توجه مجلس أمناء الحوار الوطني بالشكر إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، على حفاوة الاستقبال، واهتمام رئيس الوزراء بما يخرج عن جلسات الحوار الوطني، وتوجيهاته الدائمة للوزراء بضرورة التفاعل مع هذه الجلسات، وخصوصًا في جلسات الحوار الاقتصادي المعمق والشامل، والتي ستبدأ غدًا الإثنين وحتى الخميس القادم، بمشاركة عدد كبير من  الوزراء والمسئولين المعنيين.

والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، أعضاء من مجلس أمناء الحوار الوطني، وذلك بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والدكتور أحمد جلال، مقرر عام المحور الاقتصادي، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وأعضاء المجلس، الذين يشكلون لجنة تنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة بالتعاون مع الحكومة، وهم السيدات والسادة: أحمد الشرقاوي، أميرة صابر، دكتور طلعت عبد القوي، عماد الدين حسين، دكتور عمرو هاشم ربيع، دكتورة فاطمة سيد أحمد، كمال زايد. 

وأتى هذا اللقاء انطلاقًا من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته المستمرة للحكومة بأهمية العمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مخرجات وتوصيات من الحوار الوطني إلى خطط تنفيذية.

وأشاد مجلس الأمناء بقرار رئيس الوزراء تشكيل مجموعة عمل من المكتب الفني التابع لرئيس مجلس الوزراء، وكذا مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بهدف متابعة تنفيذ هذه المخرجات مع الوزارات المعنية، وكذلك إعداد مركز المعلومات كتيبًا كاملًا يتضمن ما دار من مناقشات بجلسات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، بخلاف التوصيات التي تم إعدادها أيضًا في كتيب آخر، وتمت ترجمة الكتيب الخاص بالتوصيات إلى اللغة الإنجليزية.

وشكر المجلس رئيس الوزراء على اقتراحه بتشكيل مجموعة تنسيقية مشتركة من الحكومة، وأعضاء لجنة التنسيق بمجلس الأمناء، للمتابعة المشتركة لتنفيذ التوصيات والمخرجات التي أسفرت عنها المرحلة الأولى من جلسات الحوار، مع الوزارات والجهات المعنية.

وأبدى مجلس الأمناء إشادته وتهنئته للحكومة على الصفقة الاستثمارية الكبرى التي تم إبرامها منذ أيام، بشأن مدينة رأس الحكمة، مؤكدًا على ضرورة أن يرى المواطن عائدًا إيجابيًا منها. لافتًا في الوقت نفسه إلى أن فكرة الحوار الوطني عظيمة للغاية، وأن المواطنين يرغبون في أن يلمسوا مخرجات هذا الحوار على أرض الواقع فيما يخص أحوالهم اليومية، وهو الأمر الذي سيكون الهدف الرئيسي لتعاون الحوار، والذي يمثل مختلف الاطياف الحزبية والسياسية والنقابيّة والأهلية والشبابية للشعب المصري، مع الحكومة والبرلمان وكل جهات الدولة المختصة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عائد رئاسة مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسات الحوار الوطني المحور الاقتصادي جلسات الحوار الاقتصادي صفقة الاستثمار للحوار الوطني حوار الوطني الحوار الوطنی رئیس الوزراء مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

التوافق الوطني التقى الوطني الحر.. هذا ما تم التباحث به

التقى اعضاء تكتل "التوافق الوطني" فيصل كرامي وحسن مراد وعدنان طرابلسي ومحمد يحي، في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي في بيروت، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والنائبين جيمي جبور وشربل مارون.

بعد اللقاء، قال كرامي: "رحبنا بمعالي الوزير جبران باسيل في منزله، وكانت جولة أفكار حول المخارج المقترحة من قبله، ونحن تلقينا هذه الأفكار بإيجابية ووود واحترام، لما يمثله معالي الوزير و"التيار الوطني الحر" على الساحة الوطنية والساحة المسيحية. لذلك علينا أن نبقي خطوط التواصل مفتوحة، لكي نستطيع أن نخرج من هذه الأزمة الرئاسية التي هي مفتاح كل الحلول وليست هي الحل ."

اضاف: "كان هناك تقدير لحجم الأزمة سواء الامنية او المالية او الاقتصادية  وانعكاساتها على البلد، ونحن مقتنعون بأننا بحاجة إلى رئيس جمهورية، وهناك الكثير من الأفكار التي  تطرح في لبنان لها علاقة بالحوار اوالتشاور، ان كان من الخماسية او من كتل نيابية، ونحن ايضا منفتحون ونريد حلا، نحن من دعاة الحوار، ومنذ اللحظة الأولى قلنا إننا مع الحوار، ونحن نصر على ان المدخل الوحيد لحل هذه الأزمة هو الحوار والتشاور، وما طرحه دولة الرئيس نبيه بري واضح، وهو خارطة طريق نوافق عليها ونذهب إلى الحوار بانفتاح وبدون شروط مسبقة لكي نجد حلا لهذا الموضوع. أما من يراهنون بأنه في مكان  ما  اسرائيل ستنتصر في هذه  الحرب وقد يفرضون شروطهم، فاننا نقول لهم بأن هذا وهم ولن يحصل، لان لبنان فيه توازنات وتركيبات معينة، ولن يمشي الحال إلا إذا توافقنا نحن كل المكونات اللبنانية في ما بيننا، ونخرج بصيغة ترضي الجميع وتحكم هذا البلد بما يرضي الله ويرضينا".

من جهته، قال النائب باسيل: "اتفقنا في هذا اللقاء على عدد من الأمور أذكر منها اولا، ان الفراغ مؤذ  للبلد، واستمراره يهدد بأخطار إضافية، وبالتالي لا مصلحة في استمراره. ثانيا، أن لا حل إلا بأن نتفاهم ونتوافق على رئيس وغير ذلك لا أحد يستطيع إيصال رئيس، هذا معطى واضح واي رهان على تغييره  يعني إبقاء الفراغ. ثالثا، والاهم هو أن أي رهان على ربح أحد على الاخر هو فشل المرحلة القادمة، لأن لا أحد استطاع أن يحكم البلد من خلال إقصاء الآخرين. لذا فلنذهب بسرعة ونتفاهم على رئيس جمهورية توافقي يؤمن ما كنا نطرحه" .

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد غرف الإمارات: قرار مجلس الوزراء تشكيل فريق عمل لتطوير الاتحاد نقلة نوعية
  • التوافق الوطني التقى الوطني الحر.. هذا ما تم التباحث به
  • تعرف على أعضاء مجلس أمناء مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
  • توضيح ه‍ام من إبراهيم عيسى على طريقة تشكيل الحكومة الجديدة
  • الأحرار:الحكومة استطاعت في نصف ولايتها أن تتجاوز بنجاح المرحلة التأسيسية لبناء الدولة الاجتماعية
  • إجراءات وشروط تشكيل الحكومة الجديدة وفق الدستور
  • يتطلب تكليفًا من السوداني.. الاتحاد الوطني يقترح حلًّا مؤقتًا للأزمة في كركوك
  • يتطلب تكليفًا من السوداني.. الاتحاد الوطني يقترح حلًّا مؤقتًا للأزمة في كركوك- عاجل
  • محمود فوزي: الحوار الوطني منصة جمعت جميع المصريين ولدينا شعار مساحات مشتركة بين جميع المتحاورين
  • رئيس الوزراء يوجه بتشكيل لجنة لمتابعة البلاغات المتعلقة بشبهات الفساد وهدر المال العام في المثنى