية، مشيراً إلى أن المسابقة هى أفضل طريق لاكتشاف الموهوبين  فى ظل  المتطلبات التكنولوجية المتزايدة وثورة   الذكاء الاصطناعي  وعلوم البيانات .

وتقدم بالشكر على دعم وحضور محافظ الإسكندرية ووزير الشباب والرياضة واشار الى اعتزاز الأكاديمية بان يتم تنظيم الاولمبياد مواكبًا لاحتفال الاكاديمية بمرور "٥٢" عام على تأسيسها والتى تأسست سنة ١٩٧٢.

وأكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أنه نظرًا لأهمية مصر ودورها الريادي في المنطقة والتى كان مردودها فى تنظيم مصر للاولمبياد للمرة الثانية والتى تعكس أهمية ومكانة الدولة المصرية.

واختتم "عبد الغفار "كلمته متمنياً النجاح والتوفيق فى خروج البطولة بالشكل الذي يليق بسمعة مصر وريادتها العالمية، وطيب الإقامة لجميع المشاركين داخل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

جدير بالذكر أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية هي مسابقة دولية تقام سنويًا فى علوم الحاسب لطلاب المدارس ويعود تاريخ المسابقة إلى أكتوبر 1987 خلال انعقاد المؤتمر الرابع والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس، عندما اقترح البروفيسور سلاجوفيست سندوف البلغاري تنظيم مسابقة دولية في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات لتوجيه الجهود نحو هذا المجال الجديد، وقد لاقت الفكرة ترحيبًا واسع النطاق وتم عقد أول أولمبياد دولي للمعلوماتية في بلغاريا عام 1989 وشارك فيها متسابقون من 25 دولة.

ومن المقرر أن تشارك كل دولة بفريق مكون من أربعة طلاب ومشرفين حيث يتسابق الطلاب بشكل فردي على مدار يومين فى حل بعض المسائل ذات الطبيعة الخوارزمية حيث يحاول كل طالب تحقيق أعلى نتيجة ليحقق ميدالية لبلده، وباقي أيام المسابقة تكون للرحلات الثقافية والترفيهية لتوطيد العلاقة بين الطلاب والمشرفين المشاركين فى الأولمبياد ولبناء مجتمع دولي متعاون في مجال البرمجيات حيث يشارك في هذا الأولمبياد 100 دولة و400 طالب من مختلف دول العالم.

ويتم اختيار الطلاب من خلال الأولمبياد المحلى لكل دولة مثل الأولمبياد المصري للمعلوماتية الذي يقام سنويًا بجمهورية مصر العربية بالتعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويعتبر الأولمبياد الدولى للمعلوماتية من أهم مسابقات علوم الحاسب فى العالم حيث يقام تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات (IFIP)، وتكمن استضافة الأولمبياد الدولي للمعلوماتية في تعزيز دور مصر الريادي في إفريقيا والشرق الأوسط كواحدة من أقدم الدول في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية وصاحبة الفضل في نشر البرمجة في الوطن العربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية اكتشاف الموهوبين الدكتور إسماعيل عبد الغفار الشباب والرياضة المسئولية الطبية النقل البحري ثورة الذكاء الاصطناعي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا طلاب المدارس الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا الأولمبیاد الدولی للمعلوماتیة

إقرأ أيضاً:

نادال بعد وداع رولان جاروس: «كنت في غابة»!

باريس (رويترز)
أكد رافائيل نادال معاناته من الإصابة في آخر 18 شهراً بأنه كان في «غابة»، إذ يأمل بطل فرنسا المفتوحة للتنس 14 مرة في العودة إلى رولان جاروس للمشاركة في الألعاب الأولمبية، بعد خروجه المبكر من البطولة الكبرى أمس الاثنين.
ولم يكن اللاعب الإسباني (37 عاماً) بعيداً عن المشكلات البدنية في مسيرته المتألقة، إذ غاب عن الملاعب في عام 2023 تقريباً بسبب مشكلة في الفخذ، وتوقفت عودته في وقت سابق هذا العام بسبب تمزق عضلي، قبل أن تؤثر بعض العثرات الصغيرة على استعداده للبطولة الكبرى على الملاعب الرملية.
وخسر نادال 3-6 و6-7 و3-6 أمام ألكسندر زفيريف المصنف الرابع في باريس، ورغم بعض الإيجابيات فإنه قال إنه لا يستطيع التنبؤ بكيفية استجابة جسده المنهك لمتطلبات الأولمبياد في يوليو وأغسطس المقبلين.
وقال نادال في مؤتمر صحفي حاشد بعد خروجه المبكر من رولان جاروس: «جسدي كان في غابة لمدة عامين، لا تعرف ما يمكن توقعه، أستيقظ في أحد الأيام وأجد ثعباناً يعضني، وفي يوم آخر أجد نمراً.. لقد كنت أقاتل مع كل الأشياء التي مررت بها، لكن الديناميكية كانت إيجابية في الأسابيع القليلة الماضية. شعرت بأنني على ما يرام، وأعتقد سأكون جاهزاً للعب مرة أخرى إذا اضطررت لذلك، لكنني لست مضطراً لذلك، الآن أحتاج إلى إعداد نفسي وتصفية ذهني ومعرفة جدول بطولاتي الجديد لمحاولة الاستعداد للأولمبياد، لا أستطيع أن أقول أي شيء اليوم، لكن هدفي الرئيسي الآن هو اللعب في دورة الألعاب الأولمبية».
ويتطلع نادال إلى ميداليته الذهبية الثالثة في الأولمبياد، بعد فوزه في فردي الرجال في أولمبياد بكين 2008 ثم الزوجي بعدها بثماني سنوات في ريو.

أخبار ذات صلة نادال يسقط في «الظهور الأخير»! شفيونتيك.. «بداية نارية» في «رولان جاروس»

مقالات مشابهة

  • إطلاق «التحول 4.0» لتسريع التحول التكنولوجي للمصنعين
  • نادال بعد وداع رولان جاروس: «كنت في غابة»!
  • كواليس إطلاق الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أول أكاديمية عربية دولية بمصر.. صور
  • “الوطني الاتحادي” يبحث مع وفد ألماني مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية اللغة العربية بالدَّراسة ويشيد بالانضباط
  • "وزير الدولة للإنتاج الحربي" يترأس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة
  • "وزير الإنتاج الحربي" يترأس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة
  • طالب أقصري بجامعة طيبة التكنولوجية يفوز بالمركز الثالث بمسابقة إبداع 12
  • بن مبارك يتوجه لدولة الإمارات في زيارة رسمية
  • المستشار صالح لـ البرلمان العربي: احذروا الفرقة واختلاف الكلمة كونوا يداً واحدة فإن طريق الحق هو الوحدة