زيلينسكي يوجه رسالة لترامب بشأن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين، عن إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيخالف إرادة المواطنين الأمريكيين إذا دعم روسيا في حربها الشاملة ضد أوكرانيا.
زيلينسكي: أوكرانيا ستسلم روسيا خطة للتسوية في مؤتمر سويسرا زيلينسكي يستعطف الغرب لطلب المساعداتوأوضح زيلينسكي في مقابلة مع شبكة سي إن إن نُشرت اليوم الاثنين أنه تحدث مع رئيس مجلس النواب جونسون مؤخرًا وشعر بالتفاؤل بشأن تمرير التمويل في نهاية المطاف.
وأضاف: "قال (جونسون) إن يبذل قصارى جهده لدعم أوكرانيا، وهو يقف إلى جانبنا، ويتفهم مدى بطولاتنا".
وفي الوقت نفسه، قال كبار المشرعين الديمقراطيين إن تقاعس جونسون بشأن أوكرانيا يرجع في النهاية إلى تأثير ترامب.
وانتقد ترامب المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وهو موقف يتماشى مع وجهات نظره في السياسة الخارجية "أمريكا أولا" وقد ادعى أنه سيكون قادرًا على التفاوض على السلام في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، على الرغم من أنه لم يوضح الخطوات الملموسة لتحقيق ذلك.
وأثار ترامب أيضًا مخاوف بين حلفاء الناتو عندما قال إنه سيشجع روسيا على أن تفعل "ما تشاء" للأعضاء الذين لا يستوفون علامة الإنفاق الدفاعي البالغة 2٪.
وقال زيلينسكي إن ترامب لا يفهم حقًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن الولايات المتحدة لم تقاتل روسيا بشكل مباشر أبدًا.
كما تناول زيلينسكي المأزق الذي يواجه المساعدات الأمريكية، قائلا إن أوكرانيا لن تكون قادرة على القيام بأي هجمات مضادة جديدة فحسب، بل من المرجح أن تكافح للدفاع عن مواقفها الحالية.
رد زيلينسكي على ادعاء السيناتور الأمريكي جي دي فانس، المعارض الصريح للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، الذي قال إن نتيجة الحرب لن تتغير حتى لو أقر المساعدات.
وقال زيلينسكيكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين، عن إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيخالف إرادة المواطنين الأمريكيين إذا دعم روسيا في حربها الشاملة ضد أوكرانيا. إن فانس "لا يفهم ما يجري هنا... وفهم ذلك يعني أن يأتي إلى خط المواجهة ليرى ما يجري... بدون هذا الدعم سيدرك أن ملايين الأشخاص سيقتلون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا ترامب روسيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استياءه من تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا، مؤكداً أنه “يفكر بالتأكيد” في فرض عقوبات جديدة على موسكو، وذلك عقب أعنف هجوم جوي روسي على الأراضي الأوكرانية منذ اندلاع الحرب.
وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي، قبل مغادرته إلى واشنطن: “لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً”، وأضاف متسائلاً: “ما الخطب مع بوتين؟”.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”، الأحد: “كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه، لقد أصبح مجنوناً تماماً”، وأضاف: “قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، لكنه إن فعل، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا”.
وشنّت روسيا، مساء السبت وصباح الأحد، هجوماً واسعاً بالطائرات المسيّرة والصواريخ، استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، وفق السلطات الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الضربات مع اليوم الثالث من تنفيذ المرحلة الثالثة لاتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.
ووجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”صمت أميركا والمجتمع الدولي”، مشدداً على أن “كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.
وكان أجرى ترامب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بدا خلالها وكأنه يتراجع عن تهديده بفرض عقوبات فورية، وطرح احتمال الانسحاب من مفاوضات السلام، بعدما كان قد وعد سابقاً بإنهاء الحرب “في اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.
وبالتوازي، كشف مسؤولون أوروبيون عن حزمة جديدة من العقوبات على ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الروسي، تشمل نحو 200 سفينة تُستخدم في تصدير النفط خارج الأطر الرسمية، وأكدت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة منذ بدء الحرب في 2022.
وفي واشنطن، أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو أن الإدارة الأميركية لا تزال تدفع باتجاه تمرير مشروع قانون لفرض رسوم بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن ترمب “يرى أن التهديد الفوري بالعقوبات قد يُقوّض فرص التفاوض مع موسكو”.
ووسط استمرار التصعيد، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو بصدد تقديم مسودة اتفاق لأوكرانيا تتضمن شروطها للتوصل إلى “سلام مستدام وطويل الأمد”، وذلك عقب إتمام المرحلة الثالثة من اتفاق “1000 مقابل 1000” لتبادل الأسرى.
وبينما يتمسك ترامب بخيار المفاوضات ويدرس تصعيد العقوبات، لا يزال الموقف الأميركي تجاه روسيا محل تجاذب داخلي، في وقت يزداد فيه الضغط من كييف والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حاسمة ضد الكرملين.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية