اجتماع رئاسي.. مبابي مدعو لعشاء فخري بحضور ماكرون وأمير قطر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية، بأن نجم وباريس سان جيرمان، كيليان مبابي، سيكون أحد المدعوين لعشاء فخري يوم الثلاثاء، من قبل الرئيس، إيمانويل ماكرون، على شرف أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" اليوم الاثنين، إنه بعد أيام من إعلان مبابي نيته الرحيل عن فريق باريس سان جيرمان، وإعلان المفاوضات بينه وريال مدريد، سيعود بطل العالم 2018 في روسيا، لمقر الرئاسة الفرنسية في قصر "الإليزيه" للقاء كبار مسؤولي ناديه الحالي.
وأضافت الصحيفة أن القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، سيحضر العشاء، لاسيما في وجود الرجل صاحب الكلمة الأولى داخل أروقة بطل فرنسا، أمير قطر.
وأكدت "لو باريزيان" أيضا أن بعض أعضاء الفريق الفرنسي سيكونون مدعوين على هذا العشاء.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها مبابي على نفس الطاولة مع أحد قادة الدول، حيث تمت دعوته في فبراير 2018، من قبل ماكرون على غداء مع الرئيس المنتخب مؤخرا في ليبيريا، وأسطورة سان جيرمان سابقا، جورج ويا.
المصدر: وسائل إعلان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الدوري الفرنسي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني باريس سان جيرمان ريال مدريد سوق الانتقالات كيليان مبابي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري: بر الوالدين يعادل ثواب الحج والعمرة والجهاد
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي يبلغ بها المسلم ثواب الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، مستشهدًا بحديث نبوي شريف جاء فيه أن رجلًا أراد الجهاد لكنه لم يقدر عليه، فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم ببر والدته قائلاً: "فاتق الله فيها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
وأوضح الجندي في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن هذا الحديث الشريف يعكس مدى عظمة منزلة الوالدين في الإسلام، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط بين طاعة الوالدين وأعظم القربات، مثل الحج والجهاد، ليُظهر لنا أن البر بهما عبادة جليلة تتجاوز مجرد الرعاية المادية، لتشمل الجوانب النفسية والعاطفية والدينية والأخلاقية كذلك.
وأشار إلى أن القرآن الكريم أكد هذا المعنى، حيث قرن الله بين عبادته والإحسان إلى الوالدين، في قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا"، مؤكدًا أن مجرد التذمر أو رفع الصوت أو التعبير عن الانزعاج بأي وسيلة يُعد من الأمور المنهية عنها شرعًا، ويتنافى مع البر الصادق.
وختم الدكتور الجندي حديثه بالتأكيد على أن من أراد بلوغ الأجر والثواب وهو في بيته، فليتق الله في والديه، فرب عمل بسيط كبر الوالدين يُدخِل العبد في رحمة الله، ويمنحه ثوابًا عظيمًا، وهو من مظاهر محبة الله لعباده.