اليونان تتولى قيادة المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وافقت اليونان رسميا يوم الاثنين على المشاركة في عملية أمنية بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر وقيادتها لحماية الشحن التجاري من هجمات الحوثيين في اليمن.
وأمرت لجنة أمنية برئاسة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس بمشاركة فرقاطة يونانية في عملية "أسبيدس" (كلمة يونانية تعني "الدرع") التي انطلقت الأسبوع الماضي.
وستدار المهمة من قاعدة عسكرية في لاريسا بوسط اليونان تحت قيادة الكومادور بالبحرية اليونانية فاسيليوس غريباريس.
وقالت وكالة "أ ب" إن اليونان تأثرت بشكل مباشر بهجمات الحوثيين، مشيرة إلى أن ميناء بيريوس بالقرب من أثينا، أعلن عن انخفاض بنسبة 12.7% في النشاط في محطة الحاويات التابعة له في يناير على أساس سنوي.
وقال وزير الدفاع نيكوس ديندياس أمام جلسة استماع للجنة برلمانية الأسبوع الماضي: "إن إبقاء خطوط التجارة البحرية مفتوحة هو في المصلحة المطلقة للاتحاد الأوروبي وهو ضرورة وجودية لليونان".
ووصف مهمة أسبيدس بأنها دفاعية، مضيفا أن اليونان لن تشارك في الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
وصرح ديندياس: "نحن لا نتخذ موقفا بشأن قضية الحوثيين، لكننا نتحدى حق أي شخص في إطلاق النار على سفننا وعلى السفن الأوروبية وعلى السفن التي تبحر في المنطقة وتأتي إلى موانئنا".
ويقول الحوثيون إن هجماتهم على السفن التجارية بطائرات مسيرة وصواريخ هي رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة ضد حماس والذي بدأ في أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونان البحر الأحمر المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي الحوثيين اليمن عملية أمنية الشحن التجاري
إقرأ أيضاً:
الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
أكد تحليل أمريكي أن استمرار الانقسامات المدعومة من الخارج داخل صفوف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيمنح الحوثيين، الأكثر تنظيمًا وصرامةً، الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي تعرضت لها وإيران.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية في تحليل إن قيادة الحوثيين شهدت توتراتٍ بشأن ردود الفعل على الانتكاسات الأخيرة التي تعرضت لها إيران، لكن ومع استشعارها للضعف، سعت قواتٌ متحالفةٌ بشكلٍ فضفاضٍ مع الحكومة المعترف بها إلى استغلال الوضع الجديد. في إشارة إلى قوات طارق صالح المدعومة إماراتيا بالساحل الغربي.
وأضاف "الاستنتاج المؤسف هو أن الحوثيين يضعفون لكنهم لم يُهزموا تماماً، ونظرًا لغياب معارضة فعّالة لهم داخل اليمن نفسه، فإنهم سيستعيدون مع مرور الوقت حماسهم لتهديد كل من إسرائيل والشحن في البحر الأحمر، وستظل شركات التأمين على الشحن ومالكوها، بحق، حذرين من ممرات البحر الأحمر".
وتابع "تم تعزيز قوات المقاومة الوطنية المدعومة إماراتيًا بقيادة اللواء طارق صالح على ساحل البحر الأحمر الجنوبي. كما اتخذت الحكومة المؤقتة أخيرًا إجراءات ضد العميد أمجد خالد، الذي يُفترض أنه موالٍ لها، والذي كان في الواقع يعمل مع الحوثيين لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا في محافظتي عدن ولحج".
وبحسب التحليل فإن هذا الردّ الفوضويّ داخل ائتلاف الحكومة المعترف بها على الضعف المزعوم في صفوف الحوثيين يشير إلى عدم حدوث تحوّل حاسم في ميزان القوى بين الفصائل المتحاربة في اليمن.