عمرو عبيد (القاهرة)
ضمن «عملاقا القاهرة»، الأهلي والزمالك، التأهل إلى الدور رُبع النهائي في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية بالقارة الأفريقية، بينما لا يزال مواطنهما، مودرن فيوتشر، «في الصورة» ممتلكاً فرصة التأهل هو الآخر في الكونفدرالية، في حين غادر بيراميدز «الشامبيونزليج الأفريقي» من مرحلة المجموعات.


ومنذ بداية القرن الحالي، قدمت الكرة المصرية 16 «فارساً» خاضوا منافسات بطولات «القارة السمراء»، عبر فترة تُقارب رُبع القرن، كان خلالها الأهلي هو «الملك المصري» الأكثر تتويجاً ونجاحاً، وظهوراً في المراحل الإقصائية المتقدمة بمختلف البطولات.
ومنذ عام 2001، كان حضور الأهلي والزمالك التقليدي في البطولات القارية، بتواجد «المارد الأحمر» في دوري أبطال أفريقيا، بينما لعب «الفارس الأبيض» و«دراويش» الإسماعيلي في بطولة الأندية أبطال الكؤوس، وفي العام التالي أضيف نادي غزل المحلة إلى «كتيبة الفرسان المصريين» بمشاركته في كأس أبطال الكؤوس وكذلك المصري «البورسعيدي» في كأس «الكاف»، ثم ظهر بلدية المحلة في نُسخة 2003 من كأس أبطال الكؤوس، تلاه المقاولون العرب في عام 2005 بظهوره خلال النُسخة الحديثة منها تحت اسم «كأس الكونفدرالية».
عام 2006 شهد تغيرات واضحة وكبيرة في أسماء «فرسان» الكرة المصرية المشاركين في البطولات الأفريقية، حيث مثّل الأهلي وقتها «القوة التقليدية» الوحيدة، مقابل ظهور 3 فرق جديدة، هي إنبي في دوري الأبطال، وكلاً من حرس الحدود والاتحاد السكندري في بطولة الكونفدرالية، وظلت الأسماء المصرية تتكرر حتى عام 2010، عندما اقتحم بتروجيت القائمة بمشاركته في الكونفدرالية.
وبعد 4 سنوات أخرى جاء الدور على وادي دجلة ليلعب في نفس البطولة عام 2014، قبل مشاركة سموحة عام 2015 في دوري الأبطال، وبعده مصر للمقاصة في نُسخة 2016 من الكونفدرالية، وفي موسم 2019-2020، جاء ظهور بيراميدز، «الوجه الجديد» آنذاك، قوياً في بطولة الكونفدرالية، ثم انتظرت الكرة المصرية 3 مواسم أخرى حتى أنتجت «فارساً جديداً» يخوض البطولات القارية، وهو مودرن فيوتشر الذي لعب في الكونفدرالية أيضاً بالموسم الماضي 2022-2023.
ويُعد الأهلي بالطبع الأكثر نجاحاً وإبهاراً في «معارك الأدغال الأفريقية» خلال تلك الحقبة، بحصده 18 لقباً متنوعاً بين دوري الأبطال والكونفدرالية والسوبر، حيث شهدت بداية القرن الحالي «انطلاقة قوية» من جانب «المارد الأحمر»، الذي حصد لقب دوري أبطال أفريقيا ليكون التتويج الثالث في تاريخه بتلك البطولة، قبل أن يضيف كأس السوبر 2002 إلى خزائنه، ثم أتت فترته الذهبية بين 2005 و2008 التي شهدت تتويجه بـ3 ألقاب ووصافة وحيدة في «الشامبيونزليج الأفريقي»، بجانب 3 كؤوس للسوبر أيضاً، وكرر تلك النجاحات في حقبته الحالية «الرائعة» بين 2019 و2023، التي أهدته 3 ألقاب ووصافة أيضاً في آخر 4 نُسخ من دوري الأبطال، بالإضافة إلى كأسي سوبر.
وخلال تلك الفترة، حصد الزمالك 4 بطولات قارية، بدأها بلقب دوري الأبطال عام 2002 وأتبعها بالسوبر 2003، ثم انتظر كثيراً حتى تمكن من الفوز بكأس الكونفدرالية في موسم 2018-2019، وبعدها تُوّج بالسوبر في 2019-2020، وبينها كان لـ«الفارس الأبيض» محاولات قريبة جداً من العودة إلى منصات التتويج الأفريقية، حيث افتتح القرن الحالي بخسارة كأس السوبر عام 2001، ثم حل وصيفاً في دوري الأبطال عام 2016 وكذلك في المباراة النهائية بنُسخة 2019-2020 الشهيرة، المعروفة باسم «نهائي القرن» أمام مواطنه الأهلي.
ورغم ابتعاد الإسماعيلي عن الظهور الأفريقي في السنوات الأخيرة، إلا أنه كان متوهجاً في بداية القرن الحالي، حيث بلغ المباراة النهائية في نُسخة 2003 بدوري الأبطال، لكنه اكتفى بالوصافة آنذاك، وهو الإنجاز الأفضل له في تلك الحقبة الحديثة، وصحيح أن بيراميدز وضع أقدامه للمرة الأولى في البطولات القارية قبل 5 مواسم فقط، إلا أن البداية كانت قوية جداً، حيث حل وصيفاً في كأس الكونفدرالية بنُسخة 2019-2020، ويُعد مع «الدراويش» صاحبي أفضل الإنجازات المصرية بعد «الكبيرين»، الأهلي والزمالك.

أخبار ذات صلة الوداد ينعش الأمل والترجي يقترب في «الأبطال» طائرة الأهلي تتعرض لـ «ظرف طارئ»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأهلي المصري الزمالك المصري دوري أبطال أفريقيا بيراميدز دوری الأبطال القرن الحالی فی دوری

إقرأ أيضاً:

دنيا عبد العزيز تحيي الذكرى السادسة لرحيل فاروق الفيشاوي

أحيت الفنانة دنيا عبد العزيز، الذكرى السنوية السادسة لرحيل الفنان فاروق الفيشاوي.

كتبت دنيا عبد العزيز على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: “وحشتنا ، الذكري الثانوية السادسة  للفنان القدير الغالي فاروق الفيشاوي”.


تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، أحد أعمدة الفن المصري والعربي، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019، تاركا خلفه إرثا فنيا وسيرة إنسانية تفيض بالعطاء والتحدي.
 

ولد محمد فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بمحافظة المنوفية، وبدأت رحلته مع الفن في سبعينيات القرن الماضي، حيث لمع نجمه سريعًا بفضل موهبته اللافتة وحضوره الطاغي، ليصبح من أبرز نجوم جيله.

على مدار أكثر من أربعة عقود، شارك الفيشاوي في ما يزيد عن 130 فيلمًا، إلى جانب عشرات المسلسلات والمسرحيات، مقدمًا أدوارًا تنوّعت بين الرومانسي والتراجيدي والاجتماعي.

من أبرز أعماله السينمائية الحرافيش، المرأة الحديدية، المشبوه، وقهوة المواردي، فيما تألق تليفزيونيًا في مسلسلات مثل رجل طموح، ووجه القمر.

في أكتوبر 2018 أعلن الفيشاوي عن إصابته بمرض السرطان خلال حضوره مهرجان الإسكندرية السينمائي، معلنًا للجمهور بصراحة شديدة: "قررت أن أتعامل مع المرض كما لو كان صداعًا، وسأنتصر عليه".
 

كلمات قالها بقوة، وأثبت عبر سلوكه مدى شجاعته وتماسكه. ظل يعمل حتى أيامه الأخيرة، وكان آخر ظهور له في مسرحية الملك لير إلى جانب الفنان يحيى الفخراني، في عودة استثنائية إلى خشبة المسرح بعد غياب دام 18 عامًا.
 

رحل الفيشاوي عن عالمنا في 25 يوليو 2019، إثر مضاعفات مرض السرطان، بعد صراع لم يُضعف من عزيمته، ولم ينقص من حبه للحياة والفن.

طباعة شارك فاروق الفيشاوي دنيا عبد العزيز اخبار الفن نجوم الفن الذكري السنوية فاروق الفيشاوي

مقالات مشابهة

  • «ليلة النزال» من «يو إف سي» تُتوج الأبطال في أبوظبي
  • سان جيرمان يعرض شباك نهائي دوري الأبطال للبيع
  • ترحيل 23 مهاجراً مصرياً من درنة.. إجراءات صحية وقضائية مشددة
  • أحمد عابدين: لاعبو الأهلي على قلب رجل واحد.. وهدفنا كل البطولات
  • بالونة ولا صفقة القرن.. خالد الغندور يثير الجدل برسالة لجمهور الأهلي
  • مدرب الأهلي ريبيرو: طموحاتنا كبيرة وهدفنا الفوز بكل البطولات
  • ياسين مرعي: سعيد بثقة جماهير الأهلي.. وهدفي التتويج بكل البطولات
  • دنيا عبد العزيز تحيي الذكرى السادسة لرحيل فاروق الفيشاوي
  • الطريق نحو البطولات.. بن شرقي يوجه رسالة لجمهور الأهلي قبل الموسم الجديد
  • أشرف بن شرقي: تفاجئت بعدد جماهير الأهلي في أمريكا.. ونلعب دائمًا للفوز بكل البطولات