شارك مصممو الأزياء العرب بتصاميم مختلفة وجذابة تتميز بالجمال والرقى فى عرض أزياء «إنترناشونال فاشون أوورد»، وجاءت هذة التصميمات كنوع من إبراز ثقافة عالم الموضة لكل بلد والتعبير عن اختلاف صيحات الموضة بين الدول العربية.
وبدأ العرض لمصمم الأزياء الجزائرى كريم أكروف، كضيف شرف الحفل وخطفت أزياؤه الأنظار، وقد غلب على معظم تصميماته القفطان الجزائرى، وتنوعت تصميماته بين الألوان الدافئة والمُبهجة، والتى تشمل اللون الأصفر والنبيتى والأسود والأخضر والبيج، والتى تميزت بأحدث التصمميات التى قدمها لشتاء ٢٠٢٤.


خطف أنظار جميع الحضور تصميمات مصممة الأزياء السودانية ولاء خليل، والتى عرضت مجموعة من أزياء شتاء ٢٠٢٤، واستهدفت خلالها تقديم تصميمات تتناسب مع المرأة السودانية والمصرية فى آن واحد، كما تميزت التصميمات بالهدوء والبساطة مما جعلها أكثر أناقة.
على صعيد آخر، شاركت مصممة الأزياء الجزائرية زبيدة زاكى، بتصميمات خاصة بالزى الجزائرى، والتى اعتمدت خلال تصميمها على الفخامة والرقى، وقد لاقت التصميمات إعجاب الحضور.
كما قدم مصمم الأزياء المصرى أحمد رجب، مجموعة متميزة من فساتين السواريه والزفاف، والذى اعتمد فى تصميماته على الدمج بين الطابع المصرى الحديث وإظهار جمال العروس فى ليلة العمر، وعبر جميع الحضور عن مدى جمال التصميم.
وأخيرًا، تميزت مصممة الأزياء المصرية سهام العربى، بتقديم مجموعة من العبايات بتصمميات فريدة تجمع بين الاحتشام واللمسة العصرية، كما أن جميع تصميماتها تنوعت ألوانها لتناسب جميع الأذواق.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدول العربية دول العربية صيحات الموضة

إقرأ أيضاً:

في انتظار الدور!

 

ليس متوقعاً من العرب والمسلمين أن يكون لهم موقف من هذه الاستباحة الأمريكية للمسلمين والعرب عندما يقرر الرئيس الأمريكي استهداف إيران أو اليمن وبكل أريحية، دفاعاً عن الكيان الصهيوني، فقد كشفت حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة عن شللهم عن فعل شيء تجاه العدو والخطر المشترك فكيف عندما يعني الأمر الجمهورية الإسلامية إيران التي اجتهد اللوبي الصهيوني منذ عقود على توجيه بوصلة العداء تجاهها.؟!
ولأن تحرّك اليمن المثير لقلق أمريكا والمنظومة الصهيونية ينطلق من ثوابت يمليها الدين الإسلامي والقيم الإنسانية والأخلاقية، كان من الطبيعي أن يأتي موقفه منسجماً مع هذا الأساس ومؤكداً على أن المعركة واحدة، معركة كل المسلمين ضد من يسعى لفرض معادلة الاستباحة ونهب خيرات العرب والمسلمين.
ولم يعد الأمر بحاجة لكثير من التأمل والاجتهاد لقراءة واقع الأمة والتنبؤ بمستقبلها، فقد ظهرت بهذا القدر من اللامبالاة تجاه ما تعيشه المنطقة، حيث انكفأت الكثير من الأنظمة على ذاتها وصار اقصى أمانيها إلا يَرد ذكرها في أي موقف يمكن أن يُثير حساسية العدو بوجهيه الإسرائيلي والأمريكي.
هذا الحال لا شك أنه يؤسس لمستقبل أكثر انهياراً للمنظومة القيمية في نفوس الأجيال، فحين يتم إقناع الشباب اليوم بأن الحكمة أنما تقتضي درء الشر، بالنأي بالذات، والابتعاد عن مثيرات الخطر حتى وأن كان الخطر يعني جزءاً منا أو يمسّ بمقدساتنا، وهي منهحية التدجين التي أصبحت واحدة من أهم مظاهر الاستهداف للأمة ومستقبلها، وغداً ستصبح الغيرة على الدين والقومية ضرباً من الجهل والتخلف.
يأتي هذا التصور من شواهد حيّة لا يمكن لأي «مخبول» إنكارها فكيف بالعاقل؟ فحتى عقود قليلة مضت لم يكن واقع القضية الفلسطينية في نفوس العرب المسلمين على ما هو عليه اليوم.. اشتغال العداء على طمسها من مشاعرهم ومن ثقافتهم وتواطؤ الأنظمة بناء على رؤيتهم للحكمة قادت إلى كثير من المتغير لجهة إنهاء حضور القضية في روح ووجدان الأمة.. لم تعد القنوات العربية والإسلامية تذيع تلك الأناشيد الحماسية، وتراجع ذكر فلسطين والمقدسات فيها من المناهج الدراسية، وغاب أي ذكر عن عدوانية الصهاينة.
وبناء على هذا التفاعل مع المؤامرة وظهور آثارها بهذا الوضوح، يصير من الطبيعي أن يكون القادم أنكى، ما لم يجرِ استنهاض الأمة، فالأمر يبدو كارثياً والتفريط يعود بالوبال الحتمي على الأمة، وإلا بماذا يمكن تفسير استمرار حالة الفوضى والحروب وإسقاط الأنظمة وإنهاء عهد الرؤساء بالقتل في المنطقة العربية والإسلامية؟، ولماذا يبقى المستعمر القديم الجديد هو مرجعيتنا لحل مشاكلنا البينية، رغم أنه من يصنعها؟ التفسير الوحيد والمنطقي أن كل ما يحدث هو نتائج طبيعي لواقع تفاعل سلبي، يتم التعاطي فيه مع قضايا الأقطار بصورة منفردة وجزئية.
في الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب اقترح تشكيل «ناتو» شرق أو سطي، أطلق عليه «حلف شمال الأطلسي العربي». المشروع الذي فشل فشلاً ذريعاً قبل أن يُولد كشف بالفعل عن طامة إذ كان أهم وأبرز أسباب فشله، علاقات دول المنطقة، فالمشاحنات والترصد للبعض وأحيانا التجسس على بعض هو سيد هذه العلاقات. قبل ذلك بعقود كنا نسمع عن التفاقية الدفاع العربي المشترك، لكنه ظل اتفاقاً على الورقة ولم يرى النور. لذلك لا غرابة أن تتساقط أنظمتنا تحت إشراف الأجنبي دون أن يكون لنا صوت، ونحن الأولى بحل قضايانا.
بهذا الشكل من العلاقات، وهو الشكل الذي وضع المستعمرون تفاصيله، لن يكون غريباً أن كل نظام عربي وإسلامي بذاته بات على قناعة بأنه لو وصلت إليه المؤامرة وحاصرته فإنه لن يجد موقفاً عربياً وإسلامياً يدافع عنه. لذلك ينحسر أمل أن يجتمعوا على كلمة سواء.

مقالات مشابهة

  • للإبلاغ عن أي زيادة غير مبررة في الواردات الأجنبية.. “الصناعة” تدعو المصانع الوطنية إلى التفاعل مع خدمة “بلاغ منافسة غير عادلة”
  • منافسة شرسة على افضل لاعب في افريقيا.. حكيمي ينافس صلاح
  • بن سبعيني يقصى مع بوروسيا من مونديال الأندية بعد خسارة أمام ريال مدريد
  • في انتظار الدور!
  • وسط منافسة من طلاب 90 دولة.. المنتخب السعودي للكيمياء يشارك في النسخة الـ57 من الأولمبياد الدولي 2025
  • «شرطة دبي» تُحذر من جرائم احتيال تحت ستار «الخصومات»
  • جيوكيرس يحسم موقفه من عروض الهلال والقادسية
  • أوسرير: “نسعى للحفاظ على سيطرتنا في منافسة الكأس بنيل العاشرة”
  • ناقد فني: موسم سينمائي صيفي يشهد منافسة قوية.. ومشروع إكس يتصدر
  • أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”