محافظ القليوبية: افتتاح مستشفى طوخ شهر يونيو المقبل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تفقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية يرافقه الدكتور سمير حماد نائب المحافظ، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام واللواء أحمد جميل رئيس مدينة طوخ والمهندس هيثم الدسوقي رئيس مدينة شبرا الخيمة واللواء أحمد أنور رئيس حي شرق شبرا الخيمة والدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة، والدكتور سيد جلال رئيس فرع هيئة التأمين الصحي بالمحافظة مستشفى طوخ العام وحميات طوخ وبهتيم للجراحات التخصصية التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي .
حيث بدأ الجولة بتفقد مستشفى طوخ العام، وذلك للاطلاع على سير العمل في إنشاء المستشفى ومتابعة آخر التطورات، حيث اطلع على الأعمال الإنشائية الجارية في مختلف الأقسام، بما في ذلك قسم الطوارئ، وغرف العمليات، وقسم العناية المركزة، ووحدات الغسيل الكلوي، والأقسام الداخلية، والمعامل، والصيدليات.
وأعرب المحافظ عن سعادته بما شاهده من تقدم في الأعمال الإنشائية، مؤكداً أن مستشفى طوخ العام يُعد مشروعاً ضخماً سيساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مدينة طوخ والقرى المجاورة .
وأوضح المحافظ أن المستشفى ستقدم خدمات طبية متكاملة في مختلف التخصصات ويحتوى الطابق الأرضي علي العيادات الخارجية (13 عيادة ) - 2 عيادة أسنان - قسم الطوارئ - الصيدلية - قسم الأشعة ( 2) أشعة سينية - أشعة مقطعية - رنين مغناطيسي - 2 موجات فوق صوتية - قسم العلاج الطبيعي ويحتوي الطابق الأول على قسم الغسيل الكلوي بعدد 20 سرير ( 19 سرير - سرير عزل ) - عناية مركزة أطفال ( 4 أسرة - سرير عزل ) - عناية مركزة ( 12 سرير - سرير عزل ) - رعاية متوسطة ( عدد 5 أسرة ) - قسم المعامل ( عدد 4 معامل ) - قسم قسطرة القلب - قسم العمليات ( عدد 4 غرف عمليات ) ويحتوي الطابق الثاني على قسم النساء والولادة ( غرفة عمليات قيصرية - غرفة ولادة طبيعية - 22 سرير ( 21 سرير إقامة وسرير عزل ) - عدد 15 حضانة مبتسرين وحضانة عزل - وحدة تمريض 14 سرير ( 13 سرير وسرير عزل ) - مدرسة تمريض ومدير المستشفى ونائب المدير والسكرتارية، ويحتوي الطابق الثالث على وحدة تمريض 23 سرير ( 22 سرير وسرير عزل ) - سكن طبيبات وتمريض 21 سرير - سكن الأطباء ممرضين 22 سرير - إدارات - ومدرسة تمريض .
كما تحتوي المستشفى على عدد من الوحدات الإدارية من بينها المطبخ - المغسلة - التعقيم المركزي - المشرحة - مفرمة نفايات - مدرسة تمريض وغرف خدمات محولات - لوحات الكهرباء الرئيسية - المولد وغرف الأمن - ورش - مخازن - خزان الحريق - انتظار سيارات - انتظار سيارات إسعاف - خزان أكسجين .
كما ستضم المستشفى أقساماً متخصصة للطوارئ والحوادث، وغرف عمليات مجهزة بأحدث المعدات الطبية، ووحدة غسيل كلوي، وقسم للعناية المركزة، ووحدة للأشعة التشخيصية، ووحدة لمعامل التحاليل .
وأكد المحافظ أن مستشفى طوخ العام ستكون جاهزة للافتتاح خلال آخر شهر يونيو المقبل ، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تعمل على تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية وتوفير الطاقم الطبي والفني المؤهل لتقديم أفضل الخدمات للمرضى .
وتوجه المحافظ بالشكر إلى جميع العاملين في مشروع إنشاء مستشفى طوخ العام على جهودهم المبذولة في إنجاز المشروع، مؤكداً على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين .
وخلال الجولة تفقد المحافظ سير العمل بمستشفى حميات طوخ للاطمئنان على المرضى والخدمات المقدمة إليهم وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تفقد المحافظ الإستقبال والطوارئ ومعمل التحاليل الطبية ثم تفقد عدد من غرف الإقامة والعناية المركزة للاطمئنان على المرضى، حيث استمع المحافظ من السيد وكيل وزارة الصحة عن ماتم تطويره موخراً بالمستشفى، حيث تم تركيب جهاز أشعة مقطعية إضافة الى الأشعة العادية والسونار .
