«دله الصحية» توقع مذكرة تفاهم لشراء حصص في شركتين للخدمات الطبية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت شركة دله للخدمات الصحية عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة أيان للاستثمار لشراء حصصها في شركة الأحساء للخدمات الطبية والبالغة 97.4% من رأسمال الشركة “المالكة لمستشفى الأحساء في الأحساء” وشراء حصص شركة أيان للاستثمار في شركة السلام للخدمات الطبية والبالغة 100% من رأسمال الشركة “المالكة لمستشفى السلام في الخبر” وذلك عن طريق مبادلة الأسهم أو حسب ما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
ووفق بيان للشركة على "تداول" اليوم، فإن مذكرة التفاهم المبرمة بين الشركة وشركة أيان للاستثمار متعلقة بعملية مبادلة الأسهم المملوكة لشركة أيان للاستثمار في كل من شركة الأحساء للخدمات الطبية وشركة السلام للخدمات الطبية، مقابل إصدار أسهم جديدة في الشركة من خلال زيادة رأس مال الشركة، أو حسب آلية السداد التي سيتفق عليها الأطراف.
واتفق الطرفان على تقييم مبدئي للصفقة المقترحة. وسيتم تحديد القيمة النهائية للصفقة المقترحة بعد إتمام عملية الدراسات اللازمة والفحص النافي للجهالة، فيما يسري مفعول المذكرة من تاريخ توقيعها وستظل نافذة لمدة (180) يوماً ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك كتابةً.
كما اتفق الطرفان أيضاً على أن المقابل المستحق الدفع من قِبل الشركة لشركة أيان للاستثمار سيشمل إصدار أسهم جديدة في الشركة، على أن يتفقا على الشكل النهائي لآلية السداد لاحقاً.
وتخضع الصفقة المقترحة للحصول على الموافقات النظامية للجهات المختصة وموافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة، كما تخضع لإتمام عملية الدراسة النافية للجهالة المالية والضريبية والقانونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دله الصحية للخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.