دمج معلم فلسطيني يدعى محمد حسين، أمثلة من الحرب في غزة في جهوده لتبسيط دروس الفيزياء لطلابه، ولتذكيرهم بوجود أناس يتألمون. 
وقال: "ما غيرت بمعايير الدرس بس بدل ما يكون المقذوف كرة كان قذيفة صاروخ (..)، وهذا الشيء يخلي الطلاب دائما تتذكر إنه في حرب بغزة". 
المعلم الفلسطيني محمد حسين، البالغ من العمر 34 عاما يتمتع بخلفية في الرسم، و كان في السابق فنان غرافيتي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، ويستخدم مهاراته لإنشاء نماذج مرئية لمفاهيم الفيزياء باستخدام رموز وشخصيات مألوفة يراها الطلبة في الأخبار.

 
واضاف حسين: "بالنهاية هي قضية إنسانية قبل ما تكون قضية فلسطينية أو قضية عادية، فكان لازم نذكر هالطلاب كلهم إن في شي اسمه فلسطين". 
واوضح: "أي شي ممكن يعمل ضجة بحاول دغري أسقطه حتى يضل ذكرى لنذكر هالطلاب إنه في عالم عم تتألم". 
اشتعلت أحدث حرب في غزة عندما هاجم مقاتلون من حماس، التي تدير القطاع، إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى بحسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة. 
وشنت إسرائيل ردا على ذلك هجوما عسكريا على غزة، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إنه أودى بحياة ما يقرب من 30 ألفا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م علم فلسطيني أحداث غزة الحرب غزة

إقرأ أيضاً:

واقع افتراضي يدمج الإنسان والآلة.. منصة جديدة لتدريب عمّال المصانع

طور فريق بحثي بجامعة جورجيا الأمريكية منصة واقع افتراضي متقدمة تُعرف باسم VR Co-Lab، تهدف إلى توفير بيئة تدريب رقمية تحاكي بيئة العمل الفعلية، وتمكّن العاملين في القطاعات الصناعية، وخاصة مصانع إعادة التدوير، من التدريب على التعاون مع الأذرع الروبوتية في أداء المهام المعقدة.

يأتي هذا الابتكار استجابة لازدياد الاعتماد على الروبوتات في عمليات تفكيك وفصل المواد القابلة للاسترداد، والتي تعتبر من أصعب مراحل إعادة التدوير، حسب دراسة نُشرت في مجلة “Machines” العلمية.

وأوضح البروفيسور بيوين لي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التفكيك لا يمكن التعامل معه كالعملية العكسية للتجميع، إذ يتطلب اتخاذ قرارات مخصصة وحلول غير نمطية لكل حالة.

تعتمد منصة VR Co-Lab على نظارات الواقع الافتراضي مثل “ميتا كويست برو”، التي تتعقب حركة جسد المتدرب بدقة، ما يسمح بتفاعل سلس وآمن بين العامل والذراع الروبوتية الافتراضية، ويتيح البرنامج محاكاة واقعية لمحطات العمل، حيث يؤدي الإنسان المهام الدقيقة مثل فك البراغي الصغيرة، بينما يتولى الروبوت المهام الأكبر. كما يزود النظام المتدربين بتقارير فورية عن أدائهم من حيث الوقت والأخطاء، ما يسهل تحسين مهاراتهم.

تتميز المنصة بإمكانية تحذير المستخدم من حوادث افتراضية مثل الاصطدام مع الذراع الروبوتية، وتقييم تأثير سرعات العمل المختلفة على السلامة البشرية، ويخطط الفريق لإجراء اختبارات شاملة مع مستخدمين من مستويات مهارية متنوعة، بهدف ضمان فاعلية التدريب في مجالات صناعية متعددة.

يشير بيوين لي إلى أن مستقبل صناعة إعادة التدوير يعتمد بشكل كبير على التعاون بين الإنسان والروبوت، خاصة في مهام التفكيك المعقدة التي تساعد الروبوتات على تنفيذها بكفاءة، ما يخفف من أزمة نقص اليد العاملة، وتأتي منصة VR Co-Lab كأداة تدريبية مبتكرة تعزز هذا التعاون بطريقة آمنة وتفاعلية

آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 13:15

مقالات مشابهة

  • «مع عيد الأضحى».. طرح فيلم سكر 2 على منصة شاهد
  • هالة صدقي تحتفي بيوم ميلادها: سنة صعبة لكنها مليانة دروس
  • وزير فلسطيني: إسرائيل دمّرت 90% من المنشآت الصناعية بغزة (فيديو)
  • تفاصيل شخصية ماجد المصري ضمن أحداث فيلم الست لما
  • تامر حسني يتصدر المركز الثاني في شباك التذاكر
  • وزارة التعليم تفحص أسئلة الفيزياء للدبلومات المتداولة قبل بدء الامتحان
  • تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
  • تامر حسني ينافس كريم عبد العزيز في دور العرض السينمائية
  • واقع افتراضي يدمج الإنسان والآلة.. منصة جديدة لتدريب عمّال المصانع
  • "ريستارت" لتامر حسني يشعل موسم العيد: رقم قياسي جديد في يومه الأول