«القومي لحقوق الإنسان» يشيد بتصدر القضايا الحقوقية بدراما «المتحدة»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إبراز القضايا الحقوقية المختلفة في الأعمال الدرامية التي تنتجها، لاسيما في شهر رمضان والذي يعتبر موسمًا للدراما وأكثر أوقات العام التي يتابع خلالها المواطن الأعمال الدرامية.
القضايا الحقوقية في دراما المتحدةوأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إبراز القضايا الحقوقية المختلفة، يساهم في تحقيقي العديد من الأهداف الإيجابية، من أبرزها نشر الوعي الحقوقي بين أفراد المجتمع لاسيما الشباب، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، وتحفيز الحوار المجتمعي حول تلك القضايا فضلا عن دعم الجهود المبذولة من قبل الدولة لتعزيز حقوق الإنسان.
وأشار ممدوح إلى أن الدراما تعتبر وسيلة فعالة للتأثير على المجتمع، خاصةً في ظل انتشارها الواسع وتأثيرها الكبير على المشاهدين. ولهذا، فإن حرص الشركة المتحدة على إبراز القضايا الحقوقية في الدراما له دور هام في تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، مضيفًا: «المتحدة قدمت العديد من الأعمال الدرامية المتميزة التي تناولت قضايا المواطنية وحقوق الإنسان بشكل عام، والتي تقدم نماذج وقصص ملهمة للشباب والمواطنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان الشركة المتحدة المتحدة القضایا الحقوقیة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يخلّد الذكرى 35 لتأسيس أول مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان
يخلّد المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الـمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب، المحدثة بتاريخ 8 ماي 1990.
وحسب بيان للمجلس فإن الاحتفاء بالذكرى 35 لمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، أحدثها المغرب ثلاث سنوات كاملة قبل اعتماد مبادئ باريس الأممية الناظمة لهذه المؤسسات، هو مناسبة أيضا للاحتفاء بسيرورة تحوّل مؤسساتي وواحدة من المحطات البارزة في مسار بناء منظومة حقوق الإنسان بالمملكة المغربية.
بهذه المناسبة، أكدت رئيسة المجلس، آمنة بوعياش، أن “الاحتفاء بهذه الذكرى هو احتفاء بتطورنا المؤسساتي، وأيضا بدورنا في تعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في مغرب يتغير بشكل مستمر ومتواصل في سياقات وتحولات عالمية”.
وأضافت: “35 سنة… مسار تحول ومسار بناء، مسار انتقال من مؤسسة استشارية إلى مؤسسة وطنية دستورية بتمثيليات قرب جهوية، سنة 2011، ثم إلى مؤسسة بولاية حقوقية أوسع وأشمل ابتداء من 2018”، مبرزة أن المغرب “انخرط منذ السنوات الأولى في مسار إصلاحات جوهرية طوعية وسيادية، كان من أبرز معالمها معالجة ماضي الانتهاكات، وتأسيس مسار الحقيقة والإنصاف والمصالحة، الذي خلدنا خلال سنة 2024 عشرينيته”.
وأكدت بوعياش أن المجلس يشكل “مؤسسة في قلب ديناميات وأوراش كبرى، دوما، من إصلاح القضاء إلى مراجعة الدستور، إلى مراجعة مدونة الأسرة، ومن ملاحظة الانتخابات إلى إصلاح العدالة الجنائية(…)”، مضيفة أن هذه الذكرى “احتفاء برهان مغربي صائب، باختيار والتقائية والتزام وطن”.
لقد كانت المملكة المغربية من الدول القليلة السباقة لإحداث مؤسستها الوطنية لحقوق الإنسان، كمحطة من محطات ومسار بناء منظومة حقوقية وطنية، المؤسسة في قلبها، أرادت المملكة أن تكون متكاملة تجمع ما بين الوقاية من التعذيب ومن سوء المعاملة ومن المس بالحقوق والحريات وبين الحماية وإنصاف الضحايا المحتملين والمساءلة من أجل العدل والعدالة والكرامة وبين النهوض بثقافة حقوق الإنسان وقيمها النبيلة، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
تحت شعار « 35 سنة: حقوق. حريات. فعلية. » سيخلد المجلس هذه الذكرى طيلة 2025، في سياق التزام راسخ بمواصلة أداء مهامه الدستورية في الوقاية من الانتهاكات، وحماية الضحايا المحتملين ودعمهم، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان، بما يساهم بمواصلة تعزيز دولة الحق والقانون، ويرسخ فعليّة الحقوق والحريات، في إطار استقلالية تستند إلى القانون والدستور ويختبرها نظام أممي صارم.
كلمات دلالية أمينة بوعياش المجلس الوطني لحقوق الإنسان