مساعد وزير الصحة للطب العلاجي يتفقد مستشفيات بالدقهلية ويشيد بمستوى الخدمة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
تفقد وفد من وزارة الصحة والسكان، برئاسة الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، والدكتور محمد عبد الحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد الصدفي مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتورة هبه شوقي مديره اداره الرقابه والتقييم بالاداره المركزيه لعمليات الدم بالوزاره بجولة ميدانية موسعة داخل عدد من مستشفيات محافظة الدقهلية وذلك في إطار دعم وتطوير منظومة الطب العلاجي وتقييم مستوى الخدمات المقدمة
وكان في استقبال الوفد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور أحمد البيلي وكيل المديرية للطب العلاجي، إلى جانب مديري المستشفيات المعنية وفرق العمل الطبية والإدارية.
استهل الوفد جولته بمستشفى كلى ومسالك ميت غمر، حيث تفقد أقسام الاستقبال والعمليات والداخلي، وقسم تفتيت الحصوات، والعناية المركزة الجديدة الجاري إنشاؤها، مع الإشادة بجودة الخدمات والانضباط داخل المستشفى.
وفي مستشفى ميت غمر العام، تفقد مساعد الوزير ومرافقيه العنايات المركزة، وحدة الرنين المغناطيسي الجديدة، أقسام التعقيم والمغسلة المطورة، ووحدة فصل البلازما. ووجه الوفد بضرورة تفعيل قسطرة القلب الطارئة على مدار الساعة، والعمل على رفع مؤشرات العمليات الجراحية.
كما زار الوفد مستشفى أجا المركزي، حيث شملت الجولة وحدة الكلى، الحضّانات، وأعمال التطوير الجارية في الاستقبال والعمليات. وتم عقد اجتماع مع إدارة المستشفى لمناقشة متطلباتها، تمهيدًا لدعمها من خلال الوزارة.
وفي مستشفى السنبلاوين العام، تفقد الوفد الاستقبال، وأوصى بإدراجه ضمن خطة التطوير المقبلة، بالإضافة إلى المرور على أقسام العمليات والكلى ووحدة الثلاسيميا الجديدة، وبنك الدم، ووحدة التصلب المتعدد تحت التجهيز. كما عقد اجتماعًا مع أطباء الجراحة والأوعية الدموية والعظام لمناقشة الاحتياجات المستقبلية، مع وعد الوزارة بتوفير جهاز قسطرة تداخلية قريبًا.
وشملت الجولة زيارة مستشفى الصحة النفسية بدميرة، متابعةً لمنظومة الرعاية النفسية بالمحافظة.
وفي ختام الزيارة، اشاد الوفد الوزاري بجهود مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، برئاسة الدكتور تامر مدكور، وقيادات وإدارات المستشفيات، على جهودهم المبذولة والتطور الملحوظ في مستوى الخدمات الصحية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية الوزاره صحة مستشفى اجا للطب العلاجی
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية إلى مستشفيات القطاع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية الى مستشفيات قطاع غزة، وذلك عبر منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أنها لا تحتوي على أي أصناف غذائية.
وذكرت الوزارة في بيان لها قائلة: “الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة”.
واهابت الوزارة الفلسطينية بالمواطنين الكرام وكافة الوجهاء والعائلات والجهات المعنية ببذل الجهد لحماية القافلة وذلك بعدم التعرض للشاحنات وتمكين وصولها الآمن للمستشفيات لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الصحة في غزة ان الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
وقالت صحة غزة في تقرير لها: ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة.
وأضافت: المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة.
وأشارت إلى تزايد أعداد الإصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات وأن 45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .
وتابعت: انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب.
وأشارت الي 47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها بلغ صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر؛ وان 9 محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين .
كما لفت إلى نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة ، مضيفا أن 49 مولدا كهربائيا تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية .
واكملت: 338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج و11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر وان 513 مريضا توفوا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج فيما أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروفا صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى.
وأردفت: بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته وتفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي، فالمواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوأ الظروف الصحية والإنسانية.
كما أشارت إلى أن مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الإصابة بالأمراض المعدية حيث هناك 59 ألف حالة اسهال مدمم، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام، و337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية، والمرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم.
وأوضحت أن اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة منوهة بأن نسبة التطعيمات انخفضت إلى 80% مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال.
ونوهت بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة وتعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك.
وختمت: وزارة الصحة تُجدد النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة.