حكاية «مرام» ميكي ماوس الإسماعيلية.. موهبة في تقليد أصوات الأطفال لتوعيتهم هن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
هن، حكاية مرام ميكي ماوس الإسماعيلية موهبة في تقليد أصوات الأطفال لتوعيتهم،علاقات و مجتمعكتب آية أشرف تصوير حسين عوض الله06 05 ص .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حكاية «مرام» ميكي ماوس الإسماعيلية.. موهبة في تقليد أصوات الأطفال لتوعيتهم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
كتب: آية أشرف -
تصوير: حسين عوض الله
06:05 ص | السبت 22 يوليو 2023
لا تستطيع أن تميز صوتها من صوت طفل صغير، مشاغب، شقي، كثير الأسئلة، أو نبرة صوتها من نبرة الشخصية الكارتونية الشهيرة «ميكي ماوس»، مرام حسني، صاحبة موهبة تقليد أصوات الأطفال، التي بدأت قصتها من طفولتها، تحديدًا مع عرض المسلسل الشهير «سارة» لتحاول تقليد نبرة صوت الفنانة حنان ترك بالعمل، قبل أن تحترف تقليد أصوات الأطفال، لتبدأ مسيرتها في تقديم محتوى تعليمي ترفيهي للطفل، محاولة التقرب منه بنبرة الصوت.
موهبة تقليد أصوات الأطفالمرام حسنى، صاحبة الـ 29 عامًا، التي لقبها الرواد بـ«ميكى ماوس الإسماعيلية» عقب انتشار مقاطع فيديو خاصة بها بمواقع التواصل الاجتماعي، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «أنا درست الجغرافيا بكلية الآداب، لكن من صغري حبيت موهبة تقليد أصوات الأطفال، كان في البداية مجرد لعبة أو تسلية مع أهلي في البيت، ومع الوقت قررت أقتحم مجال السوشيال ميديا من سنتين».
عامان من العمل على منصات «السوشيال ميديا» قدمت من خلالهما العديد من المقاطع الموجهة للطفل: «الصوت بيجذب انتباه الاطفال ولو بيبي بيسكتوا علي صوتي، فبدأت اقدم ڤيديوهات تعليمية لأن الأطفال بتسمع كلامي وبتقلدني، ومن خلال الموهبة، بوجه رسالة صوتية أو مصورة بصوت ميكى ماوس، فيها توجيهات وتعليمات للطفل، بصوت أقرب ليه، وبحس إن ده شيء إيجابي».
تقدم فيديوهات توعويةلم تكتف مرام، بالمقاطع الموجهة للأطفال، بل تنشر بعض الفيديوهات الساخرة، التي ترصد «مقالبها» في المشاهير، وهي تقلد أصوات الأطفال الصغيرة:«عملت مقالب في حمو بيكا ومحمود الليثي والفنانة فيفي عبده والفنانة راندا البحيري، وشيماء سيف».
آلاف تسجيلات الإعجاب والمشاهدات لمقاطع مرام، التي تدفعها للاستمرارية: «بحاول أحقق الانتشار من خلال إنتاج فيديوهات كوميدية، وتعليمية وتوعوية للطفل».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من أنقاض حلب إلى منصة التحرير بدمشق.. حكاية الطفل عمران
في عام 2016، التقط المصور السوري محمود رسلان صورة شهيرة لطفل يجلس داخل سيارة إسعاف، مغطى بالغبار، والدماء تسيل من وجهه، وقد بدا يحدق مذهولا في عدسة المصور، بعد دقائق من إنقاذه من تحت أنقاض منزله الذي استُهدف بغارة في مدينة حلب السورية.
كان الطفل حينها يبلغ من العمر 4 سنوات، واسمه عمران دقنيش، وقد هزت صورته الشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف علق السوريون بعد عام من التحرير؟list 2 of 2بيان رقم واحد "سقط الطاغية بشار الأسد"end of listوأمس الاثنين، ظهر عمران مجددا خلال احتفال عيد التحرير في قصر المؤتمرات بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد سنوات من تلك الحادثة المؤلمة، وقال في تعليق مقتضب: "بيقولوا إنو عشت القصف.. بس ما بتذكر شي".
نجا من قصف نظام الأسد بحلب.. الطفل عمران حاضرا خلال احتفال عيد التحرير في قصر المؤتمرات بدمشق pic.twitter.com/DAAnJESJvB
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) December 8, 2025
على مواقع التواصل، استعاد المغردون تفاصيل ما جرى يوم 17 أغسطس/آب 2016، حين شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية قصفا على مناطق يسيطر عليها الثوار في حلب، أدى إلى تدمير منزل أسرة عمران وانهياره فوقهم.
وبعدها، بث "مركز حلب الإعلامي" عبر شبكات التواصل فيديو يوثق لحظة إنقاذ الطفل عمران على يد المسعف عمار حمامي، الذي وضعه في سيارة إسعاف.
بتعرف ياعمران انا اختي راحت اطوعت بالدفاع المدني السوري من يوم شافتك مغبر من القصف. واستشهدت اول امرأة بتسشتهد بالدفاع المدني تقبلها الله .الله يبعتلك ايام حلوة متلك ياعمران
— رائد محمد (@laes5570) December 8, 2025
وجلس عمران صامتا على المقعد، بلا بكاء ولا صراخ، والغبار يغطي جسده والدماء تلطخ وجهه، يمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة، ينظر إليها بهدوء، ثم يمسحها بالمقعد، دون أي رد فعل من هول الموقف.
لاحقا، وصل إلى السيارة أطفال آخرون بينهم شقيقته، وجميعهم في حالة مشابهة، لكن عمران كان أول من جرى إنقاذه من تحت الركام، مما جعله يحظى باهتمام الملايين في العالم.
عذراً يا عمران
.
حسبي الله ونعم الوكيل#عمران #عمران_تحت_الركام #الطفل_عمران pic.twitter.com/ydQgnjcNVc
— عادل علي بن علي (@AdelAliBinAli) August 19, 2016
كما أعاد ناشطون نشر فيديو مذيعة شبكة "سي إن إن" الأميركية تبكي أثناء عرض تقرير صورة عمران، وربط كثيرون بين مشهده وبين صورة الطفل السوري إيلان الكردي الذي وُجد غريقا على شاطئ في تركيا بعد غرق القارب الذي كان يقل أسرته.
إعلانوقال أحدهم مشهد عمران وهو يمسح الدماء عن جبينه، ومشهد إيلان وهو مسجى على الرمال، لقطتان مستحيل نسيانهما، عالقتان في الذاكرة ومرتبطتان باسم الثورة السورية. الحمد لله أن عمران لا يزال بخير، وآمل حقا أن يكون بخير دائما.
كلُّ ما نهرب منه يعود إلينا بأقنعة مختلفة
الماضي لا يشيخ إنما يبدل ملامحه
ليجلس إلى جوارنا في الحاضر
ما نظنه مدفون ينهض من بين رماده ويطرق أبوابنا بصوت نعرفه وإن غيره الزمن
نكتشف أن الهروب لم يكن خلاص
بل طريق طويل عاد بنا إلى النقطة ذاتها
حيث الحقيقة تنتظرنا دون قناع pic.twitter.com/wtxLCKwGk7
— Sa. Alhilaly ???????? (@s_alhil33572) December 8, 2025