واختتم الجولة بتفقد مستشفى بهتيم للجراحات المتخصصة التابعة للتأمين الصحي بحي شرق شبرا الخيمة، حيث تفقد أقسام الرعاية المركزة والتي تضم ١٧ سرير رعاية مركزة تخدم مرضى جراحات القلب للأطفال، مركز السمعيات والتخاطب، والأقسام الداخلية للقلب المفتوح وجراحات العيون وزراعة القوقعة بإجمالي ٨٥ سرير .
وفي ذات السياق، تفقد الهجان أقسام الصيدلية للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات بها، وقسم الأشعة والمعمل وبنك الدم للوقوف على مخزون الدم ومشتقاته، إلى جانب تفقد تطوير قسم المغسلة ضمن أعمال رفع كفاءة ونوعية الخدمات المقدمة للمرضى لتحقيق أعلى معايير النظافة والأمان، بالإضافة إلى تفقده مكتب دخول المرضى، واستمع المحافظ لآراء المرضى للإطمئنان على حالتهم الصحية، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى .
ومن جهة أخرى تابع الهجان أحوال النظافة العامة للمستشفى وإجراءات السلامة والصحة المهنية ومكافحة العدوى وانضباط الأطقم الطبية وباقي العاملين، بالإضافة إلى متابعة التجهيزات الطبية والتأكد من أن جميع الأجهزة الطبية بالمستشفى تعمل ولا توجد أعطال .
وخلال جولته استمع المحافظ لشرح من الدكتور سيد جلال مدير التأمين الصحي بالمحافظة، والدكتور أحمد مجدي مدير المستشفى عن نوعية الخدمات المقدمة ومشاريع التطوير القائمة بالمستشفى والتي تخدم جمهور عريض من المواطنين، وتابع المحافظ نسب الإشغال في الأقسام الداخلية والرعايات، وسير العمل بالمبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات والتداخلات الطبية الحرجة، مشيداَ بمجهودات المستشفى في إنهاء قوائم الانتظار لمرضى جراحات القلب المفتوح للأطفال وزراعة القوقعة وجراحات العيون، حيث أجرت المستشفى ١٦٥٠ عملية في جراحات القلب المفتوح للأطفال، و١٤٠٠ عملية زرع قوقعة، بالإضافة إلى ١٤٦٠٠ عملية لمرضى جراحات العيون، بإجمالي ١٧٦٥٠عملية منذ بدء المبادرة في ٢٠١٨، مؤكدا أهمية المستشفى نظراَ لتخصصها في إجراء الجراحات لمرضى الأطفال، ولموقعها الجغرافي الذي يخدم عدد كبير من السكان.
كما تابع المحافظ حصول المستشفى على الإعتماد المبدئي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وكونها أول مستشفى تابع لهيئة التأمين الصحي بالمحافظة تجتاز المعايير الموضوعة من هيئة الاعتماد، مشيداَ بمجهودات الفرق وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين .
وفي ختام جولته أكد محافظ القليوبية، على إهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية في المحافظة، حيث يجري تطوير ورفع كفاءة عدد من المستشفيات والوحدات الصحية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حرصاً من الدولة المصرية على تحقيق الصالح العام للمواطنين، مؤكداَ على تقديم كافة سبل الدعم لمستشفيات المحافظة، والتي تخدم قطاع عريض من المواطنين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية وكيل وزارة الصحة مدينة شبرا الخيمة مدينة طوخ
إقرأ أيضاً:
في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة في غزة (شاهد)
وثّق طبيبان بريطانيا، في فيلم مصوّر تضمن مشاهد مما عايناه خلال وجودهما في قطاع غزة، جانبا من الآثار الفظيعة التي يخلفها القصف الإسرائيلي على سكان القطاع.
وتضمن الفيلم الذي صوره الطبيبان الجراحان توم بوتكار وفيكتوريا روز وعرضته قناة سكاي نيوز البريطانية؛ مشاهد صادمة خلال عمليات إنقاذ الضحايا والمصابين الفلسطينيين من تحت الأنقاض أو خلال علاجهم في المستشفيات، إلى جانب ما تتعرض له المستشفيات استهداف إسرائيلي.
ويقول الطبيبان اللذان قضيا أسابيع في غزة؛ إنهما لا يريان نفسيهما بطلين، ويضيف الدكتور الجراح بوتكار: "هذا (الفيلم) يجب ألا يكون حولنا.. يجب أن يكون حول ما يجري للفلسطينيين والعاملين في الصحة داخل غزة"..
وكان الطبيبان اللذان ذهبا إلى غزة بدعم من منظمة "IDEALS" الخيرية؛ يرسلان مقاطع توثق مشاهداتهما اليومية لمعدة الفيلم في سكاي نيوز، حيث أكدا أن غالبية مصابي القصف الإسرائيلي الذين كانا يقومان بعلاجهم هم من الأطفال.
وتحدثا عن اضطرارهما لتنفيذ عمليات بتر لأطراف أطفال في محاولة لتخفيف الألم وآثار الالتهابات في حالات الحروق الشديدة التي تتسبب بها القنابل الإسرائيلية، نظرا لنقص الأدوية والعلاجات. ومن الحالات التي وثقها الطبيبان بحرقة؛ حالة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات وقد بُترت كلتا ساقيها.
وعبر الطبيان عن غضبهما تجاه "التواطؤ السياسي" من المجتمع الدولي الذي لا يقوم بما يكفي لوقف الحرب، كما طالبا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وتقول الطبيبة فيكتوريا في أحد المشاهد من مستشفى ناصر: "غالبية مرضاي هم من الأطفال. وقد ظهرت وهي تبدي تعاطفها مع طفل صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات؛ تعرض لحروق أصابت 35 في المئة من جسمه، وقد لفّته الضمادات فلا يظهر سوى وجهه. وتضيف: "هذا طفلي المفضل".
وتقل معدّة الفيلم: "عشرات الآلاف من الذين شاهدوا تحديثاتها (الطبيبة) على منصات التواصل الاجتماعي وقعوا في حب هذا الطفل الصغير أيضا".
وإلى جانب متابعة المرضى وعمل الفرق الطبية خلال وجودهما في غزة، تابع الطبيبان عمليات القصف الإسرائيلية ليلا ونهار، وتناقص الإمدادات الطبية والنقص الحاد في الطعام.
وتوثق المشاهد علاج أطفال تحولوا لـ"هياكل عظمية" نتيجة نقص الغذاء، إضافة إلى المساعدة في إخلاء جرحى تعرضوا لإصابات شديدة؛ من المراكز الطبية التي تتقلص باستمرار.
وتقول الدكتورة فيكتوريا: "يظهر أنه قصف عشوائي" إسرائيلي، وتضيف: "لا أحد آمن، سواء كان امرأة أو رجلا أو طفلا أو عاملا صحيا.. لكن يبدو أن هناك نمطا ممنهجا من مهاجمة البنية التحتية وخصوصا حول الخدمات الصحية".
وتشير مثلا إلى استهداف إمدادات المياه للمستشفيات ثم الكهرباء، إلى جانب القصف في محيط المستشفيات ما يجعل الوصول إليها أو الخروج منها صعبا.
وبخلاف المزاعم الإسرائيلية، يؤكد الأطباء بشدة أنهم لم يشاهدوا أي مظاهر مسلحة في المستشفيات، كما ليس هناك أي دليل على وجود أنفاق لحركة حماس أسفل هذه المستشفيات التي تتعرض للقصف.
وتنقل معدة الفيلم أليكس كروفورد عن الدكتور بوتكار قوله لها بعد قصف المستشفى الأوروبي في غزة؛ أن القطاع تحول إلى "مسلخ".
والدكتور بوتكار هو جراح بريطاني متخصص بالحروق، وسبق أن عمل قبل ذلك في مناطق الحروب، مثل الصومال ولبنان.
وهرع الدكتور بوتكار إلى المستشفى الأوروبي بعد قصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعدة قنابل، حيث وثق حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المستشفى، بينما دخل إلى الممرات الممتلئة بالدخان وهو يبحث طبيب التخدير الذي يعمل معه أو عن مصابين آخرين داخل المستشفى.
ويوضح الدكتور بوتكار أن الأمر لم يكن سهلا عليه للقيام بهذه المهمة في التوثيق، "لكن من المهم أن يرى الناس ما الذي يجري هنا" في غزة. ويضيف: "السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: لماذا يُمنع دخول الصحفيون الأجانب (إلى غزة)؟ ما الذي لا تريد إسرائيل أن يراه الناس؟".
أما الدكتورة فيكتوريا، المتخصصة في الجراحة التجميلية في مستشفيات لندن، فقد كانت تعبر عن مخاوفها من أن يتعرض مستشفى ناصر الذي تتواجد مع زميلها الدكتور توم الذي انتقل إليه بعد قصف المستشفى الأوروبي؛ لذات مصير المستشفى الأوروبي الذي بات خارج الخدمة.
وتقول: "علينا أن نذكر الناس باستمرار بما يجري هنا (مستشفى ناصر)، لأن مستشفى ناصر هو آخر مستشفى عامل في الجنوب، وإذا تم إخلاؤه فسيترتب على ذلك عواقب مأساوية على المدنيين هنا.. المئات سوف يموتون".
وتقول كروفورد إن الفيلم يتضمن مشاهد قاسية ومؤلمة لأناس في ظروف مأساوية ويعانون، حيث يتحدث الفيلم "من خلال أعين الجراحَين المُلهِمَين والاستثنائيين؛ اللذين أحسّا بأن مهمتهما كطبيبين تعني أن عليهما أيضا كشف ما يجري في قطاع غزة، بينما تحول تركيز العالم إلى أماكن أخرى